رئيس التحرير
عصام كامل

التفاصيل الكاملة لانفجار مطار عدن.. نقل وزراء الحكومة اليمنية الجديدة إلى قصر معاشيق الرئاسي.. وأنباء عن مقتل وإصابة 25 شخصا

فيتو
لم يمر سوى يومين على حلف وزراء الحكومة اليمنية اليمين أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، استهدفهم انفجار اليوم في مطار عدن بالتزامن مع وصولهم هناك، وتم نقل وزراء الحكومة اليمنية الجديدة إلى قصر معاشيق الرئاسي في عدن بعد حدوث الانفجار، وفق ما أكدته تقارير إعلامية عربية.


وصرح مصدر محلي لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صالة استقبال مطار عدن"، وتبين من الحصيلة الأولي وفاة 5 أشخاص وأصيب أكثر من 20، مؤكدا علي أن الانفجار وقع أثناء تواجد رئيس وأعضاء الحكومة بداخل الطائرة على مدرج المطار، ولكن لن يصاب أحد منهم وتم نقلهم إلى قصر معاشيق الرئاسي في المدينة.

ونشرت فضائية "اكسترا نيوز" لقطات حية من محيط مطار عدن اليمني، بعد مرور لحظات من وقوع انفجار في قلب المطار عقب وصول الحكومة اليمنية إلى هناك، مع تداول أنباء عن سقوط قتلى وجرحى جراء الانفجار.

للمشاهدة هنا 
 
ولفتت التقرير الى أن الانفجار وقع داخل صالة مطار عدن قبل نزول الوزراء من الطائرة، مستهدفا وزراء الحكومة اليمنية الذين وصلوا قبل قليل لمطار عدن.



وكان من المقرر أن تصل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك إلى العاصمة المؤقتة عدن اليوم، بعد يومين على أدائها اليمين أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض، لتبدأ البلاد مرحلة جديدة تركز على التنمية وإنقاذ الاقتصاد وتوحيد الصفوف لمواجهة الانقلاب الحوثي.

وأكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، أن عودة الحكومة إلى عدن «يؤمِّل عليها اليمنيون والمجتمع الدولي كثيراً، وهي خطوة في مسار تنفيذ اتفاق الرياض برعاية الأشقاء في السعودية».

وحسب بادي فإن الحكومة «لديها أولويات كثيرة على رأسها ما حدده الرئيس هادي في الاجتماع الأول مع أعضاء الحكومة، إذ تحدث عن الجانب العسكري وتوحيد الجهود ضد الخصم الحوثي، إلى جانب التحدي الاقتصادي وتحسين الخدمات الذي يعد الملف الكبير الذي يواجه الحكومة، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض خصوصاً ما يتعلق بتجميع الأسلحة وتوجيهها نحو جبهات القتال».

وقال راجح بادي: «نأمل كثيراً في مساعدة الأشقاء والمجتمع الدولي لدعم الحكومة والاقتصاد الوطني الذي يعيش مرحلة متدهورة ويحتاج إلى دعم، كما نعلم أن الأشقاء في السعودية هم الداعم الرئيس لليمن، ونأمل من بقية الأشقاء والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانبنا».
الجريدة الرسمية