رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل مباراة مانشستر سيتي وإيفرتون في البريميرليج بسبب كورونا

مانشستر سيتي
مانشستر سيتي
أعلن نادي مانشستر سيتي، تأجيل مواجهة الفريق أمام إيفرتون المقررة مساء اليوم الإثنين، بالجولة 16 من الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليج.

وبعد إجراء العديد من اختبارات فيروس كورونا، عانى فريق مانشستر سيتي من عدد من الحالات الإيجابية، إضافة إلى الحالات الأربع التي كانت إيجابية بالفعل في الكريسماس، وذلك بحسب الموقع الرسمي للسيتي.

وبناء على الاستشارات الطبية القوية، قررت رابطة البريميرليج بالتشاور مع مانشستر سيتي ونظيره إيفرتون، تأجيل المباراة خوفًا من تفشي الفيروس بصورة أكبر.

وستدخل كل الحالات المصابة بالفيروس فترة من العزل وفقًا لبروتوكول الحكومة البريطانية، كم سيتم غلق مقر تدريبات الفريق لفترة، على أن تجرى قائمة الفريق الاختبارات الخاصة بالفيروس، قبل اتخاذ قرار استئناف التدريبات مرة أخرى.

وينتظر أكثر من ناد مصير المدرب الألماني توماس توخيل، مع قرب إقالته رسميا من القيادة الفنية لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقررت إدارة باريس سان جيرمان الانفصال عن توخيل، بعد الانتقادات التي وجهها لها مؤخرا، لكنها لم تعلق القرار رسميا، انتظارا للتوصل إلى اتفاق مع المدرب حول الأمور المالية.

وارتبط اسم توخيل بأكثر من ناد في الأيام القليلة الماضية مثل أرسنال، مانشستر يونايتد، برشلونة الإسباني، إلا أن صحيفة "بيلد" الألمانية التي سربت خبر إقالة توخيل من باريس سان جيرمان يوم الخميس الماضي، قالت أيضا إن مدرب الفريق الباريسي مرشح بقوة للانتقال إلى تشيلسي الإنجليزي.

وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج السيئة لفريق تشيلسي تحت قيادة مدربه فرانك لامبارد وتراجعه للمركز الثامن في جدول الدوري، رغم صرف مبالغ كبيرة في سوق الانتقالات قبل بداية الموسم الجاري، تجعله مهددا بالإقالة.

وأضافت أن تشيلسي يبتعد بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر، إلا أن أي تعثر جديد بداية من مواجهة أستون فيلا الليلة، ربما سيؤدي لإقالة فرانك لامبارد من منصبه.

وذكرت "بيلد" أنه حال انتقال توماس توخيل لتدريب تشيلسي، سيجتمع مجددا بلاعبه السابق في باريس تياجو سيلفا، والثلاثي الألماني أنطونيو روديجير وكاي هافيرتز وتيمو فيرنر.


وكانت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية قد أكدت أول أمس السبت، أن المدرب الإيطالي السابق لفريقي ميلان ونظيره يوفنتوس، ماسيمليانو أليجري قريبا بقوى من تدريب تشيلسي الإنجليزي، حال أقدمت إدارة البلوز على إقالة فرانك لامبارد.
الجريدة الرسمية