رحيل الطيار عبد الرحيم صدقي.. أحد أبطال القوات الجوية البواسل
حماة السماء.. تعرضوا للظلم خلال حرب 5 يونيو 67، عندما تم تدمير الطائرات المصرية على الأرض.
ولكن لم يحك أحد عن البطولات التي قدمها هؤلاء الأبطال أيام 5 ،6 ،7 ،8 يونيو التي تلت الهزيمة، خلال الحرب.. ومن هؤلاء الأبطال العظماء الذين قدموا أروع معاني البطولة حتى النصر في 6 أكتوبر عام 1973، البطل العقيد طيار عبد الرحيم صدقي الذي رحل عن عالمنا أمس في صمت.. ولم ينل التكريم الذي يليق به كبطل مصري شجاع.
خلال السطور التالية، تقدم "فيتو" بعض المعلومات عن حياة البطل الذي كان يتمنى إحدى الحسنين؛ النصر أو الشهادة فنال النصر.
أهم ملامح حياته:
العقيد طيار عبد الرحيم صدقي.. الدفعة 16 طيران.
قاد في حرب 67 الطائرة ميج 19، حيث شارك مباشرة في القتال، في نفس أسبوع النكسة، في معركة جوية مع الشهيدين فتحي سليم وسعيد شلش.
تمكن من إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز "نور أطلس"، كان على متنها 50 مظليا إسرائيليا، كانوا في حراسة 12 طائرة ميراج.
وفي حرب الاستنزاف كان يشغل منصب طيار استطلاع ضمن اللواء 123 سطع ميج 21 وسوخوي7.
كما شارك في حرب أكتوبر على الطائرة القاذفة سوخوي 7 أثناء الثغرة..
وخرج من الخدمة بناء على رغبته، وهو برتبة العقيد..
حصل على العديد من الأوسمة والنياشين.. من أهم كتاباته:
لم نهزم في 67 بل لم نحارب وعندما حاربنا، وكان وضع العدو أفضل من 67 انتصرنا.
يا شعب مصر العظيم كنت أتمنى أن يخرج مسؤول في حرب 67 غير عبد الناصر، الله يرحمه، يقول: إننا لم نحارب وتكلمنا عن الحرب دون تخطيط، وفعلا لم نحارب.. بل دفعنا قواتنا على الحدود، وأصدرنا أمرا بسحبها، فأين الحرب؟!
من يقنعني أنه كانت هناك حرب أم أننا أعطينا فرصة للعدو أن يعتبرها حربا؟!
الانسحاب خلف القناة كان أمرا سياديا ظلم فيه الجيش واعتبر مهزوما، بل استشهد منا الكثير حتى أن العدو ظن أنه يمكن أن يصل للقاهرة؛ لأن أمر الانسحاب جاء خلف القناة.. وفرصة طبعا أنه ظن، أي العدو، أنه انتصر.
الحقيقة أن أمر الانسحاب من سيناء هو ترك سيناء للعدو.. فظلم الجيش حتى يومنا هذا.. يقول الأغبياء هزيمة 67.. أيها التاريخ الجاهل من هزم ما لم تتم حرب في 6 أيام انسحاب؟!
عجبي على الجهلاء، حتى الآن.. والله أنا حزين على أبطال طاردوا وقتلوا العدو، ولم تنسحب طائرة واحدة.. واستشهد منهم من استشهد.. ونحن في الطيران واجهنا طائرات العدو رغم تدمير 180 طائرة لنا على الأرض.. حاربنا بـ 30.. 35 طائرة، وأسقطنا له طائرات وضربنا له مدرعات.. فكيف نقبل كلمه هزيمة؟! أراد الصهاينة أن يجعلوا الشعب يصدق أن جيشه هزم، وهي ليست حقيقة.. ولم تكن هناك حرب بل انسحاب وتقدم عدو في أرض خالية من الرجال.
أرجو أن يفهم الشعب أن من هو مثل حسنين هيكل كتب كلاما لا أقبله، بل كاذب، وهو إنسان غير صادق لأنه لو كان صادقا لكتب ما قلته الآن هو وغيره.
هل أحد يريد مناقشتي؟! أنا جاهز تماما.. من موقع تواجدي في جيش مصر العظيم كمقاتل منذ عام 65، وحتى استقلت من الجيش بناء على طلبي عام 83.
ولكن لم يحك أحد عن البطولات التي قدمها هؤلاء الأبطال أيام 5 ،6 ،7 ،8 يونيو التي تلت الهزيمة، خلال الحرب.. ومن هؤلاء الأبطال العظماء الذين قدموا أروع معاني البطولة حتى النصر في 6 أكتوبر عام 1973، البطل العقيد طيار عبد الرحيم صدقي الذي رحل عن عالمنا أمس في صمت.. ولم ينل التكريم الذي يليق به كبطل مصري شجاع.
خلال السطور التالية، تقدم "فيتو" بعض المعلومات عن حياة البطل الذي كان يتمنى إحدى الحسنين؛ النصر أو الشهادة فنال النصر.
أهم ملامح حياته:
العقيد طيار عبد الرحيم صدقي.. الدفعة 16 طيران.
قاد في حرب 67 الطائرة ميج 19، حيث شارك مباشرة في القتال، في نفس أسبوع النكسة، في معركة جوية مع الشهيدين فتحي سليم وسعيد شلش.
تمكن من إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز "نور أطلس"، كان على متنها 50 مظليا إسرائيليا، كانوا في حراسة 12 طائرة ميراج.
وفي حرب الاستنزاف كان يشغل منصب طيار استطلاع ضمن اللواء 123 سطع ميج 21 وسوخوي7.
كما شارك في حرب أكتوبر على الطائرة القاذفة سوخوي 7 أثناء الثغرة..
وخرج من الخدمة بناء على رغبته، وهو برتبة العقيد..
حصل على العديد من الأوسمة والنياشين.. من أهم كتاباته:
لم نهزم في 67 بل لم نحارب وعندما حاربنا، وكان وضع العدو أفضل من 67 انتصرنا.
يا شعب مصر العظيم كنت أتمنى أن يخرج مسؤول في حرب 67 غير عبد الناصر، الله يرحمه، يقول: إننا لم نحارب وتكلمنا عن الحرب دون تخطيط، وفعلا لم نحارب.. بل دفعنا قواتنا على الحدود، وأصدرنا أمرا بسحبها، فأين الحرب؟!
من يقنعني أنه كانت هناك حرب أم أننا أعطينا فرصة للعدو أن يعتبرها حربا؟!
الانسحاب خلف القناة كان أمرا سياديا ظلم فيه الجيش واعتبر مهزوما، بل استشهد منا الكثير حتى أن العدو ظن أنه يمكن أن يصل للقاهرة؛ لأن أمر الانسحاب جاء خلف القناة.. وفرصة طبعا أنه ظن، أي العدو، أنه انتصر.
الحقيقة أن أمر الانسحاب من سيناء هو ترك سيناء للعدو.. فظلم الجيش حتى يومنا هذا.. يقول الأغبياء هزيمة 67.. أيها التاريخ الجاهل من هزم ما لم تتم حرب في 6 أيام انسحاب؟!
عجبي على الجهلاء، حتى الآن.. والله أنا حزين على أبطال طاردوا وقتلوا العدو، ولم تنسحب طائرة واحدة.. واستشهد منهم من استشهد.. ونحن في الطيران واجهنا طائرات العدو رغم تدمير 180 طائرة لنا على الأرض.. حاربنا بـ 30.. 35 طائرة، وأسقطنا له طائرات وضربنا له مدرعات.. فكيف نقبل كلمه هزيمة؟! أراد الصهاينة أن يجعلوا الشعب يصدق أن جيشه هزم، وهي ليست حقيقة.. ولم تكن هناك حرب بل انسحاب وتقدم عدو في أرض خالية من الرجال.
أرجو أن يفهم الشعب أن من هو مثل حسنين هيكل كتب كلاما لا أقبله، بل كاذب، وهو إنسان غير صادق لأنه لو كان صادقا لكتب ما قلته الآن هو وغيره.
هل أحد يريد مناقشتي؟! أنا جاهز تماما.. من موقع تواجدي في جيش مصر العظيم كمقاتل منذ عام 65، وحتى استقلت من الجيش بناء على طلبي عام 83.