بين الرئيس السيسي و"عميد دمنهور"!
كنت علي بعد أمتار
من الرئيس السيسي في المكان المخصص لمؤتمر الشباب المنعقد في أسوان حين هيمن الصمت
علي الجميع وكأن الطير علي رؤوس الحضور وذلك الشاب يتحدث عن بعض المظاهر داخل مصانع
كيما أسوان اعتبرها من صور التردي داخل الشركة العريقة وفجأة يصرخ الشاب بما يفيد إنه
سيتعرض للتنكيل بعد الجلسة !
يتناول الرئيس السيسي الميكرفون ليحدث ما توقعناه في ثوان ويتحدث الرئيس يطالب الشاب بالاستمرار في حديثه وألّا يخشي شيئا، وإنه في حمايته شخصيا وما يفعله حقه في الإبلاغ عن أي صور للإهمال والفوضى وهذا واجب الجميع للحفاظ على ممتلكات شعبنا !
الدكتورة لميس جابر.. و"الفصال" في "الموتي"!
ساد الهدوء بالقاعة واطمأن الجميع علي مصير الشاب الذي أكمل شكواه واسترسل حتي عاود الرئيس الإمساك بالميكرفون ويسأله عما اذا كان متأكدا مما يقول لأنه سيتابع بنفسه ما تحدث عنه، وقد يقوم الآن من القاعة إلي هناك مباشرة.. فأكد الشاب علي قبوله بذلك.. وفجأة يقرر الرئيس الذهاب إلي المكان الذي يعج بالإهمال وفورا !!
انقلبت الدنيا.. فذهاب الرئيس إلي أي مكان تلزمه إجراءات تسبقه ولكن الرئيس لم يعبأ بذلك وغادر إلي هناك بالفعل محييا الشاب !
قبل يومين تحدث أحد طلاب جامعة دمنهور محذرا من تجاوز التعليمات والاحترازات الخاصة بكورونا داخل الجامعة وبدلا من اتصال عميد كليته -التجارة- به ليحييه علي اهتمامه بتطبيق التعليمات الحكومية وحرصه علي مجتمعه وعلي كليته وزملائه وعلي ضميره اليقظ، ثم يستفسر منه علي ما لديه من معلومات للتدخل في الأمر فورا.. وبدلا من انتفاض رئيس جامعة دمنهور أيضا بنفسه مما قيل في برنامج شهير وعلى شاشة تلفزيون الدولة.. نقول بدلا من كل ذلك أصدر العميد المذكور قرارا بفصل الطالب!!
الغلابة و"الفرجة" علي أكلات برامج الطهي!
هل تعلم المسئولون شيئا من موقف الرئيس في أسوان؟ وإن علينا الاستماع لشباب مصر وتشجيعهم على الاهتمام بشئون وطنهم ومنحهم فرص التعبير عن النفس وليس تكميم أفواههم وقمعهم ما داموا يمارسون ذلك للمصلحة العامة، ودون تجاوز قانوني أو أخلاقي. وبعدها وقبلها - الواقعة أعلاه- رأينا الرئيس يحمي شباب مصر في كل مؤتمرات الشباب من ديكتاتورية مديري الجلسات حتي لو تجاوزوا الوقت المحدد !!
الأن.. هذا التهريج الذي فعله عميد تجارة دمنهور يستحق وقفة.. والذي يستحق العقاب صراحة هو العميد نفسه وليس الطالب الغيور علي الصالح العام، والذي أدي واجبه كما ينبغي وكما نريد أن يفعله كل مصري أمام أي إهمال يراه أو أي فساد يمتلك أدلته بل ويستحق الطالب حمايته وحماية مستقبله مننا جميعا.. المجتمع كله والدولة نفسها!
قلناها مرارا.. البعض لا يستحقون البقاء في مواقعهم إن كانوا لا يفهمون ما يجري في بلادنا الآن.. وعليهم أن يرحلوا.. أو يتم ترحيلهم !!
يتناول الرئيس السيسي الميكرفون ليحدث ما توقعناه في ثوان ويتحدث الرئيس يطالب الشاب بالاستمرار في حديثه وألّا يخشي شيئا، وإنه في حمايته شخصيا وما يفعله حقه في الإبلاغ عن أي صور للإهمال والفوضى وهذا واجب الجميع للحفاظ على ممتلكات شعبنا !
الدكتورة لميس جابر.. و"الفصال" في "الموتي"!
ساد الهدوء بالقاعة واطمأن الجميع علي مصير الشاب الذي أكمل شكواه واسترسل حتي عاود الرئيس الإمساك بالميكرفون ويسأله عما اذا كان متأكدا مما يقول لأنه سيتابع بنفسه ما تحدث عنه، وقد يقوم الآن من القاعة إلي هناك مباشرة.. فأكد الشاب علي قبوله بذلك.. وفجأة يقرر الرئيس الذهاب إلي المكان الذي يعج بالإهمال وفورا !!
انقلبت الدنيا.. فذهاب الرئيس إلي أي مكان تلزمه إجراءات تسبقه ولكن الرئيس لم يعبأ بذلك وغادر إلي هناك بالفعل محييا الشاب !
قبل يومين تحدث أحد طلاب جامعة دمنهور محذرا من تجاوز التعليمات والاحترازات الخاصة بكورونا داخل الجامعة وبدلا من اتصال عميد كليته -التجارة- به ليحييه علي اهتمامه بتطبيق التعليمات الحكومية وحرصه علي مجتمعه وعلي كليته وزملائه وعلي ضميره اليقظ، ثم يستفسر منه علي ما لديه من معلومات للتدخل في الأمر فورا.. وبدلا من انتفاض رئيس جامعة دمنهور أيضا بنفسه مما قيل في برنامج شهير وعلى شاشة تلفزيون الدولة.. نقول بدلا من كل ذلك أصدر العميد المذكور قرارا بفصل الطالب!!
الغلابة و"الفرجة" علي أكلات برامج الطهي!
هل تعلم المسئولون شيئا من موقف الرئيس في أسوان؟ وإن علينا الاستماع لشباب مصر وتشجيعهم على الاهتمام بشئون وطنهم ومنحهم فرص التعبير عن النفس وليس تكميم أفواههم وقمعهم ما داموا يمارسون ذلك للمصلحة العامة، ودون تجاوز قانوني أو أخلاقي. وبعدها وقبلها - الواقعة أعلاه- رأينا الرئيس يحمي شباب مصر في كل مؤتمرات الشباب من ديكتاتورية مديري الجلسات حتي لو تجاوزوا الوقت المحدد !!
الأن.. هذا التهريج الذي فعله عميد تجارة دمنهور يستحق وقفة.. والذي يستحق العقاب صراحة هو العميد نفسه وليس الطالب الغيور علي الصالح العام، والذي أدي واجبه كما ينبغي وكما نريد أن يفعله كل مصري أمام أي إهمال يراه أو أي فساد يمتلك أدلته بل ويستحق الطالب حمايته وحماية مستقبله مننا جميعا.. المجتمع كله والدولة نفسها!
قلناها مرارا.. البعض لا يستحقون البقاء في مواقعهم إن كانوا لا يفهمون ما يجري في بلادنا الآن.. وعليهم أن يرحلوا.. أو يتم ترحيلهم !!