حكاية بطل من ذوي الهمم.. إسلام "يمسح السيارات" لتجهيز شقيقاته الثلاثة | فيديو وصور
لم تكن الإرادة والعزيمة يوما ما حكرا على الأصحاء، ولم تكن التضحية لتصدر إلا من أناس يحملون داخلهم نبلا منقطع النظير وإيثارا لغيرهم على أنفسهم دون غضاضة.
ابتسامته لا تغادر وجهه البشوش، يبدو الرضا واضحا على ملامحه، يبدأ عمله فى الثامنة صباحاً ويستمر حتى تعود عقارب الساعة الى الثامنة مرة أخرى فى المساء، ثم يغادر فرحاً بما جمع من بضع جنيهات قد تمكن أسرته من توفير متطلباتهم.
"إسلام شحات سليمان بليلة" 20 سنة من ذوى الاحتياجات الخاصة، بمركز أشمون فى محافظة المنوفية، أحد هؤلاء الأبطال الذين قرروا أن يسطروا قصة كاملة الفصول فى التضحية والرجولة، متخلياً عن مسيرته فى مسابقات حمل الأوزان من أجل أسرته.
توفي والده الذى كان يعمل سائقاً قبل 5 سنوات، تاركاً له 3 شقيقات ووالدته، دون عائل أو دخل شهرى يستطيعون منه توفير ما يلزمهم من متطلبات الحياة وظروفها الصعبة، أو حتى ما يمكنهم من تجهيز شقيقاته.
لم يتردد إسلام حتى ولو للحظة واحدة وقرر النزول للعمل من أجل أسرته رافضاً عمل أياً منهم فى ظل وجوده، ليحاول مواجهة الأيام والظروف الصعبة وحده مستعيناً بإرادة فولاذية وعزيمة أصلب من الجبال.
لم يجد إسلام فرصاً كثيرة للعمل نظراً لكونه من أصحاب القدرات الخاصة لكنه لم ييأس ولم يمل واستمر فى البحث حتى وجد ضالته فى العمل أمام محطة وقود "بنزينة" ليقوم بمسح واجهة السيارات ويتحصل على بعض الجنيهات.
لا ينفق إسلام من تلك الأموال شيئاً لكنه يذهب بها كاملة ويعطيها لوالدته التى رفض نزولها من المنزل للعمل حتى ولو داخل كشك، لتنفق منها على متطلباته وشقيقاته وتدخر منهم "أن تبقى شيئاً" لتجهيز شقيقاته وتوفير ما يلزمهم من أجل الزواج.
نجح "إسلام" فى مهمته وقطع بإرادته وعزيمته نصف الطريق وتمكن من تجهيز إثنين من شقيقاته الأربعة ليتبقى له اثنان لا زال يكافح ويعمل من أجلهما حتى تكتمل مهمته.
أصيب إسلام بمرض السكر لكنه قرر عدم التوقف عن العمل من أجل أسرته، فقرر أصحاب محطة الوقود تقليل ساعات عمله لتنتهى فى الخامسة مساءاً بدلاً من الثامنة حرصاً على صحته وعدم إنهاكه فى العمل.
يحلم إسلام بالحصول على شقة والزواج ليكمل نصف دينه، كما يخشى من الموت الذى سيحرم أسرته من العائل الوحيد لهم إن شاء القدر أن يحدث ذلك قبل تمكنه من تجهيز الشقيقتين الباقيتين.
إسلام وجه مناشدة ووصية للمسئولين بمحافظة المنوفية برعاية أسرته وتخصيص مبلغ مالى لهم حتى يتمكنوا من العيش بدونه إن حدث وتوفى ولقى ربه.
ابتسامته لا تغادر وجهه البشوش، يبدو الرضا واضحا على ملامحه، يبدأ عمله فى الثامنة صباحاً ويستمر حتى تعود عقارب الساعة الى الثامنة مرة أخرى فى المساء، ثم يغادر فرحاً بما جمع من بضع جنيهات قد تمكن أسرته من توفير متطلباتهم.
"إسلام شحات سليمان بليلة" 20 سنة من ذوى الاحتياجات الخاصة، بمركز أشمون فى محافظة المنوفية، أحد هؤلاء الأبطال الذين قرروا أن يسطروا قصة كاملة الفصول فى التضحية والرجولة، متخلياً عن مسيرته فى مسابقات حمل الأوزان من أجل أسرته.
توفي والده الذى كان يعمل سائقاً قبل 5 سنوات، تاركاً له 3 شقيقات ووالدته، دون عائل أو دخل شهرى يستطيعون منه توفير ما يلزمهم من متطلبات الحياة وظروفها الصعبة، أو حتى ما يمكنهم من تجهيز شقيقاته.
لم يتردد إسلام حتى ولو للحظة واحدة وقرر النزول للعمل من أجل أسرته رافضاً عمل أياً منهم فى ظل وجوده، ليحاول مواجهة الأيام والظروف الصعبة وحده مستعيناً بإرادة فولاذية وعزيمة أصلب من الجبال.
لم يجد إسلام فرصاً كثيرة للعمل نظراً لكونه من أصحاب القدرات الخاصة لكنه لم ييأس ولم يمل واستمر فى البحث حتى وجد ضالته فى العمل أمام محطة وقود "بنزينة" ليقوم بمسح واجهة السيارات ويتحصل على بعض الجنيهات.
لا ينفق إسلام من تلك الأموال شيئاً لكنه يذهب بها كاملة ويعطيها لوالدته التى رفض نزولها من المنزل للعمل حتى ولو داخل كشك، لتنفق منها على متطلباته وشقيقاته وتدخر منهم "أن تبقى شيئاً" لتجهيز شقيقاته وتوفير ما يلزمهم من أجل الزواج.
نجح "إسلام" فى مهمته وقطع بإرادته وعزيمته نصف الطريق وتمكن من تجهيز إثنين من شقيقاته الأربعة ليتبقى له اثنان لا زال يكافح ويعمل من أجلهما حتى تكتمل مهمته.
أصيب إسلام بمرض السكر لكنه قرر عدم التوقف عن العمل من أجل أسرته، فقرر أصحاب محطة الوقود تقليل ساعات عمله لتنتهى فى الخامسة مساءاً بدلاً من الثامنة حرصاً على صحته وعدم إنهاكه فى العمل.
يحلم إسلام بالحصول على شقة والزواج ليكمل نصف دينه، كما يخشى من الموت الذى سيحرم أسرته من العائل الوحيد لهم إن شاء القدر أن يحدث ذلك قبل تمكنه من تجهيز الشقيقتين الباقيتين.
إسلام وجه مناشدة ووصية للمسئولين بمحافظة المنوفية برعاية أسرته وتخصيص مبلغ مالى لهم حتى يتمكنوا من العيش بدونه إن حدث وتوفى ولقى ربه.