الجيش السوداني يفرض كامل سيطرته على أراضي الفشقة
قال مصدر حكومي إن الجيش السوداني فرض كامل سيطرته على معظم الأراضي السودانية في الفشقة الصغرى على الحدود السودانية الإثيوبية عدا ثلاثة كيلو مترات هي المساحة الفاصلة بين جيشي البلدين.
ونقل المصدر لـروسيا اليوم أن الجيش السوداني يقوم بعمليات تمشيط واسعة داخل الأراضي التي فرض سيطرته عليها.
وأضاف أن الجيش السوداني استعاد نحو مليون فدان من الأراضي الزراعية المستصلحة من المواطنيين الإثيوبيين وصادر المحاصيل الزراعية داخل تلك الأراضي ونقل بعضها إلى رئاسة الحامية الرئيسية للجيش داخل ولاية القضارف الحدودية.
يشار إلى أن التوتر في المنطقة الحدودية تصاعد منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا في أوائل نوفمبر، ووصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان، بحسب وسائل الإعلام.
يذكر أن الحدود بين البلدين لطالما شهدت مناوشات وخلافات، لا سيما بعض المناطق التي يزرعها إثيوبيون، بينما تؤكد السلطات السودانية أن ملكيتها تعود إليها.
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني أعرب عن دعمه لجهود القوات المسلحة السودانية في حماية الحدود الشرقية.
ووجه مجلس الأمن والدفاع السوداني بالتحقيق في الاشتباكات بين قوات الأمن السودانية ومتظاهرين.
يذكر أن مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أعلن أن مجلس شركاء الفترة الانتقالية اجتمع لبحث الأوضاع على الحدود الشرقية.
وأكد الاجتماع على ضرورة الإسراع في توفير كل الدعم لجنود القوات المسلحة على الحدود الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم المجلس مريم الصادق المهدي في تصريح صحفي عقب الاجتماع، إنه تم التأكيد على احترام الإثيوبيين المقيمين في السودان والترحيب بالذين وفدوا للبلاد حديثا.
واستنكر المجلس الشائعات التي تستهدف الإضرار بالعلاقات بين الشعبين الجارين.
وهناك تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش السوداني على الحدود مع إثيوبيا.
ونقل المصدر لـروسيا اليوم أن الجيش السوداني يقوم بعمليات تمشيط واسعة داخل الأراضي التي فرض سيطرته عليها.
وأضاف أن الجيش السوداني استعاد نحو مليون فدان من الأراضي الزراعية المستصلحة من المواطنيين الإثيوبيين وصادر المحاصيل الزراعية داخل تلك الأراضي ونقل بعضها إلى رئاسة الحامية الرئيسية للجيش داخل ولاية القضارف الحدودية.
يشار إلى أن التوتر في المنطقة الحدودية تصاعد منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا في أوائل نوفمبر، ووصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان، بحسب وسائل الإعلام.
يذكر أن الحدود بين البلدين لطالما شهدت مناوشات وخلافات، لا سيما بعض المناطق التي يزرعها إثيوبيون، بينما تؤكد السلطات السودانية أن ملكيتها تعود إليها.
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني أعرب عن دعمه لجهود القوات المسلحة السودانية في حماية الحدود الشرقية.
ووجه مجلس الأمن والدفاع السوداني بالتحقيق في الاشتباكات بين قوات الأمن السودانية ومتظاهرين.
يذكر أن مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أعلن أن مجلس شركاء الفترة الانتقالية اجتمع لبحث الأوضاع على الحدود الشرقية.
وأكد الاجتماع على ضرورة الإسراع في توفير كل الدعم لجنود القوات المسلحة على الحدود الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم المجلس مريم الصادق المهدي في تصريح صحفي عقب الاجتماع، إنه تم التأكيد على احترام الإثيوبيين المقيمين في السودان والترحيب بالذين وفدوا للبلاد حديثا.
واستنكر المجلس الشائعات التي تستهدف الإضرار بالعلاقات بين الشعبين الجارين.
وهناك تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش السوداني على الحدود مع إثيوبيا.