كورونا يقتل حديثي الولادة.. حرق جثمان رضيع مسلم في سريلانكا يكشف الكارثة
انشغل العالم منذ أمس بجريمة إقدام السلطات فى سريلانكا
على حرق جثمان رضيع مسلم عمره 20 يوما فقط، بعد وفاته متأثرا بإصابته بفيروس
كورونا.
واقعة الحرق القسري لجثة الرضيع، ألقت الضوء على قرار حكومي مثير للجدل فى سريلانكا يقضي بحرق جثث كل من ماتوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا.
وحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي"، قال منتقدون للقرار، إنه لا يستند إلى أساس علمي وإنه يستهدف فقط الأقلية المسلمة.
وقالت "بى بى سي"، إن والدي الرضيع لاحظا فى 7 ديسمبر الماضى، أن الرضيع يواجه صعوبة في التنفس، فهرعا إلى أفضل مستشفى للأطفال في العاصمة السريلانكية "كولومبو" وهو مستشفى ليدي ريدجواي.
وقالا: "أخبرونا بأن المولود في حالة خطيرة ويعاني من التهاب رئوي، وفي منتصف الليل أجروا اختبار أجسام مضادة، وأخبرونا أنه مصاب بفيروس كورونا".
وطالب المسئولون الأبوين بمغادرة المستشفى، قائلين إنهم بحاجة لإجراء المزيد من الفحوص.
وفي اليوم التالي، أخبر الأبوان بأن رضيعهما توفي نتيجة كورونا، وطالب التوقيع على وثيقة تفيد بموافقته على حرق جثة طفله، وفقاً لما ينص عليه القانون السريلانكي.
وحسب دراسة نشرها موقع "مايو كلينيك"، يبدو أن الأطفال دون عمر السنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض شديدة في حال العدوى بفيروس كورونا، مقارنة بالأطفال الأكبر سنا ويحتمل يحسب الدراسة أن يكون ذلك بسبب عدم نضج مناعتهم بشكل كامل، ولأن شعبهم الهوائية أصغر، مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل التنفسية في حال العدوى بفيروسات الجهاز التنفسي.
وبينت الدراسة المنشورة، إن لقاح كورونا الذي أنتجته "فايزر - بيوإنتيك" متاح للأشخاص بعمر 16 سنة فأكثر، وبدأت عدة شركات بإتاحة المجال للأطفال ممن لا تقل أعمارهم عن 12 سنة للمشاركة في التجارب السريرية للقاحات، أما بالنسبة للأطفال الأصغر سنا، فستبدأ الدراسات الخاصة بهم قريبا.
وأعلنت وزارة الصحة البريطانية، اليوم، تسجيلها 53135 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، ما يمثل ارتفاعا قياسيا وحادا لهذا المؤشر المتزايد وسط انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
واقعة الحرق القسري لجثة الرضيع، ألقت الضوء على قرار حكومي مثير للجدل فى سريلانكا يقضي بحرق جثث كل من ماتوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا.
وحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي"، قال منتقدون للقرار، إنه لا يستند إلى أساس علمي وإنه يستهدف فقط الأقلية المسلمة.
وقالت "بى بى سي"، إن والدي الرضيع لاحظا فى 7 ديسمبر الماضى، أن الرضيع يواجه صعوبة في التنفس، فهرعا إلى أفضل مستشفى للأطفال في العاصمة السريلانكية "كولومبو" وهو مستشفى ليدي ريدجواي.
وقالا: "أخبرونا بأن المولود في حالة خطيرة ويعاني من التهاب رئوي، وفي منتصف الليل أجروا اختبار أجسام مضادة، وأخبرونا أنه مصاب بفيروس كورونا".
وطالب المسئولون الأبوين بمغادرة المستشفى، قائلين إنهم بحاجة لإجراء المزيد من الفحوص.
وفي اليوم التالي، أخبر الأبوان بأن رضيعهما توفي نتيجة كورونا، وطالب التوقيع على وثيقة تفيد بموافقته على حرق جثة طفله، وفقاً لما ينص عليه القانون السريلانكي.
وحسب دراسة نشرها موقع "مايو كلينيك"، يبدو أن الأطفال دون عمر السنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض شديدة في حال العدوى بفيروس كورونا، مقارنة بالأطفال الأكبر سنا ويحتمل يحسب الدراسة أن يكون ذلك بسبب عدم نضج مناعتهم بشكل كامل، ولأن شعبهم الهوائية أصغر، مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل التنفسية في حال العدوى بفيروسات الجهاز التنفسي.
وبينت الدراسة المنشورة، إن لقاح كورونا الذي أنتجته "فايزر - بيوإنتيك" متاح للأشخاص بعمر 16 سنة فأكثر، وبدأت عدة شركات بإتاحة المجال للأطفال ممن لا تقل أعمارهم عن 12 سنة للمشاركة في التجارب السريرية للقاحات، أما بالنسبة للأطفال الأصغر سنا، فستبدأ الدراسات الخاصة بهم قريبا.
وأعلنت وزارة الصحة البريطانية، اليوم، تسجيلها 53135 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، ما يمثل ارتفاعا قياسيا وحادا لهذا المؤشر المتزايد وسط انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
