حفيدة حسين كامل تعثر على أبناء عمومتها بعد نصف قرن لمنحهم ورثهم
قال مصطفى محمد خليل الجندي أحد أقارب السيدة فاطمة، التي كانت تبحث عن أقاربها لمنحهم ميراثهم، إنه كان يفكر في لم شمل العائلة وأن جذور عائلته تعود إلى السلطان حسين كامل حفيد الخديوي محمد علي.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" تقديم الإعلامي يوسف الحسيني المذاع على التليفزيون المصري، أنه لديه خريطة كاملة بكافة العقارات والأملاك التي تملكها العائلة.
ومن جانبها أكدت السيدة فاطمة أن وقف عائلة الجندي كبير وأموال سائلة في البنك المركزي تقدر ثروة العائلة بالمليارات، فهناك أراض في المنصورة والموسكي وغيرها من المناطق المختلفة.
يذكر أن فاطمة رجب مدرسة بالمعاش، قالت إنها تبحث عن أحفاد عمها، مشيرة إلى وفاة أبناء عمها، وهم محمد عبد الحي خليل، وترك ولدين وشقيقاته فاطمة وزينب وبهية ولديهن أبناء وهي الوحيدة من العائلة التي تعلم بوجودهم، مضيفة أن المحامى الخاص بها أخبرها بأنه لابد من إعلام وراثة لأن هناك ورث عبارة عن وقف يقدر بالملايين، مؤكده أنها تريد العثور عليهم كصلة رحم وحتى يحصلوا على حقوقهم في الميراث.
وتابعت فاطمة خلال مداخلة عبر خاصية سكايب في برنامج مساء dmc والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن حصولها على الميراث غير مرتبط بعثورها عليهم فهي ستأخذ حقها في الميراث أيا كان الوضع، ولكنها تخشى من تجمد ميراثهم، مؤكدة أن قضية الوقف فى المحاكم منذ وقت طويل وتأخذ تأجيلات.
واشارت إلى أن آخر مرة شاهدت فيها أحفاد عمها في عام 1980 أي منذ نحو أربعين عاما، وأنها كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأمر ونشرت صورة ابن عمها قبل خمس سنوات، وأنها قامت بالتواصل مع أحد الأشخاص المقيمين بمنطقة المطرية بالقاهرة للاستدلال على أقاربها، مضيفة أن من يساعدها في العثور على أقاربها يفعل ذلك لوجه الله ولم يستغل أحد هذا الأمر للنصب عليها.
وفي النهاية قامت فاطمة بتوجية رسالة لأقاربها، وطلبت منهم التواصل معها حتى يأخذوا ميراثهم لأن الأعمار بيد الله عز وجل.
يذكر أن حسين كامل تولي عرش مصر، في مثل هذا اليوم 19 ديسمبر من عام 1914، ليصبح ثامن حكام مصر من أسرة محمد علي باشا، وأول من تولي السلطة بعد الدولة الخديوية، وذلك عندما نشبت الحرب العالمية الأولى وتمت تنحية آخر خديوي، عباس حلمي الثاني، وتعيين حسين كامل مكانه، وهو أول من تحولت به الخديوية المصرية إلى سلطنة.
ولد السلطان حسين كامل يوم 21 نوفمبر من عام 1853م، وكان قد تولى نظارة الأشغال العمومية قبل الحكم، فأنشأ سكة حديد القاهرة - حلوان، ثم نظارة المالية فرئاسة مجلس شورى القوانين.
وتولى حسين كامل السلطنة بعدما أعلنت الحماية البريطانية على مصر بعد عزل الإنجليز الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1914 فى بداية الحرب العالمية الأولى، لتصبح فى أيامه السلطنة المصرية، وهى اسم الدولة المصرية تحت الحماية البريطانية بين عامى 1914 و1922.
وكان الهدف إنهاء الخديوية وإعلان السلطنة المصرية إنهاء السيادة الاسمية للعثمانيين على مصر، ووظفت لذلك رمزية تغيير اسم الخديوية لسلطنة لمضاهاة لقب رأس الدولة العثمانية، "السلطان".
ولم يدم حسين كامل طويلا فى السلطنة فكانت فترة حكمه فى الفترة "19 ديسمبر 1914 - 9 أكتوبر 1917"، ليتولى بعده أخوه فؤاد الأول الذى لقب بسلطان مصر حتى عام 1922.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" تقديم الإعلامي يوسف الحسيني المذاع على التليفزيون المصري، أنه لديه خريطة كاملة بكافة العقارات والأملاك التي تملكها العائلة.
ومن جانبها أكدت السيدة فاطمة أن وقف عائلة الجندي كبير وأموال سائلة في البنك المركزي تقدر ثروة العائلة بالمليارات، فهناك أراض في المنصورة والموسكي وغيرها من المناطق المختلفة.
يذكر أن فاطمة رجب مدرسة بالمعاش، قالت إنها تبحث عن أحفاد عمها، مشيرة إلى وفاة أبناء عمها، وهم محمد عبد الحي خليل، وترك ولدين وشقيقاته فاطمة وزينب وبهية ولديهن أبناء وهي الوحيدة من العائلة التي تعلم بوجودهم، مضيفة أن المحامى الخاص بها أخبرها بأنه لابد من إعلام وراثة لأن هناك ورث عبارة عن وقف يقدر بالملايين، مؤكده أنها تريد العثور عليهم كصلة رحم وحتى يحصلوا على حقوقهم في الميراث.
وتابعت فاطمة خلال مداخلة عبر خاصية سكايب في برنامج مساء dmc والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن حصولها على الميراث غير مرتبط بعثورها عليهم فهي ستأخذ حقها في الميراث أيا كان الوضع، ولكنها تخشى من تجمد ميراثهم، مؤكدة أن قضية الوقف فى المحاكم منذ وقت طويل وتأخذ تأجيلات.
واشارت إلى أن آخر مرة شاهدت فيها أحفاد عمها في عام 1980 أي منذ نحو أربعين عاما، وأنها كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأمر ونشرت صورة ابن عمها قبل خمس سنوات، وأنها قامت بالتواصل مع أحد الأشخاص المقيمين بمنطقة المطرية بالقاهرة للاستدلال على أقاربها، مضيفة أن من يساعدها في العثور على أقاربها يفعل ذلك لوجه الله ولم يستغل أحد هذا الأمر للنصب عليها.
وفي النهاية قامت فاطمة بتوجية رسالة لأقاربها، وطلبت منهم التواصل معها حتى يأخذوا ميراثهم لأن الأعمار بيد الله عز وجل.
يذكر أن حسين كامل تولي عرش مصر، في مثل هذا اليوم 19 ديسمبر من عام 1914، ليصبح ثامن حكام مصر من أسرة محمد علي باشا، وأول من تولي السلطة بعد الدولة الخديوية، وذلك عندما نشبت الحرب العالمية الأولى وتمت تنحية آخر خديوي، عباس حلمي الثاني، وتعيين حسين كامل مكانه، وهو أول من تحولت به الخديوية المصرية إلى سلطنة.
ولد السلطان حسين كامل يوم 21 نوفمبر من عام 1853م، وكان قد تولى نظارة الأشغال العمومية قبل الحكم، فأنشأ سكة حديد القاهرة - حلوان، ثم نظارة المالية فرئاسة مجلس شورى القوانين.
وتولى حسين كامل السلطنة بعدما أعلنت الحماية البريطانية على مصر بعد عزل الإنجليز الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1914 فى بداية الحرب العالمية الأولى، لتصبح فى أيامه السلطنة المصرية، وهى اسم الدولة المصرية تحت الحماية البريطانية بين عامى 1914 و1922.
وكان الهدف إنهاء الخديوية وإعلان السلطنة المصرية إنهاء السيادة الاسمية للعثمانيين على مصر، ووظفت لذلك رمزية تغيير اسم الخديوية لسلطنة لمضاهاة لقب رأس الدولة العثمانية، "السلطان".
ولم يدم حسين كامل طويلا فى السلطنة فكانت فترة حكمه فى الفترة "19 ديسمبر 1914 - 9 أكتوبر 1917"، ليتولى بعده أخوه فؤاد الأول الذى لقب بسلطان مصر حتى عام 1922.
