انتكاسة أخلاق الغرب.. الكلاب البشرية تجتاح أوروبا.. هوس جنسي واضطراب نفسي وراء الظاهرة.. والكلب البشري بـ70 ألف دولار
على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان وميزه عن الحيوان في كل شيء وأولها العقل إلا أن بعض المجتمعات الغربية أرادت التشبه بالحيوانات والعيش عيشة الكلاب حتى أنهم صنفوا بالكلاب البشرية فمن هم وما طبيعة حياتهم؟!.
وظاهرة "الكلاب البشرية" تشير إلى مجموعة من الأفراد يعرضون أنفسهم للتبني كحيوانات أليفة عبر موقع الإنترنت مقابل مبلغ مالي ضخم، فيبدأون التصرف كالكلاب حيث يسيرون على أربعة، ويرتدون ملابس شبيهة للكلاب، كما يتناولون أطعمة خاصة بالكلاب أيضًا.
بداية الظاهرة
وكانت بداية هذه الظاهرة في بريطانيا خلال عقد التسعينات الماضي، لكنها اتسعت في العقد الأخير حيث يُقدّر عدد الكلاب البشرية في بريطانيا وحدها بأكثر من عشرة آلاف شخص، فيما يصل العدد إلى عشرات الآلاف في دول الاتحاد الأوروبي.
كما اقتصرت الظاهرة في البداية على أشخاص يلبسون ويتصرفون كالكلاب داخل بيوتهم، لكن تدريجياً بدأت تخرج الظاهرة إلى العلن وكثيراً ما يُشاهد في الطرقات أشخاص يسحبون رجالاً يسيرون على أربعة ويتصرفون مثل الكلاب.
سرعة الانتشار
وأصبحت الظاهرة سريعة الانتشار ﻓﻲ ﺩﻭﻝ مثل كندا وأمريكا ﻭأسترﺍﻟﻴﺎ ﻭﺃﻏﻠب الكلاب البشرية يتقمصون دور الكلاب لـ أﻏﺮﺍﺽ جنسية أو ﻣﻦ أجل ﺍﻟﻤﺎﻝ، كما أن الكثير منهم من عائلات ثرية.
وفي أوروبا تنتشر المحال التي تبيع بدلات الكلاب ورؤوس الكلاب التي يضعها الكلب البشري على رأسه بالإضافة إلى الذنب، وتطورت صناعة الأدوات الخاصة بالكلاب البشرية، حيث يتم ابتكار رؤوس كلاب مزودة بأجهزة لتحريك الأذنين وأخرى لتحريك الذنب، حيث تشاهد الكلاب البشرية وهي تهز بأذنابها، كما لو أنها كلاب حقيقية، بالإضافة إلى أقفاص خاصة مفروشة يدخل الكلب البشري ويهجع فيها وهي ملأى بالألعاب التي تستخدم لإلهاء الكلاب كالعظام الاصطناعية والدمى والأغصان أو الأخشاب لتعض عليها الكلاب.
ويُقال أن هذه الظاهرة انتشرت في البداية بسبب تعرض أصحابها وهم صغار إلى التنمر والتعنيف وزرع الخوف وعدم الثقة فيهم لذا وجدوا أن حياة الكلاب هى الأنسب للحصول على ما يسميه المختصون النفسيون بـ "مساحة رأس الكلب"، ولكن أرجع أخرين هذه الظاهرة لأغراض جنسية أو من أجل المال، إذ يصل المبلغ الذي يتقاضاه الكلب البشري أكثر من 70 ألف دولار.
اضطرابات شخصية
وأشار أطباء علم النفس في جامعة لندن على أن هؤلاء الأفراد مصابون بـ"اضطراب الشخصية الاجتنابي" ومن أعراضه: القلق والكبح الاجتماعي، الشعور بالعجز والدونية، الحساسية الشديدة ضد آراء السلبية للآخرين، الانطوائية، والوحدة، كما يشعرون أنهم غير مرحب بهم من قبل الآخرين.
وقد يزيد خطر الإصابة بهذا الاضطراب حين تجاهل مشاعر الأطفال العاطفية ورفض جماعة الأقران كالمتنمرين مثلا.
وظاهرة "الكلاب البشرية" تشير إلى مجموعة من الأفراد يعرضون أنفسهم للتبني كحيوانات أليفة عبر موقع الإنترنت مقابل مبلغ مالي ضخم، فيبدأون التصرف كالكلاب حيث يسيرون على أربعة، ويرتدون ملابس شبيهة للكلاب، كما يتناولون أطعمة خاصة بالكلاب أيضًا.
بداية الظاهرة
وكانت بداية هذه الظاهرة في بريطانيا خلال عقد التسعينات الماضي، لكنها اتسعت في العقد الأخير حيث يُقدّر عدد الكلاب البشرية في بريطانيا وحدها بأكثر من عشرة آلاف شخص، فيما يصل العدد إلى عشرات الآلاف في دول الاتحاد الأوروبي.
كما اقتصرت الظاهرة في البداية على أشخاص يلبسون ويتصرفون كالكلاب داخل بيوتهم، لكن تدريجياً بدأت تخرج الظاهرة إلى العلن وكثيراً ما يُشاهد في الطرقات أشخاص يسحبون رجالاً يسيرون على أربعة ويتصرفون مثل الكلاب.
سرعة الانتشار
وأصبحت الظاهرة سريعة الانتشار ﻓﻲ ﺩﻭﻝ مثل كندا وأمريكا ﻭأسترﺍﻟﻴﺎ ﻭﺃﻏﻠب الكلاب البشرية يتقمصون دور الكلاب لـ أﻏﺮﺍﺽ جنسية أو ﻣﻦ أجل ﺍﻟﻤﺎﻝ، كما أن الكثير منهم من عائلات ثرية.
وفي أوروبا تنتشر المحال التي تبيع بدلات الكلاب ورؤوس الكلاب التي يضعها الكلب البشري على رأسه بالإضافة إلى الذنب، وتطورت صناعة الأدوات الخاصة بالكلاب البشرية، حيث يتم ابتكار رؤوس كلاب مزودة بأجهزة لتحريك الأذنين وأخرى لتحريك الذنب، حيث تشاهد الكلاب البشرية وهي تهز بأذنابها، كما لو أنها كلاب حقيقية، بالإضافة إلى أقفاص خاصة مفروشة يدخل الكلب البشري ويهجع فيها وهي ملأى بالألعاب التي تستخدم لإلهاء الكلاب كالعظام الاصطناعية والدمى والأغصان أو الأخشاب لتعض عليها الكلاب.
ويُقال أن هذه الظاهرة انتشرت في البداية بسبب تعرض أصحابها وهم صغار إلى التنمر والتعنيف وزرع الخوف وعدم الثقة فيهم لذا وجدوا أن حياة الكلاب هى الأنسب للحصول على ما يسميه المختصون النفسيون بـ "مساحة رأس الكلب"، ولكن أرجع أخرين هذه الظاهرة لأغراض جنسية أو من أجل المال، إذ يصل المبلغ الذي يتقاضاه الكلب البشري أكثر من 70 ألف دولار.
اضطرابات شخصية
وأشار أطباء علم النفس في جامعة لندن على أن هؤلاء الأفراد مصابون بـ"اضطراب الشخصية الاجتنابي" ومن أعراضه: القلق والكبح الاجتماعي، الشعور بالعجز والدونية، الحساسية الشديدة ضد آراء السلبية للآخرين، الانطوائية، والوحدة، كما يشعرون أنهم غير مرحب بهم من قبل الآخرين.
وقد يزيد خطر الإصابة بهذا الاضطراب حين تجاهل مشاعر الأطفال العاطفية ورفض جماعة الأقران كالمتنمرين مثلا.