علي جمعة يكتب: من أسماء الله الحسنى "الحليم "
من أسماء الله تعالى الحسنى "الحليم" وقد ورد فى كتاب الله تعالى فى مواطن كثيرة منها قوله (والله غفور حليم ) وقوله تعالى (واعلموا أن الله غفور حليم) ، والحليم هو ذو الحلم، وهو الصفح مع القدرة على الانتقام، والحلم هو الذى لا يعجل بالانتقام مع غاية الاقتدار ولا يظهر ذلك ، فإن أظهره فهو العفو.
واسم الحليم من الاسماء التى تملأ معانيها قلب المذنب أملا ورجاء فى الرحمة والمغفرة وقبول التوبة لاستئناف السير على صراط الله المستقيم .
وقد تخلق بهذا الاسم خليل الرحمن ابراهيم عليه السلام حتى وصفه ربه فى قوله تعالى (أن ابراهيم لحليم أواه منيب ) هود 57 ، كما كان النبى عليه السلام متخلقا بهذا الاسم ايضا فى اموره كلها : ومن تلك المواقف ماروته ام المؤمنين عائشة رضى الله تعالى عنها انها قالت : ان النبى قال لملك الجبال لما جاءه عارضا عليه ان يطبق على قومه الجبلين المحيطين بمكة "بل ارجو ان يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا "صحيح البخارى
خصلتين يحبهما الله
كما كان النبى صلى الله عليه وسلم يحب من اصحابه من فيه صفة الحلم حيث قال للأشج بن قيس رضى الله عنه (ان فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة )صحيح مسلم .
عودية تحذر من وضع "أسماء الله الحسنى" على الأكياس
ومن سنته صلى الله عليه وسلم انه قرب منه ذوى الاحلام أهل الاناة والعلم والتثبت فى الامور وقد جاء ذلك فى قوله صلى الله عليه وسلم لاصحابه عند تسوية الصفوف للصلاة (ليلنى منكم أولو الاحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )صحيح مسلم .
الاسوة الحسنة
ويجب على المسلم ان يؤمن بأن الله تعالى حليم بعباده مع غاية الاقتدار عليهم وهذا محض فضل منه ورحمة بخلقه ، وعلى المسلم ان يتخلق بهذا الاسم كما تخلق به انبياء الله وأولياؤه الصالحون
وحلم المسلم يكون بالصفح عمن خالف امره ، وبحفظ الود وحسن العهد وانجاز الوعد وستر العيوب التى يراها وقد وعد الله الذين يكظمون غيظهم ويعفون عن الناس بجنة واسعة فقال تعالى ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) .
كما ان للحليم من الناس ثوابا جزيلا عند ربه قال صلى الله عليه وسلم : (ان الرجل ليكتب جبارا وما يملك الا اهل بيته ).
واسم الحليم من الاسماء التى تملأ معانيها قلب المذنب أملا ورجاء فى الرحمة والمغفرة وقبول التوبة لاستئناف السير على صراط الله المستقيم .
وقد تخلق بهذا الاسم خليل الرحمن ابراهيم عليه السلام حتى وصفه ربه فى قوله تعالى (أن ابراهيم لحليم أواه منيب ) هود 57 ، كما كان النبى عليه السلام متخلقا بهذا الاسم ايضا فى اموره كلها : ومن تلك المواقف ماروته ام المؤمنين عائشة رضى الله تعالى عنها انها قالت : ان النبى قال لملك الجبال لما جاءه عارضا عليه ان يطبق على قومه الجبلين المحيطين بمكة "بل ارجو ان يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا "صحيح البخارى
خصلتين يحبهما الله
كما كان النبى صلى الله عليه وسلم يحب من اصحابه من فيه صفة الحلم حيث قال للأشج بن قيس رضى الله عنه (ان فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة )صحيح مسلم .
عودية تحذر من وضع "أسماء الله الحسنى" على الأكياس
ومن سنته صلى الله عليه وسلم انه قرب منه ذوى الاحلام أهل الاناة والعلم والتثبت فى الامور وقد جاء ذلك فى قوله صلى الله عليه وسلم لاصحابه عند تسوية الصفوف للصلاة (ليلنى منكم أولو الاحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )صحيح مسلم .
الاسوة الحسنة
ويجب على المسلم ان يؤمن بأن الله تعالى حليم بعباده مع غاية الاقتدار عليهم وهذا محض فضل منه ورحمة بخلقه ، وعلى المسلم ان يتخلق بهذا الاسم كما تخلق به انبياء الله وأولياؤه الصالحون
وحلم المسلم يكون بالصفح عمن خالف امره ، وبحفظ الود وحسن العهد وانجاز الوعد وستر العيوب التى يراها وقد وعد الله الذين يكظمون غيظهم ويعفون عن الناس بجنة واسعة فقال تعالى ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) .
كما ان للحليم من الناس ثوابا جزيلا عند ربه قال صلى الله عليه وسلم : (ان الرجل ليكتب جبارا وما يملك الا اهل بيته ).