"ملك المقص".. بيير كاردان عبقري سبق عصره في الملابس الجاهزة
رحل المصمم الفرنسي بيير كاردان، عن عمر يناهز الـ 98
عاما، تاركا خلفه علامة تجارية في عالم الموضة والأزياء للنساء والرجال سوف تظل محفورة
فى التاريخ خاصة أنه كان صاحب الفضل فى وجود "الملابس الجاهزة" فى
المحلات التى تطورت مع الوقت وأصبحت السائدة الآن وتسبب فى إنهاء معاناة الخياطة
والانتظار.
رجل سبق عصره هكذا دائما يتم وصف عبقري خطوط الأزياء "بيير كاردان"، فمنذ منتصف القرن الماضي فرض "ملك المقص" نفسه على الموضة العالمية، واستمرت رحلة نجاحه حتى اللحظات الأخيرة فى حياته، وربما فى العام 2065 سوف يذكره التاريخ للأجيال القادمة بتوقعه لتصميم الأزياء التى سوف يرتديها البشر فى الفضاء الخارجى.
بير كاردان مصمم الأزياء الإيطالي الأصل، لم يترك تفصيلة تهم النساء أو الرجال على حد سواء، حتى القلم لم يترك للمبتكرين فرصة لخلق إبداع جديد.
وحسب التقارير الإعلامية ترك كاردان خلفه إمبراطورية تقدر بنحو 640 مليون دولار أمريكى، وتجتمع تحت لوائها مئات التراخيص المنتشرة حول العالم.
ولد هذا المصمم الفرنسي الشهير في العام 1922 بمنطقة قريبة من مدينة البندقية الإيطالية، تحول إلى أحد رموز الموضة في ستينيات القرن الماضي إلى جانب مصممين آخرين أمثال باكو رابان وأندريه كوريج.
عرف بيير كاردان بتقديمه مجموعات أزياء مستوحاة من عوالم الفضاء، وقد دفعته نظرته إلى ابتكار مفهوم "الأزياء الجاهزة" وتطوير الرخص الجاهزة في مجالات مختلفة بعيدة أحياناً عن عالم الموضة، مما عرضه لانتقادات عدة في حينها.
وانتقل بيير كاردان من وطنه إيطاليا إلى العاصمة الفرنسية باريس في العام 1945، ليتدرج في ورش خياطة معروفة أمثال جان باكان و إلسا شياباريللي قبل أن ينتقل للعمل في دار كريستيان ديور ويشارك في ابتكار "تايور بار" إحدى أبرز القطع الأيقونية التي عرفت بها هذه الدار.
وأطلق بيير كاردان عام 1950، دار أزيائه الخاصة عن عمر 28 عاماً وقدم أول مجموعاته من التصاميم في العام 1953 ليبدأ بتحقيق النجاح تلو الآخر، وهذا ما دفعه إلى افتتاح أول متجر خاص بالأزياء الجاهزة النسائية أطلق عليه اسم "إيفا" تبعه في العام 1975 متجر خاص بالأزياء الجاهزة الرجالية أطلق عليه اسم "آدم".
وبحسب تقرير لموقع "العربية نت" شكلت مرحلة ستينيات القرن الماضي منعطفاً مهماً في حياة بيير كاردان المهنية، ونظم في عام 1959 أول عروض أزيائه النسائية الجاهزة، وفي العام 1960 أول عروض أزيائه الرجالية الجاهزة، وكان يقول في هذا المجال": الأزياء الجاهزة أبرز إنجازاتي في مجال الموضة، في عصر لم يكن فيه سوى الخياطة الراقية التي كانت مصدراً لهدر الأموال".
وحظيت تصاميمه بإعجاب بين الاشتراكيين الأثرياء وأمثال السيدة الأولى الأمريكية جاكلين كينيدي، وفي تلك الأثناء قامت كل من الممثلة الفرنسية جين مورو، والممثلة والمغنية الفرنسية بريجيت باردو، والممثلة الأمريكية ميا فارو بتقديم مواهبه إلى الجمهور على الشاشات وفي مجلات الأزياء.
وتمتع بيير كاردان برؤية مستقبلية للسوق جعلته محط انتقادات عديدة وتسببت بطرده من نقابة الخياطين الفرنسيين، وهو عمل على تحويل دار أزيائه إلى علامة تجارية بهدف ضمانة الاستمرارية وعمل على تطوير مفهوم التراخيص ليضم إلى علامته صناعة ورق الجدران، السيجار، المياه المعدنية، البياضات المنزلية، وحتى أواني المائدة وهذا ما جعل اسمه يصل إلى مئات الدول ويظهر كتوقيع على أدوات مختلفة.
وكان بيير كاردان أول من قدم عروض أزياء ضخمة ومميزة منها في صحراء غوبي المنغولية، على متن حاملة طائرات صينية، في الساحة الحمراء بموسكو بحضور أكثر من 200 ألف شخص، في فيللا مديسيس بروما، وفي القصر الأبيض ببلجراد.
وفي سبعينيات القرن الماضي، حاول بيير كاردان توسيع نطاق أعماله ليدخل مجال تصميم الأثاث، والمجوهرات والعطور ثم انتقل إلى مجال المطاعم وأصبح مالكاً لمطعم Maxim’s الشهير في العام 1981.
اهتمام كاردان طال أيضاً مجال الفنون، إذ أسس في العام 1970 تجمعا للرسامين والنحاتين والمخرجين، وهو أنشأ في العام 2006 متحفاً حمل اسم "ماضي-حاضر-مستقبل" يؤرخ لشغفه بالتصميم من خلال عرض 200 قطعة من الأزياء الفاخرة والأثاث التي تحمل توقيعه.
بالرغم من أن نشاط المصمم اقتصر على تقديم عروض متقطعة في السنوات الأخيرة، إلا أن علامته بقيت تحقق مداخيل مهمة عبر تراخيصها المتعددة، فقد استوعب بيير كاردان مبكرا أهمية تطوير علامة تجارية من خلال بيع حقوق استثمارها في مجالات مختلفة.
وكان يقول بكل فخر: استطعت بمفردي ودون أي تمويل، أو مصرف، أو مستشارين أن أنجح في تحويل دار أزيائي إلى علامة ناجحة وتحقق أرباحاً مهمة في وقت اضطرت فيه أسماء كبيرة في مجال الموضة للانضمام إلى تجمعات للعلامات الفاخرة كي تضمن تحقيق استمراريتها.
رجل سبق عصره هكذا دائما يتم وصف عبقري خطوط الأزياء "بيير كاردان"، فمنذ منتصف القرن الماضي فرض "ملك المقص" نفسه على الموضة العالمية، واستمرت رحلة نجاحه حتى اللحظات الأخيرة فى حياته، وربما فى العام 2065 سوف يذكره التاريخ للأجيال القادمة بتوقعه لتصميم الأزياء التى سوف يرتديها البشر فى الفضاء الخارجى.
بير كاردان مصمم الأزياء الإيطالي الأصل، لم يترك تفصيلة تهم النساء أو الرجال على حد سواء، حتى القلم لم يترك للمبتكرين فرصة لخلق إبداع جديد.
وحسب التقارير الإعلامية ترك كاردان خلفه إمبراطورية تقدر بنحو 640 مليون دولار أمريكى، وتجتمع تحت لوائها مئات التراخيص المنتشرة حول العالم.
ولد هذا المصمم الفرنسي الشهير في العام 1922 بمنطقة قريبة من مدينة البندقية الإيطالية، تحول إلى أحد رموز الموضة في ستينيات القرن الماضي إلى جانب مصممين آخرين أمثال باكو رابان وأندريه كوريج.
عرف بيير كاردان بتقديمه مجموعات أزياء مستوحاة من عوالم الفضاء، وقد دفعته نظرته إلى ابتكار مفهوم "الأزياء الجاهزة" وتطوير الرخص الجاهزة في مجالات مختلفة بعيدة أحياناً عن عالم الموضة، مما عرضه لانتقادات عدة في حينها.
وانتقل بيير كاردان من وطنه إيطاليا إلى العاصمة الفرنسية باريس في العام 1945، ليتدرج في ورش خياطة معروفة أمثال جان باكان و إلسا شياباريللي قبل أن ينتقل للعمل في دار كريستيان ديور ويشارك في ابتكار "تايور بار" إحدى أبرز القطع الأيقونية التي عرفت بها هذه الدار.
وأطلق بيير كاردان عام 1950، دار أزيائه الخاصة عن عمر 28 عاماً وقدم أول مجموعاته من التصاميم في العام 1953 ليبدأ بتحقيق النجاح تلو الآخر، وهذا ما دفعه إلى افتتاح أول متجر خاص بالأزياء الجاهزة النسائية أطلق عليه اسم "إيفا" تبعه في العام 1975 متجر خاص بالأزياء الجاهزة الرجالية أطلق عليه اسم "آدم".
وبحسب تقرير لموقع "العربية نت" شكلت مرحلة ستينيات القرن الماضي منعطفاً مهماً في حياة بيير كاردان المهنية، ونظم في عام 1959 أول عروض أزيائه النسائية الجاهزة، وفي العام 1960 أول عروض أزيائه الرجالية الجاهزة، وكان يقول في هذا المجال": الأزياء الجاهزة أبرز إنجازاتي في مجال الموضة، في عصر لم يكن فيه سوى الخياطة الراقية التي كانت مصدراً لهدر الأموال".
وحظيت تصاميمه بإعجاب بين الاشتراكيين الأثرياء وأمثال السيدة الأولى الأمريكية جاكلين كينيدي، وفي تلك الأثناء قامت كل من الممثلة الفرنسية جين مورو، والممثلة والمغنية الفرنسية بريجيت باردو، والممثلة الأمريكية ميا فارو بتقديم مواهبه إلى الجمهور على الشاشات وفي مجلات الأزياء.
وتمتع بيير كاردان برؤية مستقبلية للسوق جعلته محط انتقادات عديدة وتسببت بطرده من نقابة الخياطين الفرنسيين، وهو عمل على تحويل دار أزيائه إلى علامة تجارية بهدف ضمانة الاستمرارية وعمل على تطوير مفهوم التراخيص ليضم إلى علامته صناعة ورق الجدران، السيجار، المياه المعدنية، البياضات المنزلية، وحتى أواني المائدة وهذا ما جعل اسمه يصل إلى مئات الدول ويظهر كتوقيع على أدوات مختلفة.
وكان بيير كاردان أول من قدم عروض أزياء ضخمة ومميزة منها في صحراء غوبي المنغولية، على متن حاملة طائرات صينية، في الساحة الحمراء بموسكو بحضور أكثر من 200 ألف شخص، في فيللا مديسيس بروما، وفي القصر الأبيض ببلجراد.
وفي سبعينيات القرن الماضي، حاول بيير كاردان توسيع نطاق أعماله ليدخل مجال تصميم الأثاث، والمجوهرات والعطور ثم انتقل إلى مجال المطاعم وأصبح مالكاً لمطعم Maxim’s الشهير في العام 1981.
اهتمام كاردان طال أيضاً مجال الفنون، إذ أسس في العام 1970 تجمعا للرسامين والنحاتين والمخرجين، وهو أنشأ في العام 2006 متحفاً حمل اسم "ماضي-حاضر-مستقبل" يؤرخ لشغفه بالتصميم من خلال عرض 200 قطعة من الأزياء الفاخرة والأثاث التي تحمل توقيعه.
بالرغم من أن نشاط المصمم اقتصر على تقديم عروض متقطعة في السنوات الأخيرة، إلا أن علامته بقيت تحقق مداخيل مهمة عبر تراخيصها المتعددة، فقد استوعب بيير كاردان مبكرا أهمية تطوير علامة تجارية من خلال بيع حقوق استثمارها في مجالات مختلفة.
وكان يقول بكل فخر: استطعت بمفردي ودون أي تمويل، أو مصرف، أو مستشارين أن أنجح في تحويل دار أزيائي إلى علامة ناجحة وتحقق أرباحاً مهمة في وقت اضطرت فيه أسماء كبيرة في مجال الموضة للانضمام إلى تجمعات للعلامات الفاخرة كي تضمن تحقيق استمراريتها.