احتفالات الميلاد في زمن كورونا "أون لاين".. البابا تواضروس يترأس القداس في دير الأنبا بيشوي.. وإلغاء استقبال المهنئين
تستعد الكنائس للاحتفال بعيد الميلاد المجيد،
وسط إجراءات احترازية فرضتها الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، الذي بدى
أكثر انتشارا من ذي قبل، حيث اتخذت الطوائف المسيحية خطوات استباقية للحد من
الانتشار بعد أن أنهى «كوفيد19»، حياة عدد من كهنة الكنيسة الأيام القليلة
الماضية.
وتوفى حوالى 10 من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ منتصف أكتوبر الماضي إلى يومنا هذا، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما جعل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يتخذ إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس، حفاظا على أرواح شعب الكنيسة.
البطريرك الـ118 قرر أيضا أن يقام قداس عيد الميلاد بدير الأنبا بيشوي بمنطقة وادي النطرون، دون حضور شعبي، على أن يسمح ببثه على الفضائيات القبطية والمصرية، ليتمكن الأقباط من المشاركة ولو بشكل رمزي في الاحتفالات، بالإضافة إلى بث رسالة رعوية روحية لجميع أبناء المهجر في الخارج.
ويحضر القداس المقرر له مساء السادس من يناير المقبل، الآباء الأساقفة وعدد محدود من الشمامسة والرهبان، بجانب إلغاء الاستقبالات التي اعتاد عليها البطريرك صباح أول أيام عيد الميلاد، وفق مصادر لـ«فيتو».
وكان البابا تواضروس الثاني، أكد أن الأباء الكهنة الذين رحلوا عن عالمنا جراء فيروس كورونا، لا يوجد بينهم أي رابط فهم مختلفون في الأعمار وأماكن تواجدهم، وأنه دائما ما يتم توجيه جموع الشعب من كافة الآباء الأساقفة والكهنة والخدام والشمامسة عن طرق الوقاية من الفيروس وأن الكل حريص على كافة الإجراءات الاحترازية.
وسبق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن أعلنت نهاية شهر نوفمبر الماضي أنه في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبا للتجمعات، وحماية لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية اعتبارا من يوم الاثنين 7 ديسمبر 2020 ولمدة شهر وهو ما يعني أن احتفالات قداس عيد الميلاد المقرر له 6 يناير والاحتفالات الرسمية والاستقبالات المقررة في 7 يناير تدخل في الفترة الزمنية التى يتم فيها الإجراءات الاحترازية الجديدة، وهو ما يؤكد أيضا صعوبة إقامة القداسات والاحتفالات كما هو متبع في الأعياد السابقة.
وتضمنت القرارات التى سبق الإعلان عنها تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكل الأنشطة الخدمية، إلى جانب تعليق خدمة القداسات تماما ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، فضلا عن تعليق سهرات شهر كيهك تماما، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية.
كذلك تضمنت القرارت إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، مع إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع، كما يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون، بحضور أسرة المعمد فقط (4 أفراد)، كما تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25٪.
وشدّدت الكنيسة على ضرورة التزام الآباء الكهنة والشمامسة وجميع أفرد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة، أما بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كل في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.
أما الطائفة الإنجيلية بمصر، فمن المقرر أن تحتفل بمناسبة عيد الميلاد المجيد يوم ٥ يناير السابعة مساء بكنيسة قصر الدوبارة، برئاسة الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، كما قررت أن يقتصر الحضور على أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، ورعاة كنيسة قصر الدوبارة، على أن يذاع الاحتفال على القنوات الفضائية المصرية والمسيحية، والبث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما خصصت الطائفة الإنجيلية بمصر آخر ثلاثة أيام في سنة ٢٠٢٠ للصوم والصلاة من أجل أن يرفع الله الوباء عن مصر والعالم.
وقرر المجلس الإنجيلي العام، تعليق كافة الاجتماعات والاحتفالات والنهضات والأنشطة في جميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر، حتى الجمعة ١٥ يناير المقبل.
وسمح المجلس الإنجيلي فقط بالعبادة يوم الأحد صباحا ومساء، مع التشديد والتدقيق في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة، مع إلغاء كافة الاحتفالات والاجتماعات والمناسبات وجميع أنشطة مراكز المؤتمرات والقاعات والنهضات حتى الجمعة ١٥ يناير.
وفوض المجلس الإنجيلي العام رؤساء المذاهب والمجامع في تعليق العبادة يوم الأحد متى تطلب الأمر ذلك، أما فيما يخص الجنازات، فتقتصر المراسم على الصلاة فقط لأسرة المتوفى (ويلغى العزاء بجميع القاعات)، وفي الأفراح، يقتصر الحضور على الأسرتين فقط، وإلغاء أي تجمعات بعدها، مع تعليق جميع الزيارات الرعوية.
وسمح المجلس الإنجيلي العام للكنائس البث المباشر لاجتماعاتها وخدماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات، على أن يجتمع المجلس الإنجيلي ورؤساء المذاهب الإنجيلية، يوم الخميس ١٤ يناير لمتابعة الموقف في ضوء الأوضاع وللاطلاع على كافة التقارير.
وتوفى حوالى 10 من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ منتصف أكتوبر الماضي إلى يومنا هذا، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما جعل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يتخذ إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس، حفاظا على أرواح شعب الكنيسة.
البطريرك الـ118 قرر أيضا أن يقام قداس عيد الميلاد بدير الأنبا بيشوي بمنطقة وادي النطرون، دون حضور شعبي، على أن يسمح ببثه على الفضائيات القبطية والمصرية، ليتمكن الأقباط من المشاركة ولو بشكل رمزي في الاحتفالات، بالإضافة إلى بث رسالة رعوية روحية لجميع أبناء المهجر في الخارج.
ويحضر القداس المقرر له مساء السادس من يناير المقبل، الآباء الأساقفة وعدد محدود من الشمامسة والرهبان، بجانب إلغاء الاستقبالات التي اعتاد عليها البطريرك صباح أول أيام عيد الميلاد، وفق مصادر لـ«فيتو».
وكان البابا تواضروس الثاني، أكد أن الأباء الكهنة الذين رحلوا عن عالمنا جراء فيروس كورونا، لا يوجد بينهم أي رابط فهم مختلفون في الأعمار وأماكن تواجدهم، وأنه دائما ما يتم توجيه جموع الشعب من كافة الآباء الأساقفة والكهنة والخدام والشمامسة عن طرق الوقاية من الفيروس وأن الكل حريص على كافة الإجراءات الاحترازية.
وسبق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن أعلنت نهاية شهر نوفمبر الماضي أنه في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبا للتجمعات، وحماية لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية اعتبارا من يوم الاثنين 7 ديسمبر 2020 ولمدة شهر وهو ما يعني أن احتفالات قداس عيد الميلاد المقرر له 6 يناير والاحتفالات الرسمية والاستقبالات المقررة في 7 يناير تدخل في الفترة الزمنية التى يتم فيها الإجراءات الاحترازية الجديدة، وهو ما يؤكد أيضا صعوبة إقامة القداسات والاحتفالات كما هو متبع في الأعياد السابقة.
وتضمنت القرارات التى سبق الإعلان عنها تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكل الأنشطة الخدمية، إلى جانب تعليق خدمة القداسات تماما ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، فضلا عن تعليق سهرات شهر كيهك تماما، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية.
كذلك تضمنت القرارت إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، مع إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع، كما يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون، بحضور أسرة المعمد فقط (4 أفراد)، كما تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25٪.
وشدّدت الكنيسة على ضرورة التزام الآباء الكهنة والشمامسة وجميع أفرد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة، أما بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كل في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.
أما الطائفة الإنجيلية بمصر، فمن المقرر أن تحتفل بمناسبة عيد الميلاد المجيد يوم ٥ يناير السابعة مساء بكنيسة قصر الدوبارة، برئاسة الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، كما قررت أن يقتصر الحضور على أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، ورعاة كنيسة قصر الدوبارة، على أن يذاع الاحتفال على القنوات الفضائية المصرية والمسيحية، والبث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما خصصت الطائفة الإنجيلية بمصر آخر ثلاثة أيام في سنة ٢٠٢٠ للصوم والصلاة من أجل أن يرفع الله الوباء عن مصر والعالم.
وقرر المجلس الإنجيلي العام، تعليق كافة الاجتماعات والاحتفالات والنهضات والأنشطة في جميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر، حتى الجمعة ١٥ يناير المقبل.
وسمح المجلس الإنجيلي فقط بالعبادة يوم الأحد صباحا ومساء، مع التشديد والتدقيق في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة، مع إلغاء كافة الاحتفالات والاجتماعات والمناسبات وجميع أنشطة مراكز المؤتمرات والقاعات والنهضات حتى الجمعة ١٥ يناير.
وفوض المجلس الإنجيلي العام رؤساء المذاهب والمجامع في تعليق العبادة يوم الأحد متى تطلب الأمر ذلك، أما فيما يخص الجنازات، فتقتصر المراسم على الصلاة فقط لأسرة المتوفى (ويلغى العزاء بجميع القاعات)، وفي الأفراح، يقتصر الحضور على الأسرتين فقط، وإلغاء أي تجمعات بعدها، مع تعليق جميع الزيارات الرعوية.
وسمح المجلس الإنجيلي العام للكنائس البث المباشر لاجتماعاتها وخدماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات، على أن يجتمع المجلس الإنجيلي ورؤساء المذاهب الإنجيلية، يوم الخميس ١٤ يناير لمتابعة الموقف في ضوء الأوضاع وللاطلاع على كافة التقارير.