101 ألف يخضعون لفحص كورونا في الإمارات
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، اليوم الإثنين، إجراء 100,946 فحصا جديدا لكورونا خلال آخر 24 ساعة على فئات مختلفة في المجتمع.
ويأتي هذا تماشياً مع خطة الوزارة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الإمارات بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) والمخالطين لهم وعزلهم.
وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوصات في الكشف عن 1,027 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 202,863 حالة.
كما أعلنت الوزارة عن وفاة 3 مصابين وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الإمارات 660 حالة.
وسجلت الوزارة شفاء 1,253 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 179,925 حالة.
وكان مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، صرح أن سلالة فيروس كورونا المتحورة المكتشفة في بريطانيا لا تؤدي إلى الإصابة بعدوى أكثر خطورة من السلالة الأولى.
وقال فاوتشي، الذي يعتبر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، متحدثا لشبكة "CNN"، اليوم الأحد: "من الواضح أن مثل هذه الأمور تأخذ دائما على محمل الجد، وظهور أي طفرة مثير للقلق، لكني أعتقد أن على المجتمع الأمريكي أن يتذكر ويفهم أن هذه هي فيروسات حمض نووي ريبوزي وهي تتحور باستمرار على طول الوقت".
وتابع: "في أغلب الأحيان الطفرات لا تتميز بأهمية عملية، لكن من حين إلى آخر يتم خلال الفحوص اكتشاف تطورات تزيد من الشبهات أو تدل في الحقيقة على ارتفاع مدى العدوى.. زملاؤنا البريطانيون يتعاملون مع هذه القضية، ونحن أيضا ندرسها بدقة الآن".
وأشار فاوتشي، وهو عضو في فريق عمل البيت الأبيض المعني بمكافحة فيروس كورونا والذي حصد دعما وثقة من الأمريكيين خلال الجائحة، إلى أن النقطة الأهم حاليا تتمثل في تحديد ما إذا كانت الإصابة بالسلالة الجديدة تؤدي إلى عدوى أكثر خطورة، وقال في هذا السياق: "الجواب هو أنه يبدو أن الوضع ليس هكذا".
وأردف مبينا: "سؤال آخر هو هل تخترق هذه السلالة الحماية التي تعطيها اللقاحات المستخدمة من قبلنا حاليا. وبحسب زملائنا البريطانيين يبدو أن ذلك لا يحدث".
لكنه شدد مع ذلك على أن المسئولين الأمريكيين سيجرون دراسات خاصة بهم لتحديد ما إذا تعتبر اللقاحات فعالة ضد السلالة الجديدة أم لا.
وأعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، يوم 14 ديسمبر، أن علماء بلاده اكتشفوا سلالة جديدة من فيروس كورونا، فيما ذكر رئيس الوزراء، بوريس جونسون، يوم 19 من هذا الشهر، أنها قد تكون أكثر عدوى بنسبة 70% حسب المعطيات الأولية، لكنه لفت إلى عدم وجود أي بيانات تشير إلى أن هذه السلالة تعد أكثر فتكا.
ويأتي هذا تماشياً مع خطة الوزارة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الإمارات بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) والمخالطين لهم وعزلهم.
وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوصات في الكشف عن 1,027 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 202,863 حالة.
كما أعلنت الوزارة عن وفاة 3 مصابين وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الإمارات 660 حالة.
وسجلت الوزارة شفاء 1,253 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 179,925 حالة.
وكان مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، صرح أن سلالة فيروس كورونا المتحورة المكتشفة في بريطانيا لا تؤدي إلى الإصابة بعدوى أكثر خطورة من السلالة الأولى.
وقال فاوتشي، الذي يعتبر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، متحدثا لشبكة "CNN"، اليوم الأحد: "من الواضح أن مثل هذه الأمور تأخذ دائما على محمل الجد، وظهور أي طفرة مثير للقلق، لكني أعتقد أن على المجتمع الأمريكي أن يتذكر ويفهم أن هذه هي فيروسات حمض نووي ريبوزي وهي تتحور باستمرار على طول الوقت".
وتابع: "في أغلب الأحيان الطفرات لا تتميز بأهمية عملية، لكن من حين إلى آخر يتم خلال الفحوص اكتشاف تطورات تزيد من الشبهات أو تدل في الحقيقة على ارتفاع مدى العدوى.. زملاؤنا البريطانيون يتعاملون مع هذه القضية، ونحن أيضا ندرسها بدقة الآن".
وأشار فاوتشي، وهو عضو في فريق عمل البيت الأبيض المعني بمكافحة فيروس كورونا والذي حصد دعما وثقة من الأمريكيين خلال الجائحة، إلى أن النقطة الأهم حاليا تتمثل في تحديد ما إذا كانت الإصابة بالسلالة الجديدة تؤدي إلى عدوى أكثر خطورة، وقال في هذا السياق: "الجواب هو أنه يبدو أن الوضع ليس هكذا".
وأردف مبينا: "سؤال آخر هو هل تخترق هذه السلالة الحماية التي تعطيها اللقاحات المستخدمة من قبلنا حاليا. وبحسب زملائنا البريطانيين يبدو أن ذلك لا يحدث".
لكنه شدد مع ذلك على أن المسئولين الأمريكيين سيجرون دراسات خاصة بهم لتحديد ما إذا تعتبر اللقاحات فعالة ضد السلالة الجديدة أم لا.
وأعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، يوم 14 ديسمبر، أن علماء بلاده اكتشفوا سلالة جديدة من فيروس كورونا، فيما ذكر رئيس الوزراء، بوريس جونسون، يوم 19 من هذا الشهر، أنها قد تكون أكثر عدوى بنسبة 70% حسب المعطيات الأولية، لكنه لفت إلى عدم وجود أي بيانات تشير إلى أن هذه السلالة تعد أكثر فتكا.