المبعوث الأممي إلى اليمن يدين انفجار مطار عدن
أدان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث استهداف مطار عدن وقتل وجرح المدنيين هناك.
وأضاف أن "العنف غير المقبول في استهداف مطار عدن يذكرنا بضرورة العودة للمسار السياسي بأقصى سرعة في اليمن".
واتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ميليشيا الحوثي الإرهابية بالوقوف وراء انفجارات مطار عدن لحظة وصول أعضاء الحكومة الجديدة.
وشدد الإرياني على أن تلك الهجمات لن تثنيهم عن تنفيذ الواجب الوطني.
ووقع انفجاران مصحوبان بإطلاق نار قي مطار عدن، لدى وصول طائرة الحكومة، ما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى.
ووصل وزراء وأعضاء حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة قادمين من الرياض، إلى مطار عدن الدولي وذلك لمباشرة مهامها من العاصمة المؤقتة.
وكان في استقبال أعضاء الحكومة محافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، وعدد من المسؤولين المحليين والقادة العسكريين.
كما شهدت مدينة عدن منذ الصباح الباكر، انتشارًا أمنيًا كبيرًا في كافة الطرق المؤدية من وإلى مطار عدن الدولي.
وكان من المقرر ان تصل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك إلى العاصمة المؤقتة عدن اليوم، بعد يومين على أدائها اليمين أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض، لتبدأ البلاد مرحلة جديدة تركز على التنمية وإنقاذ الاقتصاد وتوحيد الصفوف لمواجهة الانقلاب الحوثي.
وأكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، ، أن عودة الحكومة إلى عدن «يؤمِّل عليها اليمنيون والمجتمع الدولي كثيراً، وهي خطوة في مسار تنفيذ اتفاق الرياض برعاية الأشقاء في السعودية».
وحسب بادي فإن الحكومة «لديها أولويات كثيرة على رأسها ما حدده الرئيس هادي في الاجتماع الأول مع أعضاء الحكومة، إذ تحدث عن الجانب العسكري وتوحيد الجهود ضد الخصم الحوثي، إلى جانب التحدي الاقتصادي وتحسين الخدمات الذي يعد الملف الكبير الذي يواجه الحكومة، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض خصوصاً ما يتعلق بتجميع الأسلحة وتوجيهها نحو جبهات القتال».
وقال راجح بادي: «نأمل كثيراً في مساعدة الأشقاء والمجتمع الدولي لدعم الحكومة والاقتصاد الوطني الذي يعيش مرحلة متدهورة ويحتاج إلى دعم، كما نعلم أن الأشقاء في السعودية هم الداعم الرئيس لليمن، ونأمل من بقية الأشقاء والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانبنا».
وأضاف أن "العنف غير المقبول في استهداف مطار عدن يذكرنا بضرورة العودة للمسار السياسي بأقصى سرعة في اليمن".
واتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ميليشيا الحوثي الإرهابية بالوقوف وراء انفجارات مطار عدن لحظة وصول أعضاء الحكومة الجديدة.
وشدد الإرياني على أن تلك الهجمات لن تثنيهم عن تنفيذ الواجب الوطني.
ووقع انفجاران مصحوبان بإطلاق نار قي مطار عدن، لدى وصول طائرة الحكومة، ما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى.
ووصل وزراء وأعضاء حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة قادمين من الرياض، إلى مطار عدن الدولي وذلك لمباشرة مهامها من العاصمة المؤقتة.
وكان في استقبال أعضاء الحكومة محافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، وعدد من المسؤولين المحليين والقادة العسكريين.
كما شهدت مدينة عدن منذ الصباح الباكر، انتشارًا أمنيًا كبيرًا في كافة الطرق المؤدية من وإلى مطار عدن الدولي.
وكان من المقرر ان تصل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك إلى العاصمة المؤقتة عدن اليوم، بعد يومين على أدائها اليمين أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض، لتبدأ البلاد مرحلة جديدة تركز على التنمية وإنقاذ الاقتصاد وتوحيد الصفوف لمواجهة الانقلاب الحوثي.
وأكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، ، أن عودة الحكومة إلى عدن «يؤمِّل عليها اليمنيون والمجتمع الدولي كثيراً، وهي خطوة في مسار تنفيذ اتفاق الرياض برعاية الأشقاء في السعودية».
وحسب بادي فإن الحكومة «لديها أولويات كثيرة على رأسها ما حدده الرئيس هادي في الاجتماع الأول مع أعضاء الحكومة، إذ تحدث عن الجانب العسكري وتوحيد الجهود ضد الخصم الحوثي، إلى جانب التحدي الاقتصادي وتحسين الخدمات الذي يعد الملف الكبير الذي يواجه الحكومة، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض خصوصاً ما يتعلق بتجميع الأسلحة وتوجيهها نحو جبهات القتال».
وقال راجح بادي: «نأمل كثيراً في مساعدة الأشقاء والمجتمع الدولي لدعم الحكومة والاقتصاد الوطني الذي يعيش مرحلة متدهورة ويحتاج إلى دعم، كما نعلم أن الأشقاء في السعودية هم الداعم الرئيس لليمن، ونأمل من بقية الأشقاء والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانبنا».