CIB يقوم بالكشف عن الأثر البيئي لعملياته من خلال مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون "CDP"
أعلن البنك التجاري الدولي مصر CIB – أكبر بنك قطاع خاص في مصر –عن قيامه بالكشف عن الأثر البيئي لعملياته من خلال مشروع
الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP)، وهي منظمة عالمية لا تهدف للربح تدير منصة رائدة
للإفصاح البيئي حول العالم، وذلك في إطار التزامه المتواصل نحو الشفافية والإفصاح فيما
يتعلق بالممارسات البيئية. ويقوم CIB بالإفصاح من خلال المشروع منذ
عام 2018، وخلال عام 2020، نجح البنك في استكمال الاستبيانات المتعلقة بتغير المناخ
والأمن المائي.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي، على أهمية الإفصاح باعتباره خطوة أساسية في سبيل تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية، وذلك بالتزامن مع الجهود التي يبذلها البنك لدمج ممارسات الاستدامة في جميع العمليات التشغيلية. وأشارت أن الإفصاح يساهم في إدارة المخاطر البيئية وتحديد الفرص المتاحة ومتابعة ورصد ما تم إنجازه في هذا الصدد، إلى جانب إيجاد فرص جديدة عبر تكاتف جميع الجهود بهدف الوصول إلى نتائج ملموسة. وأوضحت الدكتورة داليا عبد القادر أهمية التزام المؤسسات بممارسات الإفصاح والشفافية لمتابعة ما يتم إنجازه نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة، وهو ما يلتزم به البنك التجاري الدولي بانتظام عبر خمس سنوات.
ومن جانبه شدد ديكستر جالفين، المدير العالمي للمؤسسات وسلاسل الإمداد والتوريد في مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP)، على أهمية الدور الكبير الذي سيلعبه القطاع الخاص في الانتقال نحو تحقيق اقتصاد أكثر استدامة، مضيفًا أن الخطوة الأساسية الأولى للمؤسسات هي الشفافية والإفصاح فيما يتعلق بالممارسات البيئية. وأكد جالفين أن البنك التجاري الدولي انضم إلى مجموعة من كبرى الشركات التي تقوم بالإفصاح سنويًا عن بياناتها البيئية لجميع الأطراف ذات العلاقة عبر مشروع (CDP)، وهو ما يساهم في بناء الثقة من خلال الشفافية، والكشف عن المخاطر وتحديد الفرص المتاحة، فضلًا عن تعزيز قدرتها التنافسية ومتابعة ما تم إنجازه في سبيل تحقيق أهدافهم البيئية. وأضاف جالفين أنه يتطلع إلى مشاهدة التقدم الذي يتم إحرازه في رحلة الاستدامة الخاصة بكل مؤسسة.
وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، قام البنك التجاري الدولي بتحديد معايير الصناعة المالية الإقليمية وذلك عبر التزامه بالإفصاح عن ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية ومبادئ الحوكمة (ESG) والتي تعكس نزاهته وواجبه تجاه المستثمرين والمساهمين. ويعد إدراج البنك التجاري الدولي من قبل مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP)، وهو إطار عمل لإعداد التقارير البيئية وفقًا لمعايير صارمة، بمثابة شهادة على حرص البنك المستمر في تبني معايير عالمية لقياس والإبلاغ عن أثره البيئي على المجتمع.
ويؤكد البنك التجاري الدولي على أن الشفافية والمساءلة عاملان رئيسيان لمواصلة التقدم نحو مستقبل مزدهر وأكثر استدامة، وذلك عبر الامتثال لمتطلبات (CDP) السنوية باستكمال الاستبيانات المتعلقة بتغير المناخ والأمن المائي. ويعد ارتفاع عدد المؤسسات التي تقوم بالإفصاح، والذي وصل إلى 9600 مؤسسة من جميع أنحاء العالم خلال عام 2020، دليل على أن الشفافية بشأن الإفصاح عن الأثر البيئي لتلك المؤسسات أصبحت أمرًا طبيعيًا في أساسيات أعمال أي مؤسسة.
مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) مؤسسة خيرية لا تهدف للربح يقوم بإدارة نظام عالمي لإفصاح المستثمرين والشركات والمدن والدول والمناطق لإدارة أثر عملياتها على البيئة. ومن وجهة نظر الاقتصاد العالمي، يعتبر (CDP) المعيار الذهبي لإعداد التقارير البيئية الغنية بالبيانات والأكثر شمولاً حول ممارسات الشركات والمدن حول العالم.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي، على أهمية الإفصاح باعتباره خطوة أساسية في سبيل تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية، وذلك بالتزامن مع الجهود التي يبذلها البنك لدمج ممارسات الاستدامة في جميع العمليات التشغيلية. وأشارت أن الإفصاح يساهم في إدارة المخاطر البيئية وتحديد الفرص المتاحة ومتابعة ورصد ما تم إنجازه في هذا الصدد، إلى جانب إيجاد فرص جديدة عبر تكاتف جميع الجهود بهدف الوصول إلى نتائج ملموسة. وأوضحت الدكتورة داليا عبد القادر أهمية التزام المؤسسات بممارسات الإفصاح والشفافية لمتابعة ما يتم إنجازه نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة، وهو ما يلتزم به البنك التجاري الدولي بانتظام عبر خمس سنوات.
ومن جانبه شدد ديكستر جالفين، المدير العالمي للمؤسسات وسلاسل الإمداد والتوريد في مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP)، على أهمية الدور الكبير الذي سيلعبه القطاع الخاص في الانتقال نحو تحقيق اقتصاد أكثر استدامة، مضيفًا أن الخطوة الأساسية الأولى للمؤسسات هي الشفافية والإفصاح فيما يتعلق بالممارسات البيئية. وأكد جالفين أن البنك التجاري الدولي انضم إلى مجموعة من كبرى الشركات التي تقوم بالإفصاح سنويًا عن بياناتها البيئية لجميع الأطراف ذات العلاقة عبر مشروع (CDP)، وهو ما يساهم في بناء الثقة من خلال الشفافية، والكشف عن المخاطر وتحديد الفرص المتاحة، فضلًا عن تعزيز قدرتها التنافسية ومتابعة ما تم إنجازه في سبيل تحقيق أهدافهم البيئية. وأضاف جالفين أنه يتطلع إلى مشاهدة التقدم الذي يتم إحرازه في رحلة الاستدامة الخاصة بكل مؤسسة.
وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، قام البنك التجاري الدولي بتحديد معايير الصناعة المالية الإقليمية وذلك عبر التزامه بالإفصاح عن ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية ومبادئ الحوكمة (ESG) والتي تعكس نزاهته وواجبه تجاه المستثمرين والمساهمين. ويعد إدراج البنك التجاري الدولي من قبل مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP)، وهو إطار عمل لإعداد التقارير البيئية وفقًا لمعايير صارمة، بمثابة شهادة على حرص البنك المستمر في تبني معايير عالمية لقياس والإبلاغ عن أثره البيئي على المجتمع.
ويؤكد البنك التجاري الدولي على أن الشفافية والمساءلة عاملان رئيسيان لمواصلة التقدم نحو مستقبل مزدهر وأكثر استدامة، وذلك عبر الامتثال لمتطلبات (CDP) السنوية باستكمال الاستبيانات المتعلقة بتغير المناخ والأمن المائي. ويعد ارتفاع عدد المؤسسات التي تقوم بالإفصاح، والذي وصل إلى 9600 مؤسسة من جميع أنحاء العالم خلال عام 2020، دليل على أن الشفافية بشأن الإفصاح عن الأثر البيئي لتلك المؤسسات أصبحت أمرًا طبيعيًا في أساسيات أعمال أي مؤسسة.
مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) مؤسسة خيرية لا تهدف للربح يقوم بإدارة نظام عالمي لإفصاح المستثمرين والشركات والمدن والدول والمناطق لإدارة أثر عملياتها على البيئة. ومن وجهة نظر الاقتصاد العالمي، يعتبر (CDP) المعيار الذهبي لإعداد التقارير البيئية الغنية بالبيانات والأكثر شمولاً حول ممارسات الشركات والمدن حول العالم.