تركيا تعلن إرسال قوات عسكرية إلى أذربيجان
أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الثلاثاء، أن مجموعة من عسكريي بلاده توجهت إلى أذربيجان لتنفيذ مهامهم في مركز مراقبة وقف إطلاق النار في إقليم قره باج.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، خلال زيارة رسمية إلى باكو أن "كفاح" حليفته أذربيجان ضد أرمينيا لم ينته بعد انتصارها في النزاع في ناغورني كاراباخ.
يذكر أن نظمت أذربيجان عرضا عسكريا، في العاصمة باكو، احتفالا باتفاق السلام مع أرمينيا حول ناجورني قرة باج، والذي تمخض عن استعادة أذربيجان جزءا كبيرا من الإقليم الانفصالي، إضافة إلى المناطق المحيطة به.
وقال أردوغان، في خطاب على هامش العرض العسكري، إن "إنقاذ أذربيجان لأراضيها من الاحتلال لا يعني أن الكفاح انتهى. فالنضال في المجالين السياسي والعسكري سيستمر الآن على العديد من الجبهات الأخرى".
كما استهدف الرئيس التركي أرمينيا في خطابه، معربا عن أمله في أن "تستفيد" البلاد من الهزيمة وتتخذ خطوات من شأنها أن تمهد الطريق لعصر جديد في المنطقة.
وقال: "نأمل أن يقدر القادة الأرمن هذا الأمر بعناية، وأن يتخذوا خطوات شجاعة لبناء مستقبل قائم على السلام والاستقرار".
وشدد أردوغان على دعم تركيا المستمر لأذربيجان:" طالما أن تركيا وأذربيجان تعملان جنبا إلى جنب، فسوف تواصلان التغلب على جميع الصعوبات والانتقال من نجاح إلى آخر".
ودعمت تركيا أذربيجان بقوة خلال الصراع، وهو ما استغلته أذربيجان في توسيع نفوذها في الإقليم، وشاركت فرقة من القوات الخاصة التركية في العرض الذي شاركت فيه أيضا طائرات تركية مسيرة.
ووجه رئيس أذربيجان، إلهام علييف، الشكر لتركيا على دعمها في خطابه، وقال علييف:" منذ الساعات الأولى للحرب، شعرنا بدعم تركيا.. هذا مثال على وحدتنا، وأخوتنا".
وأضاف علييف أن بلاده تمكنت من "استعادة العدالة التاريخية" منحنيا باللائمة على أرمينيا لإشعال جذوة القتال.
ودخلت اتفاقية السلام حيز التنفيذ قبل شهر بالتحديد ووضعت حدا لـ6 أسابيع من قتال عنيف بين الجمهوريتين السوفيتيين السابقتين حول ناجورني قرة باج.
الاتفاقية تعتبرها أذربيجان انتصارا كبيرا في أذربيجان، لكنها أثارت احتجاجات حاشدة في أرمينيا، حيث يطالب أنصار المعارضة بإقالة رئيس وزراء البلاد، جراء أسلوب تعامله مع الصراع.
ويقع إقليم ناجورني قرة باج داخل أذربيجان، لكنه ظل تحت سيطرة قوات عراقية أرمينية تدعمها أرمينيا منذ انتهاء حرب انفصالية هناك، عام 1994.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، خلال زيارة رسمية إلى باكو أن "كفاح" حليفته أذربيجان ضد أرمينيا لم ينته بعد انتصارها في النزاع في ناغورني كاراباخ.
يذكر أن نظمت أذربيجان عرضا عسكريا، في العاصمة باكو، احتفالا باتفاق السلام مع أرمينيا حول ناجورني قرة باج، والذي تمخض عن استعادة أذربيجان جزءا كبيرا من الإقليم الانفصالي، إضافة إلى المناطق المحيطة به.
وقال أردوغان، في خطاب على هامش العرض العسكري، إن "إنقاذ أذربيجان لأراضيها من الاحتلال لا يعني أن الكفاح انتهى. فالنضال في المجالين السياسي والعسكري سيستمر الآن على العديد من الجبهات الأخرى".
كما استهدف الرئيس التركي أرمينيا في خطابه، معربا عن أمله في أن "تستفيد" البلاد من الهزيمة وتتخذ خطوات من شأنها أن تمهد الطريق لعصر جديد في المنطقة.
وقال: "نأمل أن يقدر القادة الأرمن هذا الأمر بعناية، وأن يتخذوا خطوات شجاعة لبناء مستقبل قائم على السلام والاستقرار".
وشدد أردوغان على دعم تركيا المستمر لأذربيجان:" طالما أن تركيا وأذربيجان تعملان جنبا إلى جنب، فسوف تواصلان التغلب على جميع الصعوبات والانتقال من نجاح إلى آخر".
ودعمت تركيا أذربيجان بقوة خلال الصراع، وهو ما استغلته أذربيجان في توسيع نفوذها في الإقليم، وشاركت فرقة من القوات الخاصة التركية في العرض الذي شاركت فيه أيضا طائرات تركية مسيرة.
ووجه رئيس أذربيجان، إلهام علييف، الشكر لتركيا على دعمها في خطابه، وقال علييف:" منذ الساعات الأولى للحرب، شعرنا بدعم تركيا.. هذا مثال على وحدتنا، وأخوتنا".
وأضاف علييف أن بلاده تمكنت من "استعادة العدالة التاريخية" منحنيا باللائمة على أرمينيا لإشعال جذوة القتال.
ودخلت اتفاقية السلام حيز التنفيذ قبل شهر بالتحديد ووضعت حدا لـ6 أسابيع من قتال عنيف بين الجمهوريتين السوفيتيين السابقتين حول ناجورني قرة باج.
الاتفاقية تعتبرها أذربيجان انتصارا كبيرا في أذربيجان، لكنها أثارت احتجاجات حاشدة في أرمينيا، حيث يطالب أنصار المعارضة بإقالة رئيس وزراء البلاد، جراء أسلوب تعامله مع الصراع.
ويقع إقليم ناجورني قرة باج داخل أذربيجان، لكنه ظل تحت سيطرة قوات عراقية أرمينية تدعمها أرمينيا منذ انتهاء حرب انفصالية هناك، عام 1994.