عبد الغفار ووأد الفتنة
قرار حكيم أصدره الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى بإعادة طالب كلية تجارة المفصول عنوة وتكبرا وغشما وتجبرا من قبل رئيس الجامعة الدكتور عبيد صالح.
وأد وزير التعليم العالى فتنة أشعلها رئيس الجامعة بقرار عجيب وغريب كان من شأنه أن يشعل نارا لا يعرف أيا منا مداها، فالأب الذى يقرر إعدام ابنه دون تحقيق عادل هو بمثابة قاتل عمد مع سبق الإصرار والترصد.
لم يكتف الوزير بقرار إعادة الطالب بل وضع يده على الجرح، وأمر بالتحقيق فيما أورده الطالب من معلومات حول عدم اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة جائحة كورونا داخل الجامعة.
مد مهلة التصالح ضرورة ملحة
قرار الوزير عادل وإنسانى وواع بما جاء في مداخلة الطالب ببرنامج تليفزيونى يبث إرساله من قناة مصرية رسمية، دورها أن تحذر وأن تدق ناقوس الخطر عندما يكون هناك خطر.
السرعة في اتخاذ القرار فوتت الفرصة علي إعلام الشر بوصف النظام بأوصاف تنال منه ومن تجربتنا في مواجهة قوى الظلام التي تنتظر مثل أخطاء رئيس الجامعة لتنفث نيرانها وسمومها داخل المجتمع.
لاشك أن طلاب الجامعات استقبلوا قرار الوزير بحفاوة، لأنه أعاد الأمور إلى نصابها، ورسم أمامهم منحنى أبويا في التعامل مع ما يعبرون به عن آرائهم وملاحظاتهم فهؤلاء هم عماد المستقبل وظهر مصر القادم وسندها وقادتها.
ودون تردد اتخذ الوزير قراره بإصلاح ما أفسده رئيس جامعة دمنهور بقراره العصبى غير المدروس، حيث رسم صورة ذهنية سلبية للجامعة التي تعد معملا لتفريخ قادة مصر علميا وسياسيا واجتماعيا.
يبقى تدارس وضع رئيس الجامعة نفسه فتلك ليست إطلالته العصبية الأولى فهو صاحب أزمات بامتياز، ولا نظلمه إن قلنا أن تجربته أثبتت فشلا إداريا ذريعا على مدار السنوات الماضية، ويجب النظر بعناية في ملف سيادته.
هيئة "التجريس" العام!!
هل افتعاله أزمة وصناعته لمشكلة يأتي من قبيل الصدفة أم أن سيادته اعتاد منهج الصدام وعلى الدولة ممثلة في كافة أجهزتها معالجة خطاياه، تلك الخطايا التي تتعدي حدود أسوار الجامعة لتصل إلى رسم صورة ذهنية غير محمودة للإدارة.
شكرا سيادة الوزير على تعاملك الإنسانى والمسئول والسرعة التي اتخذت بها قرارك الحاسم الذي وفر علينا وعلى أطراف كثيرة في الدولة المصرية عناد حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
وأد وزير التعليم العالى فتنة أشعلها رئيس الجامعة بقرار عجيب وغريب كان من شأنه أن يشعل نارا لا يعرف أيا منا مداها، فالأب الذى يقرر إعدام ابنه دون تحقيق عادل هو بمثابة قاتل عمد مع سبق الإصرار والترصد.
لم يكتف الوزير بقرار إعادة الطالب بل وضع يده على الجرح، وأمر بالتحقيق فيما أورده الطالب من معلومات حول عدم اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة جائحة كورونا داخل الجامعة.
مد مهلة التصالح ضرورة ملحة
قرار الوزير عادل وإنسانى وواع بما جاء في مداخلة الطالب ببرنامج تليفزيونى يبث إرساله من قناة مصرية رسمية، دورها أن تحذر وأن تدق ناقوس الخطر عندما يكون هناك خطر.
السرعة في اتخاذ القرار فوتت الفرصة علي إعلام الشر بوصف النظام بأوصاف تنال منه ومن تجربتنا في مواجهة قوى الظلام التي تنتظر مثل أخطاء رئيس الجامعة لتنفث نيرانها وسمومها داخل المجتمع.
لاشك أن طلاب الجامعات استقبلوا قرار الوزير بحفاوة، لأنه أعاد الأمور إلى نصابها، ورسم أمامهم منحنى أبويا في التعامل مع ما يعبرون به عن آرائهم وملاحظاتهم فهؤلاء هم عماد المستقبل وظهر مصر القادم وسندها وقادتها.
ودون تردد اتخذ الوزير قراره بإصلاح ما أفسده رئيس جامعة دمنهور بقراره العصبى غير المدروس، حيث رسم صورة ذهنية سلبية للجامعة التي تعد معملا لتفريخ قادة مصر علميا وسياسيا واجتماعيا.
يبقى تدارس وضع رئيس الجامعة نفسه فتلك ليست إطلالته العصبية الأولى فهو صاحب أزمات بامتياز، ولا نظلمه إن قلنا أن تجربته أثبتت فشلا إداريا ذريعا على مدار السنوات الماضية، ويجب النظر بعناية في ملف سيادته.
هيئة "التجريس" العام!!
هل افتعاله أزمة وصناعته لمشكلة يأتي من قبيل الصدفة أم أن سيادته اعتاد منهج الصدام وعلى الدولة ممثلة في كافة أجهزتها معالجة خطاياه، تلك الخطايا التي تتعدي حدود أسوار الجامعة لتصل إلى رسم صورة ذهنية غير محمودة للإدارة.
شكرا سيادة الوزير على تعاملك الإنسانى والمسئول والسرعة التي اتخذت بها قرارك الحاسم الذي وفر علينا وعلى أطراف كثيرة في الدولة المصرية عناد حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل.