عمار علي حسن: "شهية آبي أحمد انفتحت على الحرب بعد نوبل للسلام" !
قال عمار علي حسن، الخبير في علم الاجتماع السياسي: إن رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام، كأنه حصل على جائزة نوبل في الحرب، موضحًا أن آبي أحمد انفتحت شهيته على القتال في بلده، وذلك في أزمة إقليم تيجراي، أو خارجها في السودان.
وكتب عمار على حسن تغريدة على "تويتر": "وكأن أبي أحمد قد حصل على جائزة نوبل في الحرب، فقد انفتحت شهيته على القتال في بلده وخارجها، آخرها الطمع في أرض السودان الخصبة، كي يطوق سد يريد به التحكم في النيل".
وقال عمار: "الجيش السوداني يدافع عن أرضه وعرض أهله، ويقول للفلاح الذي بكى بعد اغتصاب أرضه من ميليشيات أثيوبية: دموعك غالية يا عم".
يذكر أن وتيرة القتال تصاعدت في المنطقة الحدودية بين أثيوبيا والسودان، منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا في أوائل نوفمبر الماضي، ووصول ما يقارب على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.
وكانت الخلافات قد تركزت على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان، ووقعت اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية والإثيوبية في الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين الآخر بالتحريض على العنف. وأجرى البلدان محادثات هذا الأسبوع في الخرطوم حول تلك القضية.
وكانت القوات السودانية عززت صباح اليوم، الثلاثاء، وحداتها البرية والجوية على الحدود تحسبا لهجوم إثيوبي وشيك، وأكدت الخارجية الإثيوبية أن قوات الجيش الأثيوبي في حال استعداد وتأهب على الحدود مع السودان.
وكتب عمار على حسن تغريدة على "تويتر": "وكأن أبي أحمد قد حصل على جائزة نوبل في الحرب، فقد انفتحت شهيته على القتال في بلده وخارجها، آخرها الطمع في أرض السودان الخصبة، كي يطوق سد يريد به التحكم في النيل".
وقال عمار: "الجيش السوداني يدافع عن أرضه وعرض أهله، ويقول للفلاح الذي بكى بعد اغتصاب أرضه من ميليشيات أثيوبية: دموعك غالية يا عم".
يذكر أن وتيرة القتال تصاعدت في المنطقة الحدودية بين أثيوبيا والسودان، منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا في أوائل نوفمبر الماضي، ووصول ما يقارب على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.
وكانت الخلافات قد تركزت على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان، ووقعت اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية والإثيوبية في الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين الآخر بالتحريض على العنف. وأجرى البلدان محادثات هذا الأسبوع في الخرطوم حول تلك القضية.
وكانت القوات السودانية عززت صباح اليوم، الثلاثاء، وحداتها البرية والجوية على الحدود تحسبا لهجوم إثيوبي وشيك، وأكدت الخارجية الإثيوبية أن قوات الجيش الأثيوبي في حال استعداد وتأهب على الحدود مع السودان.
