حسام الزيرجاوي.. مهندس صواريخ "عصائب الحق" يفجر العراق من الداخل
منذ لحظة اعتقاله وتحولت العاصمة العراقية بغداد بين ليلة وضحاها إلى ثكنة عسكرية، تصول وتجول فيها الميليشيات المسلحة الشيعية كنوع من أنواع استعراض القوي، فيما رفعت القوات الأمنية العراقية من حالة التأهب ونشرت عناصرها وقوات النخبة والعمليات الخاصة للتأكيد على استعدادها للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر.
حسام الزيرجاوي.. قيادي بميليشيا "عصائب أهل الحق" الشيعية، فجر نبأ اعتقاله قنابل موقوتة كانت تحاول السلطات العراقية إسكاتها خلال الفترة الحالية في محاولة منها للسيطرة على زمام الدولة التي مزقها الاحتلال الأمريكي وتركها فريسة للتنظيمات الإرهابية والمتشددة والتناحر الطائفي والأطماع الإيرانية.
اشتهر الزيرجاوي بلقب "مهندس صواريخ العصائب"، وبالرغم من اعتقال السلطات العراقية للقيادي الشيعي وعددا من المشتبهين الآخرين المنتمين لعدة فصائل تصنف من بين "الأكثر سطوة ونفوذاً"، في إطار التحقيق بشأن استهداف السفارة الأمريكية ببغداد والمنطقة الخضراء خلال الفترة الأخيرة بالصواريخ، إلا أن للـ" زيرجاوي" شأناً آخراً بالنسبة للميليشات الشيعية والممولة من إيران، إذ أنقلبت العاصمة العراقية بين ليلة وضحاها إلى "ساحة حرب".
وينتمي حسام الزيرجاوي إلي ميليشيا "عصائب أهل الحق" إحدى أبرز الميليشيات المدعومة من إيران والذراع الطولي لها في بلاد الرافدين، وتعمل بشكل أساسي في العراق وسوريا، وتورطت الحركة في أعمال عنف طائفية وجرائم حرب في كلا البلدين، كذلك تصنف كواحدة من بين أكبر ثلاث ميليشيات عراقية مدعومة من جانب فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وتعتبر هذه الميليشيا ضمن الأقوى في العراق.
ويعلن الزيرجاوي ولاءه لزعيم ميليشيا العصائب قيس الخزعلي والذي كان أحد أكثر المطلوبين لدى القوات الأمريكية، بعدما نفذت العصائب هجوما في "كربلاء" العراقية أودى بحياة خمسة جنود أمريكيين في يناير 2007.
وبعد اعتقال القيادي الشيعي بساعات، هرولت عناصر ميليشيا العصائب إلي شوارع بغداد، مدججين بالأسلحة ومطلقين للتهديدات والوعيد لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للضغط عليه من أجل إطلاق سراح "حسام الزيرجاوي" كما أمهلوا الحكومة العراقية 48 ساعة لتنفيذ مطالبهم.
ليؤكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي رفض تهديدات الميليشيا ويعرب عن استعداده للمواجهة الحاسمة ويأمر العناصر الأمنية بالتأهب والاستعداد والانتشار في شوارع العاصمة بغداد، إلا أنه تراجع سريعا بعد توسط بعض الأشخاص السياسية البارزة، وتم إطلاق سراح الزيرجاوي وتسليمة إلي ميليشيات الحشد الشعبي (أبرز تنظيم تابع لإيران في العراق).
وبعد البحث ومحاولات التقصي لجمع أكبر قدر من المعلومات عن "حسام الزيرجاوي" لم نصل إلا للقليل، ليبقي الشخص الذي أشعل نبأ اعتقاله شوارع بغداد مجهولا حتي إشعار آخر.
حسام الزيرجاوي.. قيادي بميليشيا "عصائب أهل الحق" الشيعية، فجر نبأ اعتقاله قنابل موقوتة كانت تحاول السلطات العراقية إسكاتها خلال الفترة الحالية في محاولة منها للسيطرة على زمام الدولة التي مزقها الاحتلال الأمريكي وتركها فريسة للتنظيمات الإرهابية والمتشددة والتناحر الطائفي والأطماع الإيرانية.
اشتهر الزيرجاوي بلقب "مهندس صواريخ العصائب"، وبالرغم من اعتقال السلطات العراقية للقيادي الشيعي وعددا من المشتبهين الآخرين المنتمين لعدة فصائل تصنف من بين "الأكثر سطوة ونفوذاً"، في إطار التحقيق بشأن استهداف السفارة الأمريكية ببغداد والمنطقة الخضراء خلال الفترة الأخيرة بالصواريخ، إلا أن للـ" زيرجاوي" شأناً آخراً بالنسبة للميليشات الشيعية والممولة من إيران، إذ أنقلبت العاصمة العراقية بين ليلة وضحاها إلى "ساحة حرب".
وينتمي حسام الزيرجاوي إلي ميليشيا "عصائب أهل الحق" إحدى أبرز الميليشيات المدعومة من إيران والذراع الطولي لها في بلاد الرافدين، وتعمل بشكل أساسي في العراق وسوريا، وتورطت الحركة في أعمال عنف طائفية وجرائم حرب في كلا البلدين، كذلك تصنف كواحدة من بين أكبر ثلاث ميليشيات عراقية مدعومة من جانب فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وتعتبر هذه الميليشيا ضمن الأقوى في العراق.
ويعلن الزيرجاوي ولاءه لزعيم ميليشيا العصائب قيس الخزعلي والذي كان أحد أكثر المطلوبين لدى القوات الأمريكية، بعدما نفذت العصائب هجوما في "كربلاء" العراقية أودى بحياة خمسة جنود أمريكيين في يناير 2007.
وبعد اعتقال القيادي الشيعي بساعات، هرولت عناصر ميليشيا العصائب إلي شوارع بغداد، مدججين بالأسلحة ومطلقين للتهديدات والوعيد لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للضغط عليه من أجل إطلاق سراح "حسام الزيرجاوي" كما أمهلوا الحكومة العراقية 48 ساعة لتنفيذ مطالبهم.
ليؤكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي رفض تهديدات الميليشيا ويعرب عن استعداده للمواجهة الحاسمة ويأمر العناصر الأمنية بالتأهب والاستعداد والانتشار في شوارع العاصمة بغداد، إلا أنه تراجع سريعا بعد توسط بعض الأشخاص السياسية البارزة، وتم إطلاق سراح الزيرجاوي وتسليمة إلي ميليشيات الحشد الشعبي (أبرز تنظيم تابع لإيران في العراق).
وبعد البحث ومحاولات التقصي لجمع أكبر قدر من المعلومات عن "حسام الزيرجاوي" لم نصل إلا للقليل، ليبقي الشخص الذي أشعل نبأ اعتقاله شوارع بغداد مجهولا حتي إشعار آخر.