قهوجي يصطاد "ورنة" في قنا l صور
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورا لقهوجي بمدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا، اصطاد حيوان "ورل" والمعروف في الصعيد باسم "ورنة " بحجم كبير طولها يصل إلى متر تقريبا، وتم ربطها بأحد الأعمدة تمهيدا لتسليمها إلى الجهات المختصة.
وأكد "م.ن" ، صاحب مقهي ، أنه فؤجي بالورنة تخرج من ترعة مجاورة ، ومعروفة في الصعيد أنها تعيش في المستنقعات والبرك ، والترع والمصارف ، واحيانا كثيرة تخرج بشكل مباشر علي الطريق السريع للعبور من منطقة الي منطقة مجاورة .
وأشار عدد من الأهالي إلى أن الورل أو "الورنه" ينتشر بشكل في القرية ويصطادها المزارعون والبعض يقوم بتحنيطها ووضعها على أبواب المنازل وآخرون يبيعونها لطلاب كليات العلوم الذين يستخدمونها في التشريح.
وفي سياق متصل قال منصور سيد راضي "سائق على طريق الأقصر الزراعي"، الورنة من الحيوانات التي تهاجم السائقين على الطريق، خاصة عندما تخرج من الترع وتنتقل إلى الترعة المقابلة أو المصرف، مشيرًا إلى أنه عندما يشاهدها على الطريق ينتظر حتى تمر، ولكنه في بعض الأحيان لا يشاهد السائق الورنة، وهو ما يتسبب في كارثة، حيث إن جسدها ضخم وخشن جدًا، يستطيع قلب السيارة عند السير عليها، وقد تهاجم الركاب الموجودين في السيارة، ولذا عند رؤيتها وهي تمر على الطريق ينتظرها حتى تمر.
وأكد على سيد طلب "أحد أبناء مركز دشنا": الأطفال يشاهدون الورنة وهي تخرج من الترعة وتحاول مهاجمة الموجود أمامها حال رؤيته، ولذا فإن الجميع يرفض أن يلعب الأطفال بجوار الترع والمصارف، ولكن هذا لا يمنع خروجها، خاصة أن هناك بعض الترع والمصارف تكون على جانبي الطريق، وعند مرور السيارات بركاب ويكون واحدة منهم تعبر الطريق نقوم بتنبيه السائقين، حتى لا تنقلب السيارة في الترعة وتقع كارثة، وهذا حدث بالفعل ذات مرة وكانت الخسارة كبيرة بالنسبة للسائق.
وطالب مسئولي الري بضرورة تنظيف الترع والمصارف حتى لا تستأنس مثل هذه الحيوانات، وتصبح آفة تهدد حياة المواطنين، وخاصة الأطفال وسائقي الطرق الصحراوية والسريعة بالمحافظة، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين حاول قتلها ولكن جسدها خشن لدرجة تجعل البعض يستخدم البنادق لقتلها خوفًا على حياة المارة والأطفال من مهاجمتها.
الجدير بالذكر أن الورل معروفة شعبيا بـ"الورنة"، وهو يشبه التمساح وينتشر في الأراضي الزراعية، والأماكن القريبة من الترع والمصارف ونهر النيل ، وتعد من الحيوانات الكارثية التي تسبب للمواطنين أبشع الكوارث، خاصة بالنسبة للسائقين على الطرق السريعة والصحراوية، خاصة أن هذا الحيوان يعيش في الترع والمصارف، وهو حيوان زاحف من ذوات الدم البارد الذي يسمى الغيث، يبدأ طوله من المتر، وحتى الثلاثة أمتار في بعض الأنواع، وتنتشر كثيرًا في ترع نجوع شمال وجنوب محافظة قنا.
وأكد "م.ن" ، صاحب مقهي ، أنه فؤجي بالورنة تخرج من ترعة مجاورة ، ومعروفة في الصعيد أنها تعيش في المستنقعات والبرك ، والترع والمصارف ، واحيانا كثيرة تخرج بشكل مباشر علي الطريق السريع للعبور من منطقة الي منطقة مجاورة .
وأشار عدد من الأهالي إلى أن الورل أو "الورنه" ينتشر بشكل في القرية ويصطادها المزارعون والبعض يقوم بتحنيطها ووضعها على أبواب المنازل وآخرون يبيعونها لطلاب كليات العلوم الذين يستخدمونها في التشريح.
وفي سياق متصل قال منصور سيد راضي "سائق على طريق الأقصر الزراعي"، الورنة من الحيوانات التي تهاجم السائقين على الطريق، خاصة عندما تخرج من الترع وتنتقل إلى الترعة المقابلة أو المصرف، مشيرًا إلى أنه عندما يشاهدها على الطريق ينتظر حتى تمر، ولكنه في بعض الأحيان لا يشاهد السائق الورنة، وهو ما يتسبب في كارثة، حيث إن جسدها ضخم وخشن جدًا، يستطيع قلب السيارة عند السير عليها، وقد تهاجم الركاب الموجودين في السيارة، ولذا عند رؤيتها وهي تمر على الطريق ينتظرها حتى تمر.
وأكد على سيد طلب "أحد أبناء مركز دشنا": الأطفال يشاهدون الورنة وهي تخرج من الترعة وتحاول مهاجمة الموجود أمامها حال رؤيته، ولذا فإن الجميع يرفض أن يلعب الأطفال بجوار الترع والمصارف، ولكن هذا لا يمنع خروجها، خاصة أن هناك بعض الترع والمصارف تكون على جانبي الطريق، وعند مرور السيارات بركاب ويكون واحدة منهم تعبر الطريق نقوم بتنبيه السائقين، حتى لا تنقلب السيارة في الترعة وتقع كارثة، وهذا حدث بالفعل ذات مرة وكانت الخسارة كبيرة بالنسبة للسائق.
وطالب مسئولي الري بضرورة تنظيف الترع والمصارف حتى لا تستأنس مثل هذه الحيوانات، وتصبح آفة تهدد حياة المواطنين، وخاصة الأطفال وسائقي الطرق الصحراوية والسريعة بالمحافظة، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين حاول قتلها ولكن جسدها خشن لدرجة تجعل البعض يستخدم البنادق لقتلها خوفًا على حياة المارة والأطفال من مهاجمتها.
الجدير بالذكر أن الورل معروفة شعبيا بـ"الورنة"، وهو يشبه التمساح وينتشر في الأراضي الزراعية، والأماكن القريبة من الترع والمصارف ونهر النيل ، وتعد من الحيوانات الكارثية التي تسبب للمواطنين أبشع الكوارث، خاصة بالنسبة للسائقين على الطرق السريعة والصحراوية، خاصة أن هذا الحيوان يعيش في الترع والمصارف، وهو حيوان زاحف من ذوات الدم البارد الذي يسمى الغيث، يبدأ طوله من المتر، وحتى الثلاثة أمتار في بعض الأنواع، وتنتشر كثيرًا في ترع نجوع شمال وجنوب محافظة قنا.