استعدادات التأمين الصحي الشامل لمواجهة الموجة الثانية من كورونا
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أداة الدولة لتقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، عن رفع درجة الاستعداد داخل مستشفياتها في إطار الاستعداد للموجة الثانية في مجابهة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى تخصيص 145 سرير داخل مستشفيي المبرة والحياة بورفؤاد، لعزل الحالات المصابة بفيروس كوفيد19.
وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية في بيان أنه تم زيادة الطاقة الاستيعابية داخل مستشفى المبرة، التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، من خلال زيادة عدد الأسرة الداخلي بها إلى 50 سرير إضافة إلى 38 سرير عناية مركزة للحالات الحرجة فيما تم تخصيص 36 سرير داخلي بمستشفى الحياة بورفؤاد و21سرير عناية مركزة للحالات الحرجة.
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى تخصيص أسرة للعناية المركزة (أطفال) بمستشفى الحياة بورفؤاد ، وذلك نظرًا لأن السلالات الجديدة تصيب الأطفال، ولذلك تم تجهيز أماكن لهم بمستشفى الحياة بورفؤاد ، استنادًا على وجود قسم للأطفال داخل المستشفى ، ولتوفير مشقة الانتقال خارج مدينة بورفؤاد.
ولفت الدكتور علي حطب المشرف العام على أقسام العزل المخصصة لعلاج حالات كورونا ببورسعيد إلى إجمالي المكالمات والاستفسارات الواردة على خط الاستشارات الطبية خلال 6أشهر منذ بدء تفعيل الخط في مطلع يوليو من العام الجاري وحتى الآن ، والتي بلغت 2178 استشارة طبية ، وكانت الاستشارات بشأن الاشتباه بالإصابة بـ "كوفيد 19" ومتابعة العزل المنزلي واستشارات ما بعد التعافي، وذلك عبر الرقمين المجانيين ٠٦٦٣٢٥٧٩٩٩& ٠٦٦٣٢٥٧٤٤٤، واللذين قامت الهيئة بتخصيصهم لتلقي المكالمات والاستفسارات الطبية، والذي يعمل على مدار الساعة لخدمة إهالي بورسعيد .
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان، استمرار انعقاد غرفة الأزمات بالهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد على مدار الساعة لمتابعة عمليات الرصد لأي حالات إصابة بفيروس "كوفيد19"، لافتًا إلى التنسيق التام مع قطاع الطب الوقائي وغرفة الأزمات المركزية بوزارة الصحة والسكان، لمتابعة الإجراءات التنفيذية والتعامل الفوري والفعال مع أي حالات طارئة لفيروس كورونا.
واستكمل: الهيئة منذ بداية أزمة "كوفيد 19" قامت بوضع مجموعة من الخطط الاستباقية ، لإدارة أزمة كورونا من خلال طرح عدة سيناريوهات محتملة بشأن التعامل مع الفيروس، بدأت بالتوعية والتثقيف عن آليات الوقاية منه ونشرها داخل الوحدات لتوعية المواطنين، مرورًا بتدريب كافة الفرق الطبية على أساليب الوقاية من الإصابة بـ "كوفيد 19" حال التعامل مع المصابين، وصولًا إلى تدريبهم على طرق مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة وكذلك التدريب على كافة سيناريوهات التعامل مع ظهور حالات إصابة طارئة وحرجة لفيروس "كوفيد19".
وكانت الهيئة العامة للرعاية الصحية اتخذت حزمة من الإجراءات الاحترازية في مجابهة أزمة كورونا منذ شهر مارس من هذا العام، شملت انعقاد غرفة الأزمات بمقر الهيئة على مدار الساعة لرصد أي مستجدات بخصوص فيروس كورونا، وإطلاق خدمة حجز العيادات على رقم ١٥٣٤٤ لتقليل الازدحام و التكدس داخل كافة المنشآت الطبية التابعة للهيئة، وتوصيل الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن من المنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل بورسعيد مجانًا محل سكنهم، وتشديد الرقابة الداخلية ومرور لجان مكافحة العدوى، بشكل يومي، على المنشآت الصحية التابعة للهيئة، وذلك للتأكد من تطبيق إجراءات مكافحة العدوى داخل تلك المنشآت، سواء فيما يتعلق بأعمال التطهير أو التعقيم أو تنظيم الحركة والانتظار، علاوة على تكثيف التدريب على الإجراءات الوقائية والاحترازية لكافة أعضاء الفريق الطبي بكافة المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، بما يضمن بيئة صحية خالية من الأوبئة في ظل تطبيق أعلي معايير مكافحة العدوي التي تحقق الجودة الشاملة في أداء الخدمة الطبية.
وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية في بيان أنه تم زيادة الطاقة الاستيعابية داخل مستشفى المبرة، التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، من خلال زيادة عدد الأسرة الداخلي بها إلى 50 سرير إضافة إلى 38 سرير عناية مركزة للحالات الحرجة فيما تم تخصيص 36 سرير داخلي بمستشفى الحياة بورفؤاد و21سرير عناية مركزة للحالات الحرجة.
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى تخصيص أسرة للعناية المركزة (أطفال) بمستشفى الحياة بورفؤاد ، وذلك نظرًا لأن السلالات الجديدة تصيب الأطفال، ولذلك تم تجهيز أماكن لهم بمستشفى الحياة بورفؤاد ، استنادًا على وجود قسم للأطفال داخل المستشفى ، ولتوفير مشقة الانتقال خارج مدينة بورفؤاد.
ولفت الدكتور علي حطب المشرف العام على أقسام العزل المخصصة لعلاج حالات كورونا ببورسعيد إلى إجمالي المكالمات والاستفسارات الواردة على خط الاستشارات الطبية خلال 6أشهر منذ بدء تفعيل الخط في مطلع يوليو من العام الجاري وحتى الآن ، والتي بلغت 2178 استشارة طبية ، وكانت الاستشارات بشأن الاشتباه بالإصابة بـ "كوفيد 19" ومتابعة العزل المنزلي واستشارات ما بعد التعافي، وذلك عبر الرقمين المجانيين ٠٦٦٣٢٥٧٩٩٩& ٠٦٦٣٢٥٧٤٤٤، واللذين قامت الهيئة بتخصيصهم لتلقي المكالمات والاستفسارات الطبية، والذي يعمل على مدار الساعة لخدمة إهالي بورسعيد .
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان، استمرار انعقاد غرفة الأزمات بالهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد على مدار الساعة لمتابعة عمليات الرصد لأي حالات إصابة بفيروس "كوفيد19"، لافتًا إلى التنسيق التام مع قطاع الطب الوقائي وغرفة الأزمات المركزية بوزارة الصحة والسكان، لمتابعة الإجراءات التنفيذية والتعامل الفوري والفعال مع أي حالات طارئة لفيروس كورونا.
واستكمل: الهيئة منذ بداية أزمة "كوفيد 19" قامت بوضع مجموعة من الخطط الاستباقية ، لإدارة أزمة كورونا من خلال طرح عدة سيناريوهات محتملة بشأن التعامل مع الفيروس، بدأت بالتوعية والتثقيف عن آليات الوقاية منه ونشرها داخل الوحدات لتوعية المواطنين، مرورًا بتدريب كافة الفرق الطبية على أساليب الوقاية من الإصابة بـ "كوفيد 19" حال التعامل مع المصابين، وصولًا إلى تدريبهم على طرق مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة وكذلك التدريب على كافة سيناريوهات التعامل مع ظهور حالات إصابة طارئة وحرجة لفيروس "كوفيد19".
وكانت الهيئة العامة للرعاية الصحية اتخذت حزمة من الإجراءات الاحترازية في مجابهة أزمة كورونا منذ شهر مارس من هذا العام، شملت انعقاد غرفة الأزمات بمقر الهيئة على مدار الساعة لرصد أي مستجدات بخصوص فيروس كورونا، وإطلاق خدمة حجز العيادات على رقم ١٥٣٤٤ لتقليل الازدحام و التكدس داخل كافة المنشآت الطبية التابعة للهيئة، وتوصيل الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن من المنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل بورسعيد مجانًا محل سكنهم، وتشديد الرقابة الداخلية ومرور لجان مكافحة العدوى، بشكل يومي، على المنشآت الصحية التابعة للهيئة، وذلك للتأكد من تطبيق إجراءات مكافحة العدوى داخل تلك المنشآت، سواء فيما يتعلق بأعمال التطهير أو التعقيم أو تنظيم الحركة والانتظار، علاوة على تكثيف التدريب على الإجراءات الوقائية والاحترازية لكافة أعضاء الفريق الطبي بكافة المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، بما يضمن بيئة صحية خالية من الأوبئة في ظل تطبيق أعلي معايير مكافحة العدوي التي تحقق الجودة الشاملة في أداء الخدمة الطبية.