فيروس جديد وعواصف شمسية وانفصال ترامب عن زوجته.. تنبؤات المنجمين عن 2021.. و"عرّافة بلغارية" تتوقع محاولة اغتيال "بوتين"
موسم للتنبؤات والتوقعات وخبراء الأبراج الفلكية، هكذا يمثل نهاية العام الذي يعلن دقاته الأخيرة بعد ساعات قليلة، وبالتزامن مع ذلك انطلقت تلك التنبؤات في كل مكان، وفي السطور التالية نرصد أبرز تلك التنبؤات.
نهاية العالم
وكانت البداية من إحدى حلقات الكارتون الشهير المعروف بـ"سمبسون" والذي أظهرت إحدى حلقاته أن نهاية العالم سيكون 20 يناير.
كما توقع "الكارتون الشهير" أن تسيطر الروبوتات على العالم ومن ثم تصبح المباني مشتعلة وينتشر الطعاون والمجاعة وتقوم حرب عالمية قبل انتهاء العالم في الشهر المقبل بحسب زعمهم.
وتحققت العديد من توقعات سيمبسون عبر السنين، حتى أن البعض زعم أن العرض تنبأ بفيروس كورونا في وقت مبكر من عام 1993، وعلى رأس تلك التنبؤات رئاسة ترامب وفوز بايدن وانفجار مرفأ بيروت وأحداث 11 سبتمبر.
نوستراداموس
أما المنجم الفرنسي الشهير "نوستراداموس" فتنبأ أن عام 2021 هو عام صنع أسلحة بيلوجية، وسيتسبب هذا السلاح في خلق فيروس جديد، قائلًا في تصريحات صحفية " الوباء لن يبقى على العالم العظيم، آباء وأمهات سيموتون من الحزن اللانهائي"، ويعتقد نوستراداموس أيضا أن الأرض ستصاب بمجاعة هائلة لم يشهد العالم حجمها من قبل، وستبدأ نهاية العالم بزيادة الزلازل وانتشار الفيروسات، وستحل المصائب على البشرية.
كما يتوقع "نوستراداموس" أن أضرارا جسيمة ستلحق بكوكبنا في عام 2021 بسبب العواصف الشمسية الهائلة، وقال: "سنرى الماء يرتفع والأرض تسقط"، ويقول الطبيب إنه ستكون هناك هجرة جماعية وسيبدأ الناس الذين يعيشون على الأرض في القتال على الموارد الطبيعية القليلة المتبقية، وسيؤدي هذا أيضا إلى نشوب حرب في جميع أنحاء الكوكب.
وتنبأ نوستراداموس أخبارا سيئة ستحدث في كاليفورنيا، إذ يزعم أن زلزالا هائلا سيضرب أمريكا وكاليفورنيا، وقد توقع تاريخ الضربة وهو 25 نوفمبر 2021، وكتب نصا: "كارثة عظيمة في الحديقة المتحدة، عبر أراضي الغرب ولومباردي، النار في السفينة، والطاعون، والأسر؛ عطارد في القوس، زحل يتلاشى" .
العرافة بابا فانجا
أما العرافة البلغارية "بابا فانجا" ورغم مرور 24 عام على وفاتها، لكن تنبؤاتها لازالت حديث كل عام خاصة أنها توقعت هجوم 11 سبتمبر 2001 على أمريكا، وانتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة في عام 2008.
وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن العرافة البلغارية تنبأت بوقوع «الكثير من الكوارث والكوارث العظيمة» في عام 2021، لافتة إلى «تنين قوى» سيستولى على الأرض، وهو ما فسره البعض بالهيمنة المتزايدة للصين في العالم، وسيتوصل العالم إلى علاج لمرض السرطان.
وتنبأت فانجا بإصابة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالصمم ومرض خطير في 2021، بينما سيتعرض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال، وستواجه أوروبا هجوما كيماويا يشنه متطرفون عليها، وستشهد سماء روسيا ظهور نيزك عملاق.
موسوعة تنبؤات آيرلندية
وعلى غرار العرافة البلغارية، توجد موسوعة تنبؤات آيرلندية تصدر بانتظام منذ عام 1697 اسمها «أولد مورز ألماناك»، نسبة إلى ثيوفيلوس مور الملقب بـ«مارلين الآيرلندي»، الذي كان يتمتع بقدرات خارقة في علوم الرياضيات والفلك والتوقعات الدقيقة.
وتنبؤات هذه الموسوعة قبل بداية كل عام كما يصفونها في آيرلندا «دقيقة بدرجة مخيفة»، فقد تنبأت في بداية 2019 بظهور «فيروس غير تقليدي يتحول إلى وباء في النصف الثاني من العام، وسيؤدي إلى لجوء كثير من البشر إلى العمل من منازلهم».
وقبل عام 2020، توقعت ترشيح الديمقراطيين في أمريكا جو بايدن للرئاسة، وكذلك فشل ترامب في الفوز بولاية ثانية، مع تشبثه بالسلطة لفترة طويلة، فضلا عن دخول العالم في حالة ركود اقتصادي، وكلها أمور حدثت تقريبا.
أما توقعات 2021، فمن بينها انشغال ترامب لسنوات مقبلة في محاولة تبرئة نفسه من تهمة تهدده بالسجن، فضلا عن انفصاله وميلانيا، وتضاؤل إقبال الأمريكيين والأوروبيين على التطعيم ضد كورونا، مما سيشعل مظاهرات في عدة مدن، بعضها يطالب بالتطعيم «الإجباري»، وأخرى ترفض التطعيم وتشجبه!
ومن بين التوقعات أيضا وقوع حادثة في بحر الصين الجنوبي تهدد الاستقرار في آسيا كلها، وكذلك نجاح دول كبرى في إنقاذ منطقة البلقان من حرب، ومحاولات جديدة لإحلال السلام في سوريا، فضلا عن اشتعال حرائق غابات في أوروبا تندلع شرارتها من مكان «غير متوقع».
المنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف
لم تكن توقعات العرافين العرب أفضل حالا، فقد توقعت المنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف عودة داعش من جديد، وانتشارا أكبر لكورونا، ومزيدا من الأمراض والأوبئة والزلازل، وحربا مدمرة تأكل الأخضر واليابس، وانقطاعا كبيرا في شبكة الإنترنت يؤثر على البشرية كلها.
كما تتوقع محاولة اغتيال فاشلة لرئيس «عالمي»، ورحيل زعيم ديني كبير، وخضوع رئيس دولة كبرى للمساءلة أو المحاكمة، وتعرض فلسطين المحتلة لغزو من الحشرات الضارة والمؤذية، وانتفاضة جديدة في لبنان، وفضيحة لا أخلاقية لفنان شهير.
نهاية العالم
وكانت البداية من إحدى حلقات الكارتون الشهير المعروف بـ"سمبسون" والذي أظهرت إحدى حلقاته أن نهاية العالم سيكون 20 يناير.
كما توقع "الكارتون الشهير" أن تسيطر الروبوتات على العالم ومن ثم تصبح المباني مشتعلة وينتشر الطعاون والمجاعة وتقوم حرب عالمية قبل انتهاء العالم في الشهر المقبل بحسب زعمهم.
وتحققت العديد من توقعات سيمبسون عبر السنين، حتى أن البعض زعم أن العرض تنبأ بفيروس كورونا في وقت مبكر من عام 1993، وعلى رأس تلك التنبؤات رئاسة ترامب وفوز بايدن وانفجار مرفأ بيروت وأحداث 11 سبتمبر.
نوستراداموس
أما المنجم الفرنسي الشهير "نوستراداموس" فتنبأ أن عام 2021 هو عام صنع أسلحة بيلوجية، وسيتسبب هذا السلاح في خلق فيروس جديد، قائلًا في تصريحات صحفية " الوباء لن يبقى على العالم العظيم، آباء وأمهات سيموتون من الحزن اللانهائي"، ويعتقد نوستراداموس أيضا أن الأرض ستصاب بمجاعة هائلة لم يشهد العالم حجمها من قبل، وستبدأ نهاية العالم بزيادة الزلازل وانتشار الفيروسات، وستحل المصائب على البشرية.
كما يتوقع "نوستراداموس" أن أضرارا جسيمة ستلحق بكوكبنا في عام 2021 بسبب العواصف الشمسية الهائلة، وقال: "سنرى الماء يرتفع والأرض تسقط"، ويقول الطبيب إنه ستكون هناك هجرة جماعية وسيبدأ الناس الذين يعيشون على الأرض في القتال على الموارد الطبيعية القليلة المتبقية، وسيؤدي هذا أيضا إلى نشوب حرب في جميع أنحاء الكوكب.
وتنبأ نوستراداموس أخبارا سيئة ستحدث في كاليفورنيا، إذ يزعم أن زلزالا هائلا سيضرب أمريكا وكاليفورنيا، وقد توقع تاريخ الضربة وهو 25 نوفمبر 2021، وكتب نصا: "كارثة عظيمة في الحديقة المتحدة، عبر أراضي الغرب ولومباردي، النار في السفينة، والطاعون، والأسر؛ عطارد في القوس، زحل يتلاشى" .
العرافة بابا فانجا
أما العرافة البلغارية "بابا فانجا" ورغم مرور 24 عام على وفاتها، لكن تنبؤاتها لازالت حديث كل عام خاصة أنها توقعت هجوم 11 سبتمبر 2001 على أمريكا، وانتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة في عام 2008.
وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن العرافة البلغارية تنبأت بوقوع «الكثير من الكوارث والكوارث العظيمة» في عام 2021، لافتة إلى «تنين قوى» سيستولى على الأرض، وهو ما فسره البعض بالهيمنة المتزايدة للصين في العالم، وسيتوصل العالم إلى علاج لمرض السرطان.
وتنبأت فانجا بإصابة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالصمم ومرض خطير في 2021، بينما سيتعرض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال، وستواجه أوروبا هجوما كيماويا يشنه متطرفون عليها، وستشهد سماء روسيا ظهور نيزك عملاق.
موسوعة تنبؤات آيرلندية
وعلى غرار العرافة البلغارية، توجد موسوعة تنبؤات آيرلندية تصدر بانتظام منذ عام 1697 اسمها «أولد مورز ألماناك»، نسبة إلى ثيوفيلوس مور الملقب بـ«مارلين الآيرلندي»، الذي كان يتمتع بقدرات خارقة في علوم الرياضيات والفلك والتوقعات الدقيقة.
وتنبؤات هذه الموسوعة قبل بداية كل عام كما يصفونها في آيرلندا «دقيقة بدرجة مخيفة»، فقد تنبأت في بداية 2019 بظهور «فيروس غير تقليدي يتحول إلى وباء في النصف الثاني من العام، وسيؤدي إلى لجوء كثير من البشر إلى العمل من منازلهم».
وقبل عام 2020، توقعت ترشيح الديمقراطيين في أمريكا جو بايدن للرئاسة، وكذلك فشل ترامب في الفوز بولاية ثانية، مع تشبثه بالسلطة لفترة طويلة، فضلا عن دخول العالم في حالة ركود اقتصادي، وكلها أمور حدثت تقريبا.
أما توقعات 2021، فمن بينها انشغال ترامب لسنوات مقبلة في محاولة تبرئة نفسه من تهمة تهدده بالسجن، فضلا عن انفصاله وميلانيا، وتضاؤل إقبال الأمريكيين والأوروبيين على التطعيم ضد كورونا، مما سيشعل مظاهرات في عدة مدن، بعضها يطالب بالتطعيم «الإجباري»، وأخرى ترفض التطعيم وتشجبه!
ومن بين التوقعات أيضا وقوع حادثة في بحر الصين الجنوبي تهدد الاستقرار في آسيا كلها، وكذلك نجاح دول كبرى في إنقاذ منطقة البلقان من حرب، ومحاولات جديدة لإحلال السلام في سوريا، فضلا عن اشتعال حرائق غابات في أوروبا تندلع شرارتها من مكان «غير متوقع».
المنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف
لم تكن توقعات العرافين العرب أفضل حالا، فقد توقعت المنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف عودة داعش من جديد، وانتشارا أكبر لكورونا، ومزيدا من الأمراض والأوبئة والزلازل، وحربا مدمرة تأكل الأخضر واليابس، وانقطاعا كبيرا في شبكة الإنترنت يؤثر على البشرية كلها.
كما تتوقع محاولة اغتيال فاشلة لرئيس «عالمي»، ورحيل زعيم ديني كبير، وخضوع رئيس دولة كبرى للمساءلة أو المحاكمة، وتعرض فلسطين المحتلة لغزو من الحشرات الضارة والمؤذية، وانتفاضة جديدة في لبنان، وفضيحة لا أخلاقية لفنان شهير.