تشييع جثمان حاتم علي من مسقط رأسه بسوريا .. الخميس
أسرع عدد من الفنانين المصريين للذهاب إلى الفندق الذي توفى بداخله المخرج السوري حاتم علي ، لمعرفة تفاصيل وأسباب الوفاة، والوقوف بجوار أقاربه لإنهاء إجراءات الدفن.
وكشف الفنان عزوز عادل عضو مجلس نقابة الممثلين أن أسرة المخرج الراحل قررت نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بسورياً لدفنه هناك، بالرغم من صعوبة الأمر خلال هذه الفترة.
وأضاف عزوز أن التقرير الطبي خرج وأكد أن سبب الوفاة هو أزمة قلبية حادة أصابته فجأة.
وتابع أنه هناك بعض الفنانين السوريين موجودين بالفندق حالياً لإنهاء إجراءات سفر الجثمان، حيث من المفترض أن يتم حجز الطيران خلال الساعات القادمة، لكن سوف تقام الجنازة يوم الخميس المقبل بسوريا.
أما عن العزاء فأكد عزوز أنه من المحتمل أن يقام عزاء للمخرج حاتم علي في مصر لكن لم يتم تحديد موعده حتى الآن.
وحاتم علي ولد في 2 يونيو 1962، وهو ممثل وكاتب ومخرج سوري، بدأ حياته بالكتابة المسرحية وكتابة النصوص الدرامية والقصص القصيرة.
حصل حاتم علي، على إجازة في الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق قسم التمثيل 1986، وعضوية نقابة الفنانين في سوريا، وتزوج من الكاتبة السورية دلع الرحبي.
توجه إلى الإخراج التلفزيوني في منتصف التسعينيات، وقدم عددا كبيرا من الأفلام التلفزيونية الروائية الطويلة وعددا من الثلاثيات والسباعيات، وفي مرحلة لاحقة قدم عددا كبيرا من المسلسلات الاجتماعية والتاريخية ومن أهم ما قدمه مسلسل "الزير سالم" والذي يُعد نقطة تحول في مسيرته، وكذلك الرباعية الأندلسية، وقد دُبلج مسلسله "صلاح الدين الأيوبي" إلى عدد من اللغات وعُرض في ماليزيا وتركيا واليمن والصومال وغيرها، وأيضاً "صقر قريش" عام 2002 و"ربيع قرطبة" 2003، و"ملوك الطوائف" عام 2005، و"الملك فاروق" عام 2007 ، و"عمر" عام 2012.
وقدم حاتم علي عددًا من المسلسلات في الدراما المصرية حيث بدأها بـ"تحت الأرض" الذى خاص به أمير كرارة أولى بطولاته المطلقة في الدراما عام 2014، وبعدها أخرج مسلسل "حجر جهنم" بطولة إياد نصار وكندة علوش وشيرين رضا وأروى جودة، و"كأنه امبارح" بطولة رانيا يوسف وأحمد وفيق، وأخيراً "أهو دا اللى صار" بطولة روبى وأحمد داود ومحمد فراج.
وفي عالم المسرح كتب حاتم علي ثلاث مسرحيات بالتعاون مع المخرج المسرحي زيناتي قدسية بعنوان الحصار. كما كتب مسرحية "حكاية مسعود" التي أخرجها زيناتي قدسية لصالح فرقة القنيطرة. أما أعماله المسرحية التي كتبها فهي: "مات 3 مرات" عام 1996، و"البارحة- اليوم- وغدًا" عام 1998، و"أهل الهوى" عام 2003.
وكشف الفنان عزوز عادل عضو مجلس نقابة الممثلين أن أسرة المخرج الراحل قررت نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بسورياً لدفنه هناك، بالرغم من صعوبة الأمر خلال هذه الفترة.
وأضاف عزوز أن التقرير الطبي خرج وأكد أن سبب الوفاة هو أزمة قلبية حادة أصابته فجأة.
وتابع أنه هناك بعض الفنانين السوريين موجودين بالفندق حالياً لإنهاء إجراءات سفر الجثمان، حيث من المفترض أن يتم حجز الطيران خلال الساعات القادمة، لكن سوف تقام الجنازة يوم الخميس المقبل بسوريا.
أما عن العزاء فأكد عزوز أنه من المحتمل أن يقام عزاء للمخرج حاتم علي في مصر لكن لم يتم تحديد موعده حتى الآن.
وحاتم علي ولد في 2 يونيو 1962، وهو ممثل وكاتب ومخرج سوري، بدأ حياته بالكتابة المسرحية وكتابة النصوص الدرامية والقصص القصيرة.
حصل حاتم علي، على إجازة في الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق قسم التمثيل 1986، وعضوية نقابة الفنانين في سوريا، وتزوج من الكاتبة السورية دلع الرحبي.
توجه إلى الإخراج التلفزيوني في منتصف التسعينيات، وقدم عددا كبيرا من الأفلام التلفزيونية الروائية الطويلة وعددا من الثلاثيات والسباعيات، وفي مرحلة لاحقة قدم عددا كبيرا من المسلسلات الاجتماعية والتاريخية ومن أهم ما قدمه مسلسل "الزير سالم" والذي يُعد نقطة تحول في مسيرته، وكذلك الرباعية الأندلسية، وقد دُبلج مسلسله "صلاح الدين الأيوبي" إلى عدد من اللغات وعُرض في ماليزيا وتركيا واليمن والصومال وغيرها، وأيضاً "صقر قريش" عام 2002 و"ربيع قرطبة" 2003، و"ملوك الطوائف" عام 2005، و"الملك فاروق" عام 2007 ، و"عمر" عام 2012.
وقدم حاتم علي عددًا من المسلسلات في الدراما المصرية حيث بدأها بـ"تحت الأرض" الذى خاص به أمير كرارة أولى بطولاته المطلقة في الدراما عام 2014، وبعدها أخرج مسلسل "حجر جهنم" بطولة إياد نصار وكندة علوش وشيرين رضا وأروى جودة، و"كأنه امبارح" بطولة رانيا يوسف وأحمد وفيق، وأخيراً "أهو دا اللى صار" بطولة روبى وأحمد داود ومحمد فراج.
وفي عالم المسرح كتب حاتم علي ثلاث مسرحيات بالتعاون مع المخرج المسرحي زيناتي قدسية بعنوان الحصار. كما كتب مسرحية "حكاية مسعود" التي أخرجها زيناتي قدسية لصالح فرقة القنيطرة. أما أعماله المسرحية التي كتبها فهي: "مات 3 مرات" عام 1996، و"البارحة- اليوم- وغدًا" عام 1998، و"أهل الهوى" عام 2003.