" العملية كيسنجر" .. رواية جديدة لـ"أحمد الصاوي"
يصدر قريبا ، للكاتب الصحفي أحمد الصاوي روايته الجديدة " العملية كيسنجر"، التى تعد الرواية الثانية المنشورة له بعد روايته "إصابة ملاعب" التي صدرت عام ٢٠١٥ في أجواء كروية عن تداعيات مباراة متخيلة بين مصر وإسرائيل في كرة القدم.
رواية أحمد الصاوي الجديدة تحكي حسب غلافها عن " صفقة توفيق بك خطاب مع الحياة" تدور أحداثها في أجواءٍ تعود إلى مصر الخديويَّة، وتمْتد فى محطاتٍ كبرى حتى وقتٍ قريبٍ جدًا، تدور أحداث هذه الرواية، التى يُطلق فيها المؤلفُ عنانَ خياله، مُتتبعًا قصة تكوين وصعود أحد أباطرة المالِ، وانعكاس جذوره العائليَّة على طريقة تفكيره وتعاملاته وقدراته على التواؤم مع التقلُّبات السياسيَّة الكبرى فى المنطقة.
ومن خلال مُنطلق استفهامى، تطرح الرواية السؤالَ التقليدىَّ حول السِّير الذاتية (المذكرات)، التى يكتبها أصحابها عن أنفسهم ومدى صِدقها، من خلال ضابط مباحثٍ شابٍ ينضم إلى فريقٍ أمنىٍّ؛ للقبض علي أحد كبار رجال الأعمال، وخلال تفتيش منزله، يعثر على مسودَّةٍ لمذكراته الشخصيَّة؛ ما يجعله يتعاطف مع صاحبها من واقع ما كتبه عن نفسه، لكن الضابط يُقرِّر التحرِّي بنفسه عن بعض الوقائع الأساسيَّة فى هذه المذكرات؛ ليكتشف روايةً أخرى لنفس الأحداث، من خلال رُواةٍ آخرين لتلك الوقائع، كانوا شهودًا عليها بشكلٍ أو بآخر.
يرى الضابطُ فى النهايةِ الصورةَ شبه الكاملةِ، وملامح الصفقة التى عَقدها صاحب المذكرات مع الحياة بجميع بنودها المشروعة وغير المشروعة، وكل محطاتها التى تجلب الفخرَ، والتى تُحاول أن تُجمِّل العارَ تحت أستار البيزنس.
يشار إلى أن أحمد الصاوي كتب العمود الصحفى على مدار ستة عشر عامًا، فى صحف "المصرى اليوم والشروق والتحرير"، وعددٍ من النوافذ الإعلاميَّة، كما تولَّى عددًا من المواقع التحريريَّة؛ آخرها رئاسة تحرير صحيفة "صوت الأزهر".
وصدرت للكاتب رواية "إصابة ملاعب"، فى ٢٠١٥، ومسرحية "الناصرى يُصلب من جديد"، عام ٢٠٠١، ونُشرت له العديد من القصص فى الدوريات المختلفة؛ مثل "الموت فى غير أوقات العمل الرسميَّة"، و"الاستقواء بالشعر"، و"قبل بداية القُدَّاس"، وامتازت مقالاته بالروح القصصيَّة ومساحة الحكى فى بنيتها.
رواية أحمد الصاوي الجديدة تحكي حسب غلافها عن " صفقة توفيق بك خطاب مع الحياة" تدور أحداثها في أجواءٍ تعود إلى مصر الخديويَّة، وتمْتد فى محطاتٍ كبرى حتى وقتٍ قريبٍ جدًا، تدور أحداث هذه الرواية، التى يُطلق فيها المؤلفُ عنانَ خياله، مُتتبعًا قصة تكوين وصعود أحد أباطرة المالِ، وانعكاس جذوره العائليَّة على طريقة تفكيره وتعاملاته وقدراته على التواؤم مع التقلُّبات السياسيَّة الكبرى فى المنطقة.
ومن خلال مُنطلق استفهامى، تطرح الرواية السؤالَ التقليدىَّ حول السِّير الذاتية (المذكرات)، التى يكتبها أصحابها عن أنفسهم ومدى صِدقها، من خلال ضابط مباحثٍ شابٍ ينضم إلى فريقٍ أمنىٍّ؛ للقبض علي أحد كبار رجال الأعمال، وخلال تفتيش منزله، يعثر على مسودَّةٍ لمذكراته الشخصيَّة؛ ما يجعله يتعاطف مع صاحبها من واقع ما كتبه عن نفسه، لكن الضابط يُقرِّر التحرِّي بنفسه عن بعض الوقائع الأساسيَّة فى هذه المذكرات؛ ليكتشف روايةً أخرى لنفس الأحداث، من خلال رُواةٍ آخرين لتلك الوقائع، كانوا شهودًا عليها بشكلٍ أو بآخر.
يرى الضابطُ فى النهايةِ الصورةَ شبه الكاملةِ، وملامح الصفقة التى عَقدها صاحب المذكرات مع الحياة بجميع بنودها المشروعة وغير المشروعة، وكل محطاتها التى تجلب الفخرَ، والتى تُحاول أن تُجمِّل العارَ تحت أستار البيزنس.
يشار إلى أن أحمد الصاوي كتب العمود الصحفى على مدار ستة عشر عامًا، فى صحف "المصرى اليوم والشروق والتحرير"، وعددٍ من النوافذ الإعلاميَّة، كما تولَّى عددًا من المواقع التحريريَّة؛ آخرها رئاسة تحرير صحيفة "صوت الأزهر".
وصدرت للكاتب رواية "إصابة ملاعب"، فى ٢٠١٥، ومسرحية "الناصرى يُصلب من جديد"، عام ٢٠٠١، ونُشرت له العديد من القصص فى الدوريات المختلفة؛ مثل "الموت فى غير أوقات العمل الرسميَّة"، و"الاستقواء بالشعر"، و"قبل بداية القُدَّاس"، وامتازت مقالاته بالروح القصصيَّة ومساحة الحكى فى بنيتها.
