رئيس التحرير
عصام كامل

مستشار الرئيس يكشف حقيقة وصول مصر لذروة إصابات كورونا

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن أعداد الإصابة بفيروس كورونا فى تزايد مستمر، ولذلك لا يستطيع أحد أن يؤكد وصول مصر لذروة الإصابة بفيروس كورونا.


ونفى فى مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، تقديم الإعلامية سارة حازم المذاع على فضائية "dmc"، صحة ما تردد عن وصول مصر لذروة وباء فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذا غير صحيح.

وأضاف أنه ليس من مصلحة أحد إخفاء أرقام الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا ومن الصعب الوصول للرقم الدقيق، مشيرا إلى أن هناك إصابات بكورونا لا يتم الوصول إليها بسبب اختلاف الأعراض.

وأكد أن الدولة فى حاجة ماسة ودقيقة لتطبيق كافة الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الوباء، مشيرا إلى أن إجراءات الوقاية تعطي نسبة بسيطة من عدم الإصابة ولذلك فإجراءات الوقاية ليست كافة لمنع الوباء.

وأوضح أنه يجب على كل مواطن يشعر بضيق فى التنفس أو بأى عرض من أعراض كورونا عليه التزام المنزل، وإجراء المسحة الطبية، فهناك فرق بين الجائحة الأولى والثانية لفيروس كورونا، وهو ان المواطنين أصبح لديهم وعي بالإضافة إلى الأطقم الطبية الذين اكتسبوا خبرة جيدة من جراء الجائحة الأولى.

كان الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة والوقاية، أطلق عدة تصريحات مطمئنة للمصريين من فيروس كورونا الذي بدأ موجته الثانية خلال الأيام القليلة الماضية.

وفي البداية طالب الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة والوقاية جميع المواطنين خصوصًا المسؤولين فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بنشر ثقافة الوقاية من فيروس كورونا.

ولفت إلى أن الوقاية من أهم من الأمصال، وتشمل ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعى، وغسل وتطهير الأيدى بشكل مستمر.

جاء ذلك خلال تنظيم كلية النقل الدولى واللوجستيات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، برئاسة الدكتور خالد السقطي، ندوة حول أحدث التطورات لفيروس كورونا والإجراءات الوقائية المتخذة، ورؤية مصر حيال الملف، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة.

وأضاف تاج الدين، خلال مشاركته فى الندوة عبر تطبيق زووم أن الدولة تتخذ كل الإجراءات منذ اليوم الأول، وأتاحت أماكن للعلاج لكل المصابين مؤكدًا انعقاد إدارة الأزمة بصفة مستديمة لتقييم الموقف واتخاذ القرارات وتدرج الإجراءات التى تصب فى مصلحة الصحة العامة والخاصة للمواطن المصرى.


وأوضح أن المسؤولية الأولى والأخيرة لصحة كل مواطن تقع على عاتقه، لأن الالتزام التام بأهم 3 احتياطات هو الذى يقى الشخص من الإصابة، وعلى الجميع التعامل مع الآخر على أنه حامل للفيروس ولكن لا يظهر عليه أعراض.


وأشار إلى أنه تقرر توفير المصل مجانا وأن يكون هناك أولوية لبعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالوباء، لافتًا إلى أنه لا يوجد مصل نتيجته 100%، والإجراءات الاحترازية تعتبر أهم بكثير من المصل، خصوصًا أن الفيروس غير متوقع انتهاؤه بشكل قاطع فى العام المقبل 2021.


وتابع: "لا يوجد بروتوكول عام لعلاج الإصابة، لأن لكل مصاب ظروف صحية خاصة به يمكن ألا يتناسب معها ما يتناسب مع غيره، وعليه فإنه يجب استشارة طبيب قبل اللجوء لأى علاج للفيروس".
الجريدة الرسمية