الملك فاروق.. كيف أبدع المخرج حاتم علي في تجسيد سيرة آخر ملوك مصر
رحل عن عالمنا
اليوم المخرج السوري الكبير حاتم علي، أحد رموز الحركة الإخراجية للدراما
التاريخية العربية، والذي على مدار مشواره الطويل قدم مجموعة مميزة من أهم الأعمال
الخالدة.
ويعد أحد أبرز ما قدم المخرج حاتم علي هو مسلسل "الملك فاروق"، والذي أنتج عام 2007 من تأليف الكاتبة الكبيرة لميس جابر، حيث حقق المسلسل وقت عرضه نجاحا جماهيريا كبيرا، وحصد نسب مشاهدة عالية لتناوله سيرة آخر ملوك مصر الملك فاروق الأول.
المسلسل بطولة الفنان تيم الحسن والذي جسد دور الملك فاروق، والفنانة، منة فضالي في دور "الملكة فريدة"، و وفاء عامر في دور "الملكة نازلي"، وشيري عادل في دور الملكة "ناريمان"، بالإضافة إلى كل من الراحل عزت أبو عوف في دور "أحمد حسنين باشا"، وصلاح عبد الله في دور "مصطفى النحاس باشا"، ونبيل الحلفاوي في دور "علي باشا ماهر"، وغيرهم.
ويتناول المسلسل حياة الملك فاروق صبيا حتى مرحلة اعتلائه العرش خلفاَ لأبيه، والمراحل المختلفة التي مر بها منذ أن كان تحت الوصاية إلى أن تسلم سلطاته الدستورية عام 1938، ويتطرق إلى شئون وخبايا القصر الملكي، وكيف كانت تدار المملكة المصرية خلال فترة حكم فاروق.
ويوضح المسلسل حجم المحبة الكبيرة التي حظي بها الملك فاروق في الفترة الأولى من حكمه، كما يظهر محبة الشعب له من الالتفاف حوله في المواكب والمناسبات الرسمية.
وحاول المسلسل عرض مواقف إنسانية للملك كشخص عادي له مشاعره وانفعالاته الإيجابية منها والسلبية ومراحل تحوله داخل القصر وتأثير بعض حاشيته والتي أضرت بصورته أمام الناس، كما بين عدم صحة ما صور به في الكثير من الصحف قبيل ثورة الضباط الأحرار في يوليو من عام 1952 وبعدها بأنه ملك تشغله نزواته عن أمور الحكم.
وآثار "الملك فاروق" عاصفة كبيرة من الجدل على مستوى الدراما العربية، فور عرضه حيث رأى البعض أنه أعاد اكتشاف شخصية وفترة آخر ملوك مصر، ورد الاعتبار للحقبة الليبرالية والتي تعد من أثرى فترات تاريخ مصر الحديث على مستوى الحراك السياسى والإجتماعى، فيما رأى معارضو المسلسل أنه غير دقيق وجانبه توضيح كافة جوانب وأخطاء العصر الملكي.
وعلى المستوى الفني والإخراجي للعمل، اعتبر بمثابة نقلة نوعية في تكنيك صناعة المسلسلات المصرية، ون التفوق الكبير للعناصر الفنية للعمل بالإضافة لرؤية المخرج حاتم علي المبتكرة جعلت المتفرج المصري يشعر وكأنه يشاهد فيلماً سينمائياً مبهراً مدته 33 حلقة، بعكس الأسلوب التقليدي الذي اعتاد علي متابعته في الدراما التلفزيونية المصرية.
وحصل المسلسل على 6 جوائز ذهبية في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته الـ13، وتوزعت جوائز بين ذهبية أفضل إخراج للسوري حاتم علي، وذهبية أفضل ممثل للسوري تيم حسن، وذهبية أحسن سيناريو إلى كاتبة السيناريو الدكتورة لميس جابر.
كما حصد الممثل المصري صلاح عبد الله ذهبية أفضل ممثل في دور ثاني ذكور، وذهبية خامسة عن أفضل موسيقى تصويرية لطارق الناصر، وذهبية سادسة عن الإضاءة، وحازت الممثلة شيري عادل على فضية أحسن ممثلة صاعدة في دور الملكة ناريمان.
ويعد أحد أبرز ما قدم المخرج حاتم علي هو مسلسل "الملك فاروق"، والذي أنتج عام 2007 من تأليف الكاتبة الكبيرة لميس جابر، حيث حقق المسلسل وقت عرضه نجاحا جماهيريا كبيرا، وحصد نسب مشاهدة عالية لتناوله سيرة آخر ملوك مصر الملك فاروق الأول.
المسلسل بطولة الفنان تيم الحسن والذي جسد دور الملك فاروق، والفنانة، منة فضالي في دور "الملكة فريدة"، و وفاء عامر في دور "الملكة نازلي"، وشيري عادل في دور الملكة "ناريمان"، بالإضافة إلى كل من الراحل عزت أبو عوف في دور "أحمد حسنين باشا"، وصلاح عبد الله في دور "مصطفى النحاس باشا"، ونبيل الحلفاوي في دور "علي باشا ماهر"، وغيرهم.
ويتناول المسلسل حياة الملك فاروق صبيا حتى مرحلة اعتلائه العرش خلفاَ لأبيه، والمراحل المختلفة التي مر بها منذ أن كان تحت الوصاية إلى أن تسلم سلطاته الدستورية عام 1938، ويتطرق إلى شئون وخبايا القصر الملكي، وكيف كانت تدار المملكة المصرية خلال فترة حكم فاروق.
ويوضح المسلسل حجم المحبة الكبيرة التي حظي بها الملك فاروق في الفترة الأولى من حكمه، كما يظهر محبة الشعب له من الالتفاف حوله في المواكب والمناسبات الرسمية.
وحاول المسلسل عرض مواقف إنسانية للملك كشخص عادي له مشاعره وانفعالاته الإيجابية منها والسلبية ومراحل تحوله داخل القصر وتأثير بعض حاشيته والتي أضرت بصورته أمام الناس، كما بين عدم صحة ما صور به في الكثير من الصحف قبيل ثورة الضباط الأحرار في يوليو من عام 1952 وبعدها بأنه ملك تشغله نزواته عن أمور الحكم.
وآثار "الملك فاروق" عاصفة كبيرة من الجدل على مستوى الدراما العربية، فور عرضه حيث رأى البعض أنه أعاد اكتشاف شخصية وفترة آخر ملوك مصر، ورد الاعتبار للحقبة الليبرالية والتي تعد من أثرى فترات تاريخ مصر الحديث على مستوى الحراك السياسى والإجتماعى، فيما رأى معارضو المسلسل أنه غير دقيق وجانبه توضيح كافة جوانب وأخطاء العصر الملكي.
وعلى المستوى الفني والإخراجي للعمل، اعتبر بمثابة نقلة نوعية في تكنيك صناعة المسلسلات المصرية، ون التفوق الكبير للعناصر الفنية للعمل بالإضافة لرؤية المخرج حاتم علي المبتكرة جعلت المتفرج المصري يشعر وكأنه يشاهد فيلماً سينمائياً مبهراً مدته 33 حلقة، بعكس الأسلوب التقليدي الذي اعتاد علي متابعته في الدراما التلفزيونية المصرية.
وحصل المسلسل على 6 جوائز ذهبية في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته الـ13، وتوزعت جوائز بين ذهبية أفضل إخراج للسوري حاتم علي، وذهبية أفضل ممثل للسوري تيم حسن، وذهبية أحسن سيناريو إلى كاتبة السيناريو الدكتورة لميس جابر.
كما حصد الممثل المصري صلاح عبد الله ذهبية أفضل ممثل في دور ثاني ذكور، وذهبية خامسة عن أفضل موسيقى تصويرية لطارق الناصر، وذهبية سادسة عن الإضاءة، وحازت الممثلة شيري عادل على فضية أحسن ممثلة صاعدة في دور الملكة ناريمان.