ملياردير القمار والداعم لـ"ترامب".. شيلدون أديلسون عراب صفقات البيت الأبيض | فيديو وصور
عاد اسمه مجددا ليحتل العناوين ذلك العراب الصهيوني الذي لم يترك موطئ قدم في العالم إلا وطالته يداه التخريبية من شرق الأرض إلى غربها، وهو الشخصية التي ارتبط اسمها بالصناعة الترامبية كونه الظهر الذي استند عليه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب للظهور على السطح والفوز في الولايتين السابقتين؛ إنه الملياردير الأمريكي الصهيوني شيلدون أديلسون صاحب أكبر صالات القمار في العالم.
ولد أديلسون حسب تقارير إسرائيلية عام 1933 في حي دورشيستر في بوسطن، وهى إحدى المناطق الأكثر فقرا في الولايات المتحدة، عمل والده لكسب الرزق كسائق سيارة أجرة، وكانت والدته خياطة وكان كلاهما يهوديين فقيرين من أوروبا الشرقية والدته من أوكرانيا، ووالده من ليتوانيا، لكن أديسون رفض أن يستسلم للفقر وسلك طريق القمار وكون من خلاله العديد من الصفقات إلى أن تحول إلى أشهر صاحب صالات القمار في العالم.
ولـ"أديسون" نصيب الأسد من النفوذ داخل واشنطن، وهو العراب الأساسي لتل أبيب هناك ومن الذين لديهم نفوذ واسع داخل مجلس الشيوخ والكونجرس معروف بدوره التخريبي في القضية الفلسطينية فضلا عن أموال القمار التي استغلها في تأجيج أحداث الربيع العربي.
منزل السفير
استحوذ أديلسون على العناوين هذه المرة من خلال إعلان الولايات المتحدة بيعها له مقر إقامة السفير الأمريكي في إسرائيل بمبلغ قدر بأكثر من 67 مليون دولار، وفقًا لسجل إسرائيلي رسمي لعملية البيع، وهى صفقة كانت محاطة بالسرية جرت في يوليو الماضي ولم تكشف وسائل الإعلام العبرية عنها إلا هذه الأيام، حيث رفضت وزارة الخارجية الأمريكية وقتها الكشف عن هوية المشتري أو الكشف عن سعر بيع المجمع المترامي الأطراف على شاطئ البحر في منطقة هرتسليا في تل أبيب، وبسعر 67 مليون دولار يصبح البيت الذي شراه آديلسون أغلى مسكن منفرد يباع في إسرائيل.
أديلسون وترامب
مجلة "جلوبس" الإسرائيلية هى من كشفت أن المشتري هو قطب كازينو القمار الملياردير الأمريكي شيلدون أديلسون، وهو من أقوى مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ومعروف عنه أنه مول حملات الرجلين الانتخابية منذ عام 2016 بعشرات الملايين من الدولارات.
وبحسب الخبراء، فقد ساعدت الصفقة في ترسيخ قرار ترامب المثير للجدل بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة في عام 2018 والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يوم 6 ديسمبر 2017، كون أنه من خلال بيع البيت والسفارة سيكون من الصعب على الرؤساء الأمريكيين المستقبليين التراجع عن قرار نقل السفارة.
ونقل الإعلام العبري عن مصادر لم يسمها إن هذه هي أفكار سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي نسق الصفقة وأبرمها واتفق على هذا السعر الخيالي مع شيلدون آديلسون قبل أن يطلع وزارة الخارجية عليها"، وتضيف المصادر، إن الأرجح هو أن الرئيس ترامب وصهره جاريد كوشنر يعتبران هذه الصفقة العقارية صفقة مربحة جدا لخزينة الولايات المتحدة علما بأن آديلسون سيجد طريقة ما لخصم هذا المبلغ من الضرائب.
تاجر القمار
وبالعودة للثروات الطائلة التي كونها أديلسون فإن مدينة لاس فيجاس هي التي حولت أديلسون إلى ما هو عليه اليوم، وهي مدينة القمار في الولايات المتحدة حيث اشترى أديلسون عام 1988 فندق "ساندس" في لاس فيجاس بولاية نيفادا مقابل 128 مليون دولار، وبعد مرور نحو ثماني سنوات، وبعد استثمار مليار ونصف المليار دولار، بنى أديلسون الفندق "البندقي"، الأكثر تكلفة وربحية في تاريخ المدينة، ويقيم في منزل يقدر سعره بمبلغ خمسة ونصف مليون دولار.
وكانت معظم أعمال أدلسون الرابحة هي في شرقي آسيا، وأطلق مؤخرًا الكازينو الرابع الذي يملكه في جزيرة ماكاو، وتعد عائدات أدلسون من الرهانات في الصين أكبر بست مرات من عائدات الكازينو الذي يملكه في مدينة لاس فيجاس، كما سعى إلى توسيع أعماله لمدن أوربا وبنى هناك منتجعات مدمجة بالكازينوهات.
معارض لدولة فلسطينية
ويرى أديلسون، إن التوراة لم تتحدث عن ضرورة أن تكون إسرائيل ديمقراطية، مضيفًا في تصريحات سابقة نقلتها صحيفة "هاآرتس" العبرية، أنه لا يوجد شعب فلسطينى إنما هو اختراع هدفه القضاء على إسرائيل، ويعتبر أدلسون من أشد المعارضين لإقامة دولة فلسطينية، كما هاجمت هيئات يمولها أديلسون الحكومة الإسرائيلية في فترة المفاوضات التي قام بها رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني مع السلطة الفلسطينية، تحت عنوان "أولمرت يخون إسرائيل".
كما يمتلك أديلسون صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وهي الصحيفة الأكثر قراءة في تل أبيب، والمعروفة بآرائها اليمينية المتطرفة ووقوفها الدائم إلى جانب رئيس الحكومة نتنياهو.
ولد أديلسون حسب تقارير إسرائيلية عام 1933 في حي دورشيستر في بوسطن، وهى إحدى المناطق الأكثر فقرا في الولايات المتحدة، عمل والده لكسب الرزق كسائق سيارة أجرة، وكانت والدته خياطة وكان كلاهما يهوديين فقيرين من أوروبا الشرقية والدته من أوكرانيا، ووالده من ليتوانيا، لكن أديسون رفض أن يستسلم للفقر وسلك طريق القمار وكون من خلاله العديد من الصفقات إلى أن تحول إلى أشهر صاحب صالات القمار في العالم.
ولـ"أديسون" نصيب الأسد من النفوذ داخل واشنطن، وهو العراب الأساسي لتل أبيب هناك ومن الذين لديهم نفوذ واسع داخل مجلس الشيوخ والكونجرس معروف بدوره التخريبي في القضية الفلسطينية فضلا عن أموال القمار التي استغلها في تأجيج أحداث الربيع العربي.
منزل السفير
استحوذ أديلسون على العناوين هذه المرة من خلال إعلان الولايات المتحدة بيعها له مقر إقامة السفير الأمريكي في إسرائيل بمبلغ قدر بأكثر من 67 مليون دولار، وفقًا لسجل إسرائيلي رسمي لعملية البيع، وهى صفقة كانت محاطة بالسرية جرت في يوليو الماضي ولم تكشف وسائل الإعلام العبرية عنها إلا هذه الأيام، حيث رفضت وزارة الخارجية الأمريكية وقتها الكشف عن هوية المشتري أو الكشف عن سعر بيع المجمع المترامي الأطراف على شاطئ البحر في منطقة هرتسليا في تل أبيب، وبسعر 67 مليون دولار يصبح البيت الذي شراه آديلسون أغلى مسكن منفرد يباع في إسرائيل.
أديلسون وترامب
مجلة "جلوبس" الإسرائيلية هى من كشفت أن المشتري هو قطب كازينو القمار الملياردير الأمريكي شيلدون أديلسون، وهو من أقوى مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ومعروف عنه أنه مول حملات الرجلين الانتخابية منذ عام 2016 بعشرات الملايين من الدولارات.
وبحسب الخبراء، فقد ساعدت الصفقة في ترسيخ قرار ترامب المثير للجدل بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة في عام 2018 والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يوم 6 ديسمبر 2017، كون أنه من خلال بيع البيت والسفارة سيكون من الصعب على الرؤساء الأمريكيين المستقبليين التراجع عن قرار نقل السفارة.
ونقل الإعلام العبري عن مصادر لم يسمها إن هذه هي أفكار سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي نسق الصفقة وأبرمها واتفق على هذا السعر الخيالي مع شيلدون آديلسون قبل أن يطلع وزارة الخارجية عليها"، وتضيف المصادر، إن الأرجح هو أن الرئيس ترامب وصهره جاريد كوشنر يعتبران هذه الصفقة العقارية صفقة مربحة جدا لخزينة الولايات المتحدة علما بأن آديلسون سيجد طريقة ما لخصم هذا المبلغ من الضرائب.
تاجر القمار
وبالعودة للثروات الطائلة التي كونها أديلسون فإن مدينة لاس فيجاس هي التي حولت أديلسون إلى ما هو عليه اليوم، وهي مدينة القمار في الولايات المتحدة حيث اشترى أديلسون عام 1988 فندق "ساندس" في لاس فيجاس بولاية نيفادا مقابل 128 مليون دولار، وبعد مرور نحو ثماني سنوات، وبعد استثمار مليار ونصف المليار دولار، بنى أديلسون الفندق "البندقي"، الأكثر تكلفة وربحية في تاريخ المدينة، ويقيم في منزل يقدر سعره بمبلغ خمسة ونصف مليون دولار.
وكانت معظم أعمال أدلسون الرابحة هي في شرقي آسيا، وأطلق مؤخرًا الكازينو الرابع الذي يملكه في جزيرة ماكاو، وتعد عائدات أدلسون من الرهانات في الصين أكبر بست مرات من عائدات الكازينو الذي يملكه في مدينة لاس فيجاس، كما سعى إلى توسيع أعماله لمدن أوربا وبنى هناك منتجعات مدمجة بالكازينوهات.
معارض لدولة فلسطينية
ويرى أديلسون، إن التوراة لم تتحدث عن ضرورة أن تكون إسرائيل ديمقراطية، مضيفًا في تصريحات سابقة نقلتها صحيفة "هاآرتس" العبرية، أنه لا يوجد شعب فلسطينى إنما هو اختراع هدفه القضاء على إسرائيل، ويعتبر أدلسون من أشد المعارضين لإقامة دولة فلسطينية، كما هاجمت هيئات يمولها أديلسون الحكومة الإسرائيلية في فترة المفاوضات التي قام بها رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني مع السلطة الفلسطينية، تحت عنوان "أولمرت يخون إسرائيل".
كما يمتلك أديلسون صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وهي الصحيفة الأكثر قراءة في تل أبيب، والمعروفة بآرائها اليمينية المتطرفة ووقوفها الدائم إلى جانب رئيس الحكومة نتنياهو.