تحذيرات من بوادر تحد بين روحاني وخامئني
حذر قيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، من تزايد الحديث عن بوادر تحد من الرئيس الإيراني حسن روحاني للمرشد علي خامنئي بعد فوز جو بايدن.
وأكد الدكتور علي صفوي عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن التصعيد الأخير في الخلافات بين الفصائل داخل النظام الإيراني لفت أنظار محللين كثر في الآونة الأخيرة.
ويرتبط حديث صفوي بتصريحات أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني حول الحاجة إلى مراجعة الدستور من خلال إجراء استفتاء.
ولفت إلى أن انتخاب بايدن رئيسا للولايات المتحدة دفع المتابعين للشأن الإيراني للحديث عن أنه مكن روحاني من تحدي المرشد علانية.
وأوضح أن التجربة الواقعية خلال السنوات الـ 41 الماضية تبرهن على أن وجود نشوة بشأن احتمالات تغيير سلوك النظام الإيراني لا أساس لها من الصحة.
أشار إلى أنه لم يحدث أي تغيير عندما توفي المرشد السابق الخميني عام 1989، أو لدى تولي ما يسمى بالبراجماتي علي أكبر هاشمي رفسنجاني الرئاسة، أو حتى بعد وصول الرئيس الأسبق محمد خاتمي الذي أطلق عليه البعض اسم جورباتشوف الإيراني، للسلطة في عام 1997.
وشدد صفوي على أن الحقيقة غير المكتملة هي أن "معتدلي" النظام الإيراني كانوا في السلطة 33 عامًا من أصل 41 من تاريخ النظام.
وأكد أنه حدث في سنوات الإصلاحيين إجراءات قمعية بحق المعارضين، وكذلك الاغتيالات في الداخل والخارج.
وفي عام 1988، عندما كان مير حسين موسوي "المعتدل" رئيساً للوزراء، تم تنفيذ مذبحة راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي، معظمهم من المعارضة الرئيسية في إيران وهي منظمة مجاهدي خلق.
ووفقاً للقيادي الإيراني، أنه تم اغتيال عشرات المعارضين في عواصم أوروبية وأماكن أخرى على أيدي فرق الاغتيال عندما كان رفسنجاني رئيسا.
وحدثت سلسلة جرائم القتل الشائنة للمثقفين خلال رئاسة خاتمي، إذا كان هذا هو الاعتدال، فما هو التطرف؟، بحسب صفوي.
كما نفذ أكبر عدد من عمليات الإعدام في عهد روحاني، ناهيك عن القمع الدموي لانتفاضتين كبيرتين في ديسمبر 2017 ونوفمبر 2019.
وتابع: "إلى هذا السجل السيئ السمعة، يجب على المرء أن يضيف تغطية النظام وخداعه فيما يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية، وتوسيع برنامج طهران للصواريخ الباليستية، وعشرات المليارات من الدولارات التي أنفقت على تمويل وتدريب الحوثيين في اليمن، والميليشيات الإرهابية في العراق، وإرسال آلاف الصواريخ إلى حزب الله في لبنان".
واعتقلت السلطات النمساوية أسد الله أسدي، دبلوماسي إيراني بارز، متلبسا خلال تسليم شحنة متفجرات جلبها من طهران لإرهابيين لاستهداف تجمع حاشد لأعضاء منظمة مجاهدي خلق في باريس عام 2018.
وأكد الدكتور علي صفوي عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن التصعيد الأخير في الخلافات بين الفصائل داخل النظام الإيراني لفت أنظار محللين كثر في الآونة الأخيرة.
ويرتبط حديث صفوي بتصريحات أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني حول الحاجة إلى مراجعة الدستور من خلال إجراء استفتاء.
ولفت إلى أن انتخاب بايدن رئيسا للولايات المتحدة دفع المتابعين للشأن الإيراني للحديث عن أنه مكن روحاني من تحدي المرشد علانية.
وأوضح أن التجربة الواقعية خلال السنوات الـ 41 الماضية تبرهن على أن وجود نشوة بشأن احتمالات تغيير سلوك النظام الإيراني لا أساس لها من الصحة.
أشار إلى أنه لم يحدث أي تغيير عندما توفي المرشد السابق الخميني عام 1989، أو لدى تولي ما يسمى بالبراجماتي علي أكبر هاشمي رفسنجاني الرئاسة، أو حتى بعد وصول الرئيس الأسبق محمد خاتمي الذي أطلق عليه البعض اسم جورباتشوف الإيراني، للسلطة في عام 1997.
وشدد صفوي على أن الحقيقة غير المكتملة هي أن "معتدلي" النظام الإيراني كانوا في السلطة 33 عامًا من أصل 41 من تاريخ النظام.
وأكد أنه حدث في سنوات الإصلاحيين إجراءات قمعية بحق المعارضين، وكذلك الاغتيالات في الداخل والخارج.
وفي عام 1988، عندما كان مير حسين موسوي "المعتدل" رئيساً للوزراء، تم تنفيذ مذبحة راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي، معظمهم من المعارضة الرئيسية في إيران وهي منظمة مجاهدي خلق.
ووفقاً للقيادي الإيراني، أنه تم اغتيال عشرات المعارضين في عواصم أوروبية وأماكن أخرى على أيدي فرق الاغتيال عندما كان رفسنجاني رئيسا.
وحدثت سلسلة جرائم القتل الشائنة للمثقفين خلال رئاسة خاتمي، إذا كان هذا هو الاعتدال، فما هو التطرف؟، بحسب صفوي.
كما نفذ أكبر عدد من عمليات الإعدام في عهد روحاني، ناهيك عن القمع الدموي لانتفاضتين كبيرتين في ديسمبر 2017 ونوفمبر 2019.
وتابع: "إلى هذا السجل السيئ السمعة، يجب على المرء أن يضيف تغطية النظام وخداعه فيما يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية، وتوسيع برنامج طهران للصواريخ الباليستية، وعشرات المليارات من الدولارات التي أنفقت على تمويل وتدريب الحوثيين في اليمن، والميليشيات الإرهابية في العراق، وإرسال آلاف الصواريخ إلى حزب الله في لبنان".
واعتقلت السلطات النمساوية أسد الله أسدي، دبلوماسي إيراني بارز، متلبسا خلال تسليم شحنة متفجرات جلبها من طهران لإرهابيين لاستهداف تجمع حاشد لأعضاء منظمة مجاهدي خلق في باريس عام 2018.