أول تصريح من رئيس الوزراء اليمني بعد انفجار عدن
أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الذي استهدف مطار عدن، لن يثني حكومته عن القيام بواجباتها حتى إنهاء الانقلاب.
وجاء التصريح بعد نجاة رئيس الوزراء وأعضاء حكومته من انفجارين استهدفا مطار عدن الدولي، اليوم، لدى وصول طائرة الحكومة.
وقال عبدالملك في تغريدة له على تويتر" إن "العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تُشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم".
وأضاف "هذا الهجوم لن ولن يزيدنا إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار"، مترحما على أرواح الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأسفر الانفجاران عن وقوع قتلى وجرحى بينهم مسؤولون محليون ومدنيون وإعلاميون.
وكان انفجار استهدف وزراء الحكومة اليمنية فور الوصول لمطار عدن، وذلك بعد يومين على أدائها اليمين أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ووقع الانفجار داخل صالة مطار عدن قبل نزول الوزراء من الطائرة، مستهدفا وزراء الحكومة اليمنية الذين وصلوا قبل قليل لمطار عدن.
وكان من المقرر ان تصل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك إلى العاصمة المؤقتة عدن اليوم، بعد يومين على أدائها اليمين أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض، لتبدأ البلاد مرحلة جديدة تركز على التنمية وإنقاذ الاقتصاد وتوحيد الصفوف لمواجهة الانقلاب الحوثي.
أكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، ، أن عودة الحكومة إلى عدن «يؤمِّل عليها اليمنيون والمجتمع الدولي كثيراً، وهي خطوة في مسار تنفيذ اتفاق الرياض برعاية الأشقاء في السعودية».
وحسب بادي فإن الحكومة «لديها أولويات كثيرة على رأسها ما حدده الرئيس هادي في الاجتماع الأول مع أعضاء الحكومة، إذ تحدث عن الجانب العسكري وتوحيد الجهود ضد الخصم الحوثي، إلى جانب التحدي الاقتصادي وتحسين الخدمات الذي يعد الملف الكبير الذي يواجه الحكومة، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض خصوصاً ما يتعلق بتجميع الأسلحة وتوجيهها نحو جبهات القتال».
وقال راجح بادي: «نأمل كثيراً في مساعدة الأشقاء والمجتمع الدولي لدعم الحكومة والاقتصاد الوطني الذي يعيش مرحلة متدهورة ويحتاج إلى دعم، كما نعلم أن الأشقاء في السعودية هم الداعم الرئيس لليمن، ونأمل من بقية الأشقاء والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانبنا».
وجاء التصريح بعد نجاة رئيس الوزراء وأعضاء حكومته من انفجارين استهدفا مطار عدن الدولي، اليوم، لدى وصول طائرة الحكومة.
وقال عبدالملك في تغريدة له على تويتر" إن "العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تُشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم".
وأضاف "هذا الهجوم لن ولن يزيدنا إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار"، مترحما على أرواح الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأسفر الانفجاران عن وقوع قتلى وجرحى بينهم مسؤولون محليون ومدنيون وإعلاميون.
وكان انفجار استهدف وزراء الحكومة اليمنية فور الوصول لمطار عدن، وذلك بعد يومين على أدائها اليمين أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ووقع الانفجار داخل صالة مطار عدن قبل نزول الوزراء من الطائرة، مستهدفا وزراء الحكومة اليمنية الذين وصلوا قبل قليل لمطار عدن.
وكان من المقرر ان تصل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك إلى العاصمة المؤقتة عدن اليوم، بعد يومين على أدائها اليمين أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض، لتبدأ البلاد مرحلة جديدة تركز على التنمية وإنقاذ الاقتصاد وتوحيد الصفوف لمواجهة الانقلاب الحوثي.
أكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، ، أن عودة الحكومة إلى عدن «يؤمِّل عليها اليمنيون والمجتمع الدولي كثيراً، وهي خطوة في مسار تنفيذ اتفاق الرياض برعاية الأشقاء في السعودية».
وحسب بادي فإن الحكومة «لديها أولويات كثيرة على رأسها ما حدده الرئيس هادي في الاجتماع الأول مع أعضاء الحكومة، إذ تحدث عن الجانب العسكري وتوحيد الجهود ضد الخصم الحوثي، إلى جانب التحدي الاقتصادي وتحسين الخدمات الذي يعد الملف الكبير الذي يواجه الحكومة، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض خصوصاً ما يتعلق بتجميع الأسلحة وتوجيهها نحو جبهات القتال».
وقال راجح بادي: «نأمل كثيراً في مساعدة الأشقاء والمجتمع الدولي لدعم الحكومة والاقتصاد الوطني الذي يعيش مرحلة متدهورة ويحتاج إلى دعم، كما نعلم أن الأشقاء في السعودية هم الداعم الرئيس لليمن، ونأمل من بقية الأشقاء والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانبنا».
