جريمة بشعة تهز تركيا.. قتل أستاذة جامعية وتشويه الجثة بمادة كاوية
في جريمة غامضة أحدثت استياء واسعاً في تركيا، حيث شهدت مدينة إسطنبول مقتل محاضرة جامعية في منزلها في حي مالتبيه، وتشويه جثتها بمادة كاوية.
ووفق وسائل إعلام تركية فإن المحاضرة الجامعية، إيلين سوزر، قتلت في منزلها الكائن في حي مالتبيه في إسطنبول، على يد شخص مشتبه به، وزعم أنه "صديقها السابق".
وتشغل الضحية منصب مساعد عميد كلية التربية في جامعة إيدن في إسطنبول، وتعتبر محاضرة رئيسية في السلك التعليمي بتركيا، وخاصة في مجال تعليم وتدريب الأطفال، ومؤخرا في برامج التعليم عن بعد، بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
بدورها، أصدرت جامعة إيدن التركية بياناً حول حادثة قتل المحاضرة الجامعية فيها، وقالت إن مثل هذه الجرائم باتت تتصاعد في السنوات الأخيرة في البلاد، وضحاياها من النساء وآخرهم سوزر.
القصة بدأت حين أبلغت عائلة سوزر الشرطة التركية بعدم ردها على الاتصالات الهاتفية أو الرسائل عبر الإنترنت، لتتوجه السلطات الأمنية بعد ذلك إلى منزل المحاضرة الجامعية في منطقة مالتبيه.
واضطرت السلطات الأمنية لخلع أبواب منزل الضحية، كونها كانت مقفلة وتتسرب من تحت الأبواب رائحة حريق، لتتفاجأ بحادثة القتل بعد تمكنها من الدخول. وفق صحف تركية.
وتمت عملية القتل، بضرب الضحية بأداة حادة من قبل القاتل، وفيما بعد أقدم الأخير على سكب مادة "كاوية" على جثة الضحية، وأحرقها بالكامل.
وأشار بيان الشرطة التركية إلى أن المشتبه به تشاجر مع عناصر الشرطة بعد دخولهم إلى المنزل، كونه كان في الداخل في ذلك الوقت، وأقدم أيضا على سكب المادة "الكاوية" في أثناء محاولات القبض عليه، ما أسفر عن إصابة ضابط في الشرطة.
وجاء في البيان أن التحقيقات يتم إجراؤها في الوقت الحالي مع المشتبه بارتكابه الجريمة، في حين سيتم إرسال جثة إيلين سوزر إلى معهد الطب الشرعي.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت معدلات الجريمة في تركيا، وأثارت الانتباه زيادة الجرائم ضد النساء، وأخرى ذات الطابع الاجتماعي مثل الخطف والاغتصاب والتحرش والنصب، فضلا عن جرائم القتل التي تزايدت بسبب انتشار الأسلحة المرخصة وغير المرخصة.
وفي إحصاء لمنصة "سنوقف قتل الإناث" فإنه قد قُتلت ما يقرب من 500 امرأة في تركيا في عام 2019، وهو رقم زاد أربعة أضعاف تقريبا منذ عام 2011.
ووفق وسائل إعلام تركية فإن المحاضرة الجامعية، إيلين سوزر، قتلت في منزلها الكائن في حي مالتبيه في إسطنبول، على يد شخص مشتبه به، وزعم أنه "صديقها السابق".
وتشغل الضحية منصب مساعد عميد كلية التربية في جامعة إيدن في إسطنبول، وتعتبر محاضرة رئيسية في السلك التعليمي بتركيا، وخاصة في مجال تعليم وتدريب الأطفال، ومؤخرا في برامج التعليم عن بعد، بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
بدورها، أصدرت جامعة إيدن التركية بياناً حول حادثة قتل المحاضرة الجامعية فيها، وقالت إن مثل هذه الجرائم باتت تتصاعد في السنوات الأخيرة في البلاد، وضحاياها من النساء وآخرهم سوزر.
القصة بدأت حين أبلغت عائلة سوزر الشرطة التركية بعدم ردها على الاتصالات الهاتفية أو الرسائل عبر الإنترنت، لتتوجه السلطات الأمنية بعد ذلك إلى منزل المحاضرة الجامعية في منطقة مالتبيه.
واضطرت السلطات الأمنية لخلع أبواب منزل الضحية، كونها كانت مقفلة وتتسرب من تحت الأبواب رائحة حريق، لتتفاجأ بحادثة القتل بعد تمكنها من الدخول. وفق صحف تركية.
وتمت عملية القتل، بضرب الضحية بأداة حادة من قبل القاتل، وفيما بعد أقدم الأخير على سكب مادة "كاوية" على جثة الضحية، وأحرقها بالكامل.
وأشار بيان الشرطة التركية إلى أن المشتبه به تشاجر مع عناصر الشرطة بعد دخولهم إلى المنزل، كونه كان في الداخل في ذلك الوقت، وأقدم أيضا على سكب المادة "الكاوية" في أثناء محاولات القبض عليه، ما أسفر عن إصابة ضابط في الشرطة.
وجاء في البيان أن التحقيقات يتم إجراؤها في الوقت الحالي مع المشتبه بارتكابه الجريمة، في حين سيتم إرسال جثة إيلين سوزر إلى معهد الطب الشرعي.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت معدلات الجريمة في تركيا، وأثارت الانتباه زيادة الجرائم ضد النساء، وأخرى ذات الطابع الاجتماعي مثل الخطف والاغتصاب والتحرش والنصب، فضلا عن جرائم القتل التي تزايدت بسبب انتشار الأسلحة المرخصة وغير المرخصة.
وفي إحصاء لمنصة "سنوقف قتل الإناث" فإنه قد قُتلت ما يقرب من 500 امرأة في تركيا في عام 2019، وهو رقم زاد أربعة أضعاف تقريبا منذ عام 2011.