البحرين توجه رسالة إلى مجلس الأمن بشان أكاذيب قطر
وجهت مملكة البحرين رسالة إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة تكذب فيها الادعاءات القطرية.
وقالت مملكة البحرين إن الادعاءات القطرية الباطلة بشأن قيام 4 طائرات مقاتلة بحرينية باختراق الأجواء القطرية يوم الأربعاء الماضي، أمر مؤسف وعار من الصحة، ولا يمت للحقيقة بصلة.
وأكد المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة، السفير جمال فارس الرويعي، في رسالته إلى كل من رئيس مجلس الأمن هذا الشهر السفير جيري ماثيوز ماتجيلا، المندوب الدائم لجنوب أفريقيا، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أن ادعاءات دولة قطر الباطلة هي، وللأسف، جزء من التحريف المستمر والمتصاعد الذي تمارسه الدوحة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وبالتالي تفاقم التوترات الإقليمية.
وقالت الرسالة إن التصرفات القطرية تكشف عدم المصداقية والتناقض وتتنافى مع مبادئ حسن الجوار التي نصت عليها المواثيق الدولية والتي تدّعي دولة قطر الالتزام بها.
وفي الوقت نفسه كانت البحرين أكدت، خلال اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي، الأحد، ضرورة "رأب الصدع" بين الدول العربية في الخليج وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وإعادة الأمور إلى "طبيعتها التاريخية".
وأجرى وزراء خارجة دول المجلس، اجتماعا برئاسة وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف بن راشد الزياني، عبر اتصال مرئي للتحضير للقمة الخليجية الـ41 المزمع عقدها في الرياض، يوم 5 يناير.
وأعرب الزياني، حسبما نقلته وكالة "بنا" البحرينية الرسمية، عن "الثقة التامة في القيادة السعودية الحكيمة وتوجهاتها الكريمة، ودورها الرئيسي المهم في الحفاظ على تماسك مجلس التعاون ورأب الصدع الخليجي، وبدء مرحلة جديدة لتعزيز الحوار الخليجي تحقيقا لأهدافنا في المستقبل في ظل ما يجمعنا من وشائج وروابط، والتزامات يمليها علينا جميعا النظام الأساسي لمجلس التعاون والمواثيق والعهود والاتفاقات المبرمة بين دول المجلس، حماية لمصالح دولنا وشعوبها، واضعين نصب أعيننا هدفنا السامي وهو المحافظة على أمننا واستقرارنا، ومواصلة جهودنا في مكافحة الإرهاب وتمويله، ومواجهة خطاب التحريض على الكراهية والعنف، والوقوف في وجه التدخل في الشؤون الداخلية لدولنا، ومحاربة كافة أشكال الدعم للكيانات الخارجة على القانون، وأن نعزز تعاوننا المشترك تحقيقا لتطلعات شعوبنا".
وقالت مملكة البحرين إن الادعاءات القطرية الباطلة بشأن قيام 4 طائرات مقاتلة بحرينية باختراق الأجواء القطرية يوم الأربعاء الماضي، أمر مؤسف وعار من الصحة، ولا يمت للحقيقة بصلة.
وأكد المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة، السفير جمال فارس الرويعي، في رسالته إلى كل من رئيس مجلس الأمن هذا الشهر السفير جيري ماثيوز ماتجيلا، المندوب الدائم لجنوب أفريقيا، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أن ادعاءات دولة قطر الباطلة هي، وللأسف، جزء من التحريف المستمر والمتصاعد الذي تمارسه الدوحة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وبالتالي تفاقم التوترات الإقليمية.
وقالت الرسالة إن التصرفات القطرية تكشف عدم المصداقية والتناقض وتتنافى مع مبادئ حسن الجوار التي نصت عليها المواثيق الدولية والتي تدّعي دولة قطر الالتزام بها.
وفي الوقت نفسه كانت البحرين أكدت، خلال اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي، الأحد، ضرورة "رأب الصدع" بين الدول العربية في الخليج وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وإعادة الأمور إلى "طبيعتها التاريخية".
وأجرى وزراء خارجة دول المجلس، اجتماعا برئاسة وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف بن راشد الزياني، عبر اتصال مرئي للتحضير للقمة الخليجية الـ41 المزمع عقدها في الرياض، يوم 5 يناير.
وأعرب الزياني، حسبما نقلته وكالة "بنا" البحرينية الرسمية، عن "الثقة التامة في القيادة السعودية الحكيمة وتوجهاتها الكريمة، ودورها الرئيسي المهم في الحفاظ على تماسك مجلس التعاون ورأب الصدع الخليجي، وبدء مرحلة جديدة لتعزيز الحوار الخليجي تحقيقا لأهدافنا في المستقبل في ظل ما يجمعنا من وشائج وروابط، والتزامات يمليها علينا جميعا النظام الأساسي لمجلس التعاون والمواثيق والعهود والاتفاقات المبرمة بين دول المجلس، حماية لمصالح دولنا وشعوبها، واضعين نصب أعيننا هدفنا السامي وهو المحافظة على أمننا واستقرارنا، ومواصلة جهودنا في مكافحة الإرهاب وتمويله، ومواجهة خطاب التحريض على الكراهية والعنف، والوقوف في وجه التدخل في الشؤون الداخلية لدولنا، ومحاربة كافة أشكال الدعم للكيانات الخارجة على القانون، وأن نعزز تعاوننا المشترك تحقيقا لتطلعات شعوبنا".