حكاية ليمون.. طفلة يمنية باعها والدها بـ 1300 ريال سعودي وغضب النشطاء يعيدها
لم يمر يوم على الكشف عن بيع يمني يدعى ناصر سعيد الصلاحي ابنته الطفلة ليمون، ذات الأربع سنوات، مقابل 200 ألف ريال يمني، 1300 ريال سعودي وما يعادل 5434 جنيها مصريا، حتي عاد الأب واسترد ابنته مرة أخري وعاد في البيع نتيجة الضغط الذي تعرض له من الرأي العام، مع أخذ تعهد على الأب بعدم بيع ابنته.
وبدأت حكاية مأساة الطفلة ليمون، 4 سنوات، قبل نحو عام، وتحديدًا في شهر أغسطس 2019، عندما باع أب يمني ابنته ليمون بمبلغ 200 ألف ريال يمني لسداد ديونه لمطلقته جمعة حيدر محمد، وباع الطفلة ليمني يدعى محمد حسن على الفاتكي.
ولم يكتف بذلك لكنه وثق عملية البيع بوزارة العدل اليمنية، كمحرر رسمي من محكمة الاستئناف، وبإقرار الشهود على الوثيقة.
انتشرت وثيقة بيع الطفلة اليمنية ليمون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الغضب الشديد بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أنكروا فعل الأب اليمني، لكنهم ألقوا اللوم أيضًا على الحالة الاقتصادية المتدنية للأسر اليمنية، مؤكدين أن الفقر هو السبب الرئيسي لبيع الأب اليمني لطفلته ليمون.
فقالت رجاء "الله يبيد الفقر" في حين طالب طارق المحنبي بحبس الأب قائلًا " يجب أن يسجن البائع والمشتري وكاتب الوثيقة والشهود عليها فالطفلة ليست سلعة لتباع وتشترى".
وعلقت رفاك: " كيف وزارة العدل عندكم تختم على هذه الجريمه".
وردت منال "معروف البنات في اليمن في هالعمر للخدمة لين تكبر ويتزوجها".
وقال سليمان :" احسن الظن طيب ممكن متزوج وربي ما رزق له طفل وحاب يتبنى ويعيشها عيشة احسن من عيشتها من قبل؟!".
لكن إنسانة قالت "لهذا السبب الله لم يجعل الزواج تمليك هذا الاب دام باعها فالرجل ممكن يؤذيها ومايهمه أن لها اب يحميها بحكم تملكه لها بالبيع اما الزواج لا ملكية فيه فالرجل يحق عند حدوده الشرعية وان اذاها تعود لأهلها".
وبغضب علقت فلوة: "وجهها يحكي كل شيء.. ياناس احد يروح يعطي هال... فلوسه وياخذ هالبنت لمكان وبيئة نظيفة تعيش فيها طفولتها وتتعلم".
ورد أبو عمر العسيري: "هذه قضية أتجار بالبشر محرمة في كل الاديان ويعاقب عليها القانون حتى في الدول غير الاسلامية فما بالك بالجمهورية اليمنية وهي دولة اسلامية وعربية.. الشعب السعودي يتضامن مع أي قضية فيها اذلال للبشر مهما كانت ديانته وصفاته.." .
وقال محمد أحمد :" المصيبه الفقر والجاهليه حين تجتمع في الشخص نفسه نسأل الله أن يلطف على عباده".
بعد أن انتاب الغضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، رافضين بيع الطفلة الصغير، عاد الأب اليمني في بيعته التي استمرت عام وأربعة أشهر، لينشر وثيقة أخري للعودة في البيع، وأخذ الشهود عليه تعهد بعدم تكرار بيع ابنته مرة أخرى.
وبدأت حكاية مأساة الطفلة ليمون، 4 سنوات، قبل نحو عام، وتحديدًا في شهر أغسطس 2019، عندما باع أب يمني ابنته ليمون بمبلغ 200 ألف ريال يمني لسداد ديونه لمطلقته جمعة حيدر محمد، وباع الطفلة ليمني يدعى محمد حسن على الفاتكي.
ولم يكتف بذلك لكنه وثق عملية البيع بوزارة العدل اليمنية، كمحرر رسمي من محكمة الاستئناف، وبإقرار الشهود على الوثيقة.
انتشرت وثيقة بيع الطفلة اليمنية ليمون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الغضب الشديد بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أنكروا فعل الأب اليمني، لكنهم ألقوا اللوم أيضًا على الحالة الاقتصادية المتدنية للأسر اليمنية، مؤكدين أن الفقر هو السبب الرئيسي لبيع الأب اليمني لطفلته ليمون.
فقالت رجاء "الله يبيد الفقر" في حين طالب طارق المحنبي بحبس الأب قائلًا " يجب أن يسجن البائع والمشتري وكاتب الوثيقة والشهود عليها فالطفلة ليست سلعة لتباع وتشترى".
وعلقت رفاك: " كيف وزارة العدل عندكم تختم على هذه الجريمه".
وردت منال "معروف البنات في اليمن في هالعمر للخدمة لين تكبر ويتزوجها".
وقال سليمان :" احسن الظن طيب ممكن متزوج وربي ما رزق له طفل وحاب يتبنى ويعيشها عيشة احسن من عيشتها من قبل؟!".
لكن إنسانة قالت "لهذا السبب الله لم يجعل الزواج تمليك هذا الاب دام باعها فالرجل ممكن يؤذيها ومايهمه أن لها اب يحميها بحكم تملكه لها بالبيع اما الزواج لا ملكية فيه فالرجل يحق عند حدوده الشرعية وان اذاها تعود لأهلها".
وبغضب علقت فلوة: "وجهها يحكي كل شيء.. ياناس احد يروح يعطي هال... فلوسه وياخذ هالبنت لمكان وبيئة نظيفة تعيش فيها طفولتها وتتعلم".
ورد أبو عمر العسيري: "هذه قضية أتجار بالبشر محرمة في كل الاديان ويعاقب عليها القانون حتى في الدول غير الاسلامية فما بالك بالجمهورية اليمنية وهي دولة اسلامية وعربية.. الشعب السعودي يتضامن مع أي قضية فيها اذلال للبشر مهما كانت ديانته وصفاته.." .
وقال محمد أحمد :" المصيبه الفقر والجاهليه حين تجتمع في الشخص نفسه نسأل الله أن يلطف على عباده".
بعد أن انتاب الغضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، رافضين بيع الطفلة الصغير، عاد الأب اليمني في بيعته التي استمرت عام وأربعة أشهر، لينشر وثيقة أخري للعودة في البيع، وأخذ الشهود عليه تعهد بعدم تكرار بيع ابنته مرة أخرى.