حركة جيش تحرير السودان: نحتاج لتوافق سياسي لعبور المرحلة المقبلة
أعلنت حركة جيش تحرير السودان، اليوم الإثنين،
عن الحاجة لتوافق سياسي من أجل العبور للمرحلة المقبلة، وعن دعمهم الكامل للجيش
الذي يعمل على حماية حدود السودان.
وجاءت تصريحات الحركة خلال مؤتمر صحفي عقد على خلفية توقيع وثيقة تفاهم بين تجمع قوى تحرير السودان وحركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي و حزب المؤتمر السوداني في قاعة الصداقة بالعاصمة الخرطوم.
وفي وقت سابق، طالب رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد نور دعم بريطانيا لبقاء بعثة "اليوناميد" في دارفور غرب السودان.
وقال رئيس الحركة عبد الواحد نور، خلال اجتماعه في العاصمة اليوغندية كمبالا بالمبعوث البريطاني الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان روبيرت فيرويذر، إن خروج اليوناميد سيخلق فراغا أمنيا ويشجع على ارتكاب جرائم إبادة وتطهير عرقي جديد.
واشترط رئيس الحركة نور إجراء حوار سوداني سوداني من الخرطوم يخاطب كل القضايا والأزمات التي أدت للحرب.
وأشار عبد الواحد، في تعميم صحفي، الأحد، إلى أن القوات الحكومية غير مؤهلة لملء الفراغ الذي سيحدثه خروج البعثة ،بجانب هي ليست طرفا محايدا في الصراع.
وذكر أن اللقاء مع المبعوث البريطاني تناول ضرورة تحقيق العدالة بالسودان ومحاسبة كافة المجرمين لاسيما جرائم الإبادة الجماعية والحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن اللقاء تطرق للدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة المتحدة بالدفع نحو تحقيق سلام حقيقي شامل بمطلوباته.
ولفت إلى أنه قدم شرحا وافيا حول رؤية الحركة لتحقيق السلام بالسودان والمبادرة التي تنوي إعلانها المتعلقة بعقد مؤتمر حوار سوداني سوداني داخل البلاد.
وتجري الحركة لقاءات دبلوماسية في الفضاء الإقليمي والدولي لشرح مبادرة الحوار السوداني السوداني.
ومنذ أيام وقع حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان بقاعة الصداقة على مذكرة تفاهم بين الطرفين بهدف استكمال عملية السلام ودعما للفترة الانتقالية.
ووقع عن حزب المؤتمر السوداني الدكتور عمر يوسف الدقير رئيس الحزب وعن حركة جيش السودان مني اركو مناوي رئيس الحركة وذلك بحضور عدد من قيادات العمل السياسي.
وركزت مذكرة التفاهم على تطابق وجهات النظر بين الحركة والحزب وتوطيد العلاقات المستمرة بينهما وبناء علاقة لتطوير الواقع السياسي ووضع برنامج سياسي وطني بطرق حديثة بجانب تطبيق العدالة الانتقالية وتحديد الهوية بالمواطنة لكل السودانيين عبر الوحدة وإصلاح كل هيئات الدولة والحرص على إنهاء الخلافات
وجاءت تصريحات الحركة خلال مؤتمر صحفي عقد على خلفية توقيع وثيقة تفاهم بين تجمع قوى تحرير السودان وحركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي و حزب المؤتمر السوداني في قاعة الصداقة بالعاصمة الخرطوم.
وفي وقت سابق، طالب رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد نور دعم بريطانيا لبقاء بعثة "اليوناميد" في دارفور غرب السودان.
وقال رئيس الحركة عبد الواحد نور، خلال اجتماعه في العاصمة اليوغندية كمبالا بالمبعوث البريطاني الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان روبيرت فيرويذر، إن خروج اليوناميد سيخلق فراغا أمنيا ويشجع على ارتكاب جرائم إبادة وتطهير عرقي جديد.
واشترط رئيس الحركة نور إجراء حوار سوداني سوداني من الخرطوم يخاطب كل القضايا والأزمات التي أدت للحرب.
وأشار عبد الواحد، في تعميم صحفي، الأحد، إلى أن القوات الحكومية غير مؤهلة لملء الفراغ الذي سيحدثه خروج البعثة ،بجانب هي ليست طرفا محايدا في الصراع.
وذكر أن اللقاء مع المبعوث البريطاني تناول ضرورة تحقيق العدالة بالسودان ومحاسبة كافة المجرمين لاسيما جرائم الإبادة الجماعية والحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن اللقاء تطرق للدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة المتحدة بالدفع نحو تحقيق سلام حقيقي شامل بمطلوباته.
ولفت إلى أنه قدم شرحا وافيا حول رؤية الحركة لتحقيق السلام بالسودان والمبادرة التي تنوي إعلانها المتعلقة بعقد مؤتمر حوار سوداني سوداني داخل البلاد.
وتجري الحركة لقاءات دبلوماسية في الفضاء الإقليمي والدولي لشرح مبادرة الحوار السوداني السوداني.
ومنذ أيام وقع حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان بقاعة الصداقة على مذكرة تفاهم بين الطرفين بهدف استكمال عملية السلام ودعما للفترة الانتقالية.
ووقع عن حزب المؤتمر السوداني الدكتور عمر يوسف الدقير رئيس الحزب وعن حركة جيش السودان مني اركو مناوي رئيس الحركة وذلك بحضور عدد من قيادات العمل السياسي.
وركزت مذكرة التفاهم على تطابق وجهات النظر بين الحركة والحزب وتوطيد العلاقات المستمرة بينهما وبناء علاقة لتطوير الواقع السياسي ووضع برنامج سياسي وطني بطرق حديثة بجانب تطبيق العدالة الانتقالية وتحديد الهوية بالمواطنة لكل السودانيين عبر الوحدة وإصلاح كل هيئات الدولة والحرص على إنهاء الخلافات