محافظ أسيوط يكشف استعدادات القطاع الصحي لمواجهة كورونا
شارك اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عبر تقنية الفيديو كونفرانس في اجتماع مجلس المحافظين برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية والدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات والقضايا التي تصدرها تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد ومتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتطوير 1000 قرية على مستوى الجمهورية.
وتناول الاجتماع التشديد على المحافظين بضرورة متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد بكافة المنشآت العامة والخاصة والمصالح الحكومية وغيرها .
وشدد على تطبيق القرارات الأخيرة التي اتخذتها اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا كـ (إلغاء كافة الاحتفالات بمناسبة رأس السنة واتخاذ إجراءات الغلق لأي منشأة تقوم بتنظيم أي احتفالية ووقف أية فعاليات أو احتفالات أو مهرجانات خلال الفترة المقبلة والغلق الكامل لدور المناسبات والمنع الكامل لسرادقات الأفراح والعزاء وأي تجمعات وغرامة فورية على أي مخالفة للمنشآت كالمطاعم والكافيهات بمبلغ 4 آلاف جنيه مع غلق المنشأة لمدة أسبوع في حالة عدم الالتزام بنسبة 50% تشغيل وغرامة فورية 50 جنيها للأشخاص الذين لا يرتدون الكمامة بدءاً من يوم الأحد المقبل) .
كما شدد على تطبيق ذلك بمنتهى الشدة والحزم ودون تهاون للحفاظ على صحة المواطنين كما ناقش الاجتماع الاستعدادات الجاري تنفيذها للبدء الفوري مع بداية العام الجديد 2021 في المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتطوير 50 مركز والتجمعات الريفية التابعة لها على مستوى الجمهورية كمرحلة أولى والتي تم اختيار مركز ومدينة ساحل سليم كنموذج داخل محافظة أسيوط على أن يتم تعميمه على باقي المراكز في المراحل القادمة التي تضمن 7 مراكز آخرى خاصة مع الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن.
كما استعرض محافظ أسيوط الوضع الصحي بالمحافظة وأعداد المصابين والمتوفين وحالات الشفاء واستعداد القطاع الصحي لمواجهة الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا من تجهيز للمستشفيات والأسرة الداخلية سواء في العناية المتوسطة أو المركزة وأجهزة التنفس ومدى توافر المستلزمات الطبية والوقائية والأدوية الخاصة ببروتوكول العلاج للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.
كما استعرض المخزون الاستراتيجي بمخازن الأدوية والرصيد المسموح به بكميات كافية لفترة زمنية مناسبة وتغطية الاحتياجات اليومية فضلاً عن تأمين أكبر عدد من أسطوانات الأكسجين لتكون متاحة لمن يحتاجها من المصابين والتأكد من تشغيل شبكات الغازات ووحدات الأكسجين المسال وتوافره بالمستشفيات بالإضافة إلى تفعيل الخطوط الساخنة الخاصة بمديرية الصحة والمحافظة لتلقي أي بلاغات من المواطنين لطلبات علاج أو شكاوى المرضى.
وشدد رئيس الوزراء على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتوسيع نطاق المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري لتشمل ١٥٠٠ قرية في نطاق ٥٠ مركز مدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية يسكنها ١٨ مليون مواطن بتكلفة ٥٠٠ مليار جنيه وذلك بالاضافة الي ٤٠٠ قرية سبق وأن تم تطويرها تحت مظلة ذات المشروع "حياة كريمة" .
وياتي ذلك في إطار مخطط الدولة لتطوير جميع قرى مصر خلال ٣ سنوات وعلي عدة محاور تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية خاصة المياه والكهرباء والصرف الصحي وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية.
كما استعرض وزير الإسكان – خلال الاجتماع – الإجراءات التنفيذية للاشتراطات البنائية الجديدة للحد من البناء المخالف والعشوائيات كما تم استعراض مشروع تطوير عواصم المحافظات واستغلال الأراضي غير المستغلة بالإضافة إلى التشديد على اتخاذ خطوات تنفيذية لتنفيذ المشروع القومي لتحويل السيارات إلى الغاز الطبيعى والتوسع فى محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي تلبية لاحتياجات المواطنين، كما وجه المحافظين بالمتابعة المستمرة للمشروعات التنموية التي يجرى تنفيذها في كافة القطاعات فضلًا عن متابعة ملف رد الشىء لأصله بالتنسيق مع شركات المرافق العاملة.
وحضر اللقاء الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط ومحمد إسماعيل وكيل وزارة التموين بالمحافظة.
وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات والقضايا التي تصدرها تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد ومتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتطوير 1000 قرية على مستوى الجمهورية.
وتناول الاجتماع التشديد على المحافظين بضرورة متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد بكافة المنشآت العامة والخاصة والمصالح الحكومية وغيرها .
وشدد على تطبيق القرارات الأخيرة التي اتخذتها اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا كـ (إلغاء كافة الاحتفالات بمناسبة رأس السنة واتخاذ إجراءات الغلق لأي منشأة تقوم بتنظيم أي احتفالية ووقف أية فعاليات أو احتفالات أو مهرجانات خلال الفترة المقبلة والغلق الكامل لدور المناسبات والمنع الكامل لسرادقات الأفراح والعزاء وأي تجمعات وغرامة فورية على أي مخالفة للمنشآت كالمطاعم والكافيهات بمبلغ 4 آلاف جنيه مع غلق المنشأة لمدة أسبوع في حالة عدم الالتزام بنسبة 50% تشغيل وغرامة فورية 50 جنيها للأشخاص الذين لا يرتدون الكمامة بدءاً من يوم الأحد المقبل) .
كما شدد على تطبيق ذلك بمنتهى الشدة والحزم ودون تهاون للحفاظ على صحة المواطنين كما ناقش الاجتماع الاستعدادات الجاري تنفيذها للبدء الفوري مع بداية العام الجديد 2021 في المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتطوير 50 مركز والتجمعات الريفية التابعة لها على مستوى الجمهورية كمرحلة أولى والتي تم اختيار مركز ومدينة ساحل سليم كنموذج داخل محافظة أسيوط على أن يتم تعميمه على باقي المراكز في المراحل القادمة التي تضمن 7 مراكز آخرى خاصة مع الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن.
كما استعرض محافظ أسيوط الوضع الصحي بالمحافظة وأعداد المصابين والمتوفين وحالات الشفاء واستعداد القطاع الصحي لمواجهة الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا من تجهيز للمستشفيات والأسرة الداخلية سواء في العناية المتوسطة أو المركزة وأجهزة التنفس ومدى توافر المستلزمات الطبية والوقائية والأدوية الخاصة ببروتوكول العلاج للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.
كما استعرض المخزون الاستراتيجي بمخازن الأدوية والرصيد المسموح به بكميات كافية لفترة زمنية مناسبة وتغطية الاحتياجات اليومية فضلاً عن تأمين أكبر عدد من أسطوانات الأكسجين لتكون متاحة لمن يحتاجها من المصابين والتأكد من تشغيل شبكات الغازات ووحدات الأكسجين المسال وتوافره بالمستشفيات بالإضافة إلى تفعيل الخطوط الساخنة الخاصة بمديرية الصحة والمحافظة لتلقي أي بلاغات من المواطنين لطلبات علاج أو شكاوى المرضى.
وشدد رئيس الوزراء على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتوسيع نطاق المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري لتشمل ١٥٠٠ قرية في نطاق ٥٠ مركز مدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية يسكنها ١٨ مليون مواطن بتكلفة ٥٠٠ مليار جنيه وذلك بالاضافة الي ٤٠٠ قرية سبق وأن تم تطويرها تحت مظلة ذات المشروع "حياة كريمة" .
وياتي ذلك في إطار مخطط الدولة لتطوير جميع قرى مصر خلال ٣ سنوات وعلي عدة محاور تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية خاصة المياه والكهرباء والصرف الصحي وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية.
كما استعرض وزير الإسكان – خلال الاجتماع – الإجراءات التنفيذية للاشتراطات البنائية الجديدة للحد من البناء المخالف والعشوائيات كما تم استعراض مشروع تطوير عواصم المحافظات واستغلال الأراضي غير المستغلة بالإضافة إلى التشديد على اتخاذ خطوات تنفيذية لتنفيذ المشروع القومي لتحويل السيارات إلى الغاز الطبيعى والتوسع فى محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي تلبية لاحتياجات المواطنين، كما وجه المحافظين بالمتابعة المستمرة للمشروعات التنموية التي يجرى تنفيذها في كافة القطاعات فضلًا عن متابعة ملف رد الشىء لأصله بالتنسيق مع شركات المرافق العاملة.
وحضر اللقاء الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط ومحمد إسماعيل وكيل وزارة التموين بالمحافظة.