تطعيم 2500 من الطواقم الطبية بلقاح "فايزر- بيونتيك" في ليتوانيا
أعلنت ليتوانيا إطلاقها حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، كغيرها من دول الاتحاد الأوروبي، بتعزيز مناعة قرابة 2500 شخص من طواقمها الطبية، مستخدمة لقاح "فايزر- بيونتيك".
وقالت محطة الإذاعة والتلفزيون الليتوانية (LRT)، استنادا إلى وزير الصحة، إن "حوالي 2270 من العاملين في القطاع الطبي تم تحصينهم، الأحد، ضد فيروس كورونا، في أول يوم تلقيح بليتوانيا".
وأوضحت أن عملية التلقيح، التي انطلقت في المستشفيات في الساعة الثامنة صباحا، شملت 700 موظف في القطاع الصحي في العاصمة فيلنيوس، و440 في مدينة كاوناس، ثاني أكبر مدن البلاد، و160 في مدينة كلايبيدا الساحلية، بالإضافة إلى 120 في شاولي و850 في بانيفيجيس.
أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 80.39 مليون أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و759915.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وكان مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، كشف أن سلالة فيروس كورونا المتحورة المكتشفة في بريطانيا لا تؤدي إلى الإصابة بعدوى أكثر خطورة من السلالة الأولى.
وقال فاوتشي، الذي يعتبر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، متحدثا لشبكة "CNN"، اليوم الأحد: "من الواضح أن مثل هذه الأمور تأخذ دائما على محمل الجد، وظهور أي طفرة مثير للقلق، لكني أعتقد أن على المجتمع الأمريكي أن يتذكر ويفهم أن هذه هي فيروسات حمض نووي ريبوزي وهي تتحور باستمرار على طول الوقت".
وتابع: "في أغلب الأحيان الطفرات لا تتميز بأهمية عملية، لكن من حين إلى آخر يتم خلال الفحوص اكتشاف تطورات تزيد من الشبهات أو تدل في الحقيقة على ارتفاع مدى العدوى.. زملاؤنا البريطانيون يتعاملون مع هذه القضية، ونحن أيضا ندرسها بدقة الآن".
وأشار فاوتشي، وهو عضو في فريق عمل البيت الأبيض المعني بمكافحة فيروس كورونا والذي حصد دعما وثقة من الأمريكيين خلال الجائحة، إلى أن النقطة الأهم حاليا تتمثل في تحديد ما إذا كانت الإصابة بالسلالة الجديدة تؤدي إلى عدوى أكثر خطورة، وقال في هذا السياق: "الجواب هو أنه يبدو أن الوضع ليس هكذا".
وقالت محطة الإذاعة والتلفزيون الليتوانية (LRT)، استنادا إلى وزير الصحة، إن "حوالي 2270 من العاملين في القطاع الطبي تم تحصينهم، الأحد، ضد فيروس كورونا، في أول يوم تلقيح بليتوانيا".
وأوضحت أن عملية التلقيح، التي انطلقت في المستشفيات في الساعة الثامنة صباحا، شملت 700 موظف في القطاع الصحي في العاصمة فيلنيوس، و440 في مدينة كاوناس، ثاني أكبر مدن البلاد، و160 في مدينة كلايبيدا الساحلية، بالإضافة إلى 120 في شاولي و850 في بانيفيجيس.
أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 80.39 مليون أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و759915.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وكان مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، كشف أن سلالة فيروس كورونا المتحورة المكتشفة في بريطانيا لا تؤدي إلى الإصابة بعدوى أكثر خطورة من السلالة الأولى.
وقال فاوتشي، الذي يعتبر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، متحدثا لشبكة "CNN"، اليوم الأحد: "من الواضح أن مثل هذه الأمور تأخذ دائما على محمل الجد، وظهور أي طفرة مثير للقلق، لكني أعتقد أن على المجتمع الأمريكي أن يتذكر ويفهم أن هذه هي فيروسات حمض نووي ريبوزي وهي تتحور باستمرار على طول الوقت".
وتابع: "في أغلب الأحيان الطفرات لا تتميز بأهمية عملية، لكن من حين إلى آخر يتم خلال الفحوص اكتشاف تطورات تزيد من الشبهات أو تدل في الحقيقة على ارتفاع مدى العدوى.. زملاؤنا البريطانيون يتعاملون مع هذه القضية، ونحن أيضا ندرسها بدقة الآن".
وأشار فاوتشي، وهو عضو في فريق عمل البيت الأبيض المعني بمكافحة فيروس كورونا والذي حصد دعما وثقة من الأمريكيين خلال الجائحة، إلى أن النقطة الأهم حاليا تتمثل في تحديد ما إذا كانت الإصابة بالسلالة الجديدة تؤدي إلى عدوى أكثر خطورة، وقال في هذا السياق: "الجواب هو أنه يبدو أن الوضع ليس هكذا".