نيو يورك تايمز: تفاقم حدة الإصابات بكورونا في بريطانيا
تم الإبلاغ عن 53135 حالة جديدة مؤكدة أمس الثلاثاء وهو أعلى رقم حتى الآن في يوم واحد.
وذكر NHS أن هناك الآن أكثر من 20 ألف شخص في المستشفيات الإنجليزية ، وهو عدد أكبر مما كان عليه في ذروة الوباء في الموجة الأولي للفيروس التاجي، مما دفع الحكومة الي التفكير فى إغلاق المدارس ونقل الطلاب للتعليم عن بعد وإعادة فرض القيود الوطنية . حسبما جاء فى صحيفة "نيويورك تايمز " .
وتم اصدار قرارات للمواطنين فى بريطانيا علي خلفية تفاقم أزمة الإصابات بالبقاء في منازلهم خاصة وان الفيروس لا يزال ينتشر بمعدل ينذر بالخطر , بالاضافة الى ان هناك جدل متزايد حول السماح لعشرات الآلاف من الطلاب بالعودة إلى الفصول الدراسية بعد العطلة.
وذكر أن السلالة الجديدة من فيروس كورنا أدت إلى تفاقم حالات الإصابة وفرض قيود صارمة بالفعل على أكثر من 48 مليون شخص ،ولا يزال من غير الواضح ما هي الوسائل الأخرى التي تمتلكها الحكومة للحد من انتشار المرض.
وجدير بالذكر أنه بدأت القيود المفروضة على لندن وجنوب وشرق إنجلترا في حلول عيد الميلاد, ويأمل البعض ان يري انخفاضا يوميا فى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا .
وقال أندرو هايوارد ، أستاذ وبائيات الأمراض المعدية في جامعة كوليدج لندن ، لبي بي سي: "نحن ندخل مرحلة جديدة خطيرة للغاية من الوباء ، وسنحتاج إلى إجراء وطني مبكر وحاسم لمنع وقوع كارثة في يناير وفبراير".
وتؤكد مجموعة من الابحاث من ان هذا النوع الجديد من الفيروس قد يكون أكثر عدوى بنسبة تزيد عن 50 في المائة من الأنواع سريعة الانتشار بالفعل في الدورة الدموية على نطاق واسع.
واستمر هذا النوع الجديد من فيروس كورونا فى الظهور في بلدان حول العالم على الرغم من الحظر الذي فرضته عشرات الدول على المسافرين البريطانيين.