هاني الحسيني: حزب التجمع سيناقش قضية التطبيع وملف حقوق الإنسان
قال هاني الحسيني الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بحزب التجمع، إن حزب التجمع الذي حصد ١٠ مقاعد برلمانية سواء في مجلس الشيوخ والنواب هو حصاد سياسي مستحق لأداء متميز من الحزب في الفترة الماضية.
وأشار إلى أن الفترة القادمة تستوجب من الحزب التفكير بإبداع نحو المستقبل السياسي في مصر.
واضاف “الحسيني” أن على الحزب أن يناقش بجدية الأزمة الصحية التي يواجها المجتمع الآن وهل الدولة استطاعت السيطرة على ازمة كورونا، وهل يستجيب المجتمع لتلك التحديات، وذلك يستوجب مناقشة المجتمع بطريقة مؤسسية والإجابة عن اسئلة مثل ماذا فعلت النقابات والتجمعات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني.
واشار الى نقطة اخرى وهي عملية التطبيع التي تجري على قدم وساق والذي يجتاح الامة العربية، وهو أمر هام يجب مناقشة تبعاته وتأثيره على مستقبل القضية الفلسطينية في ظل هذا التطبيع وما هو التفكير في إدارة الصراع بعد عملية التطبيع هذه، ويبقى لمصر ان تجيب على سؤال كيف ندير هذا الملف والتعامل مع اسرائيل وكيفية افادة الثابت الرئيسي وهو القضية الفلسطينية واقامة دولتها على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن العلاقات بين مصر واسرائيل قائمة ولكن لا يمكن تسميته تطبيع بأي شكل بل مصر تستفاد من هذه العلاقة عند الشدائد فهناك قضية تأمين الحدود كمثال.
وقال ان الموضوع الهام الذي يجب مناقشته هو ملف حقوق الإنسان واستخدامه في مواجهة الدولة الوطنية المصرية، والنظر الى كافة ما يحدث ضد مصر على اعتبار انه حقوق إنسان.
واشار الى انه يجب ان نرى ان بيان البرلمان الأوروبي الأخير هو حديث سياسي بالأساس وليس له اي علاقة بحقوق الإنسان ، وهذا القرار تضمن نقاط خطيرة مثل الدعوة الى اعادة النظر في الشراكة المصرية الأوروبية وهو امر سياسي بحت، كما ينظر الى عدم منح اسلحة ومعدات يمكن استخدامها ضد حقوق الإنسان وهو أمر معمم وغير صحيح ويتنافى مع الواقع.
يذكر أن حزب التجمع قد حصد فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة على 6 مقاعد ليأتى فى الترتيب الحادى عشر بين 13 حزبا تنافسوا بخلاف المستقلين من إجمالى 568 مقعدا بخلاف الـ 28 عضوا الذين يعينهم رئيس الجمهورية .
بينما جاء ترتيب الأحزاب الأخرى على النحو التالى:
حزب مستقبل وطن : 316 مقعد
- حزب الشعب الجمهوري: 50 مقعدا
- حزب الوفد: 26 مقعد
- حزب حُماة الوطن: 23 مقعدا
- حزب مصر الحديثة: 11 مقعدا
- حزب الإصلاح والتنمية: 9 مقاعد
- الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: 7 مقاعد
- حزب الحرية المصري: 7 مقاعد
- حزب المؤتمر: 7 مقاعد
- حزب النور: 7 مقاعد
- حزب العدل: 2 مقعد
- حزب إرادة جيل: 1 مقعد
– المستقلون : 124 مقعدا
وأشار إلى أن الفترة القادمة تستوجب من الحزب التفكير بإبداع نحو المستقبل السياسي في مصر.
واضاف “الحسيني” أن على الحزب أن يناقش بجدية الأزمة الصحية التي يواجها المجتمع الآن وهل الدولة استطاعت السيطرة على ازمة كورونا، وهل يستجيب المجتمع لتلك التحديات، وذلك يستوجب مناقشة المجتمع بطريقة مؤسسية والإجابة عن اسئلة مثل ماذا فعلت النقابات والتجمعات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني.
واشار الى نقطة اخرى وهي عملية التطبيع التي تجري على قدم وساق والذي يجتاح الامة العربية، وهو أمر هام يجب مناقشة تبعاته وتأثيره على مستقبل القضية الفلسطينية في ظل هذا التطبيع وما هو التفكير في إدارة الصراع بعد عملية التطبيع هذه، ويبقى لمصر ان تجيب على سؤال كيف ندير هذا الملف والتعامل مع اسرائيل وكيفية افادة الثابت الرئيسي وهو القضية الفلسطينية واقامة دولتها على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن العلاقات بين مصر واسرائيل قائمة ولكن لا يمكن تسميته تطبيع بأي شكل بل مصر تستفاد من هذه العلاقة عند الشدائد فهناك قضية تأمين الحدود كمثال.
وقال ان الموضوع الهام الذي يجب مناقشته هو ملف حقوق الإنسان واستخدامه في مواجهة الدولة الوطنية المصرية، والنظر الى كافة ما يحدث ضد مصر على اعتبار انه حقوق إنسان.
واشار الى انه يجب ان نرى ان بيان البرلمان الأوروبي الأخير هو حديث سياسي بالأساس وليس له اي علاقة بحقوق الإنسان ، وهذا القرار تضمن نقاط خطيرة مثل الدعوة الى اعادة النظر في الشراكة المصرية الأوروبية وهو امر سياسي بحت، كما ينظر الى عدم منح اسلحة ومعدات يمكن استخدامها ضد حقوق الإنسان وهو أمر معمم وغير صحيح ويتنافى مع الواقع.
يذكر أن حزب التجمع قد حصد فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة على 6 مقاعد ليأتى فى الترتيب الحادى عشر بين 13 حزبا تنافسوا بخلاف المستقلين من إجمالى 568 مقعدا بخلاف الـ 28 عضوا الذين يعينهم رئيس الجمهورية .
بينما جاء ترتيب الأحزاب الأخرى على النحو التالى:
حزب مستقبل وطن : 316 مقعد
- حزب الشعب الجمهوري: 50 مقعدا
- حزب الوفد: 26 مقعد
- حزب حُماة الوطن: 23 مقعدا
- حزب مصر الحديثة: 11 مقعدا
- حزب الإصلاح والتنمية: 9 مقاعد
- الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: 7 مقاعد
- حزب الحرية المصري: 7 مقاعد
- حزب المؤتمر: 7 مقاعد
- حزب النور: 7 مقاعد
- حزب العدل: 2 مقعد
- حزب إرادة جيل: 1 مقعد
– المستقلون : 124 مقعدا