بدء المرافعة بمحاكمة 22 متهما في "خلية داعش بالعمرانية"
بدأت الدائرة 5 إرهاب، المنعقدة بطرة اليوم الإثنين، ثالث جلسات محاكمة 22 متهما، بينهم 10 محبوسين، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابيى بمنطقة العمرانية، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"داعش العمرانية".
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين الدكتور على عمارة وسعد سرحان.
يشار إلي أن المحكمة قررت تأجيل نظر الجلسة الأولى لتعذر حضور المتهمين من محبسهم.
ووجهت النيابة العامة فى القضية رقم 3107 لسنة 2020، جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 182 لسنة 2017، جنايات أمن دولة للمتهم هانى عبد الله "محبوس"، أنه خلال الفترة من عام 2015 وحتى 7 سبتمبر 2019، تولى قيادة جماعة إرهابية، ووجهت للمتهمين من 2 وحتى الـ 18 تهم الانضمام لجماعة إرهابية.
ووجهت النيابة للمتهمين من الـ 19 وحتى 22 تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين من 3 وحتى الـ 6 تهم الشروع فى قتل ضابط الشرطة محمد طارق وفرد الشرطة محمد صبحى، وتهم تخريب ممتلكات عامة "سيارات شرطة".
كما أسندت للمتهمين الأول والثانى تهم الشروع فى قتل أفراد شرطة وتخريب ممتلكات عامة، ورصد سيارة شرطة والتخطيط لسرقة سيارة شرطة، وحيازة أسلحة نارية "بنادق مسدسات، وخرطوش".
وكانت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، قضت بمعاقبة 3 متهمين بالسجن المؤبد، والمشدد 15 سنة لـ 4 متهمين باعتناق أفكار تنظيم إرهابي والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية وتفجيرها، فى القضية المعروفة بـ"خلية الجيزة".
وكان المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قد أحال المتهمين إلى المحاكمة بعدما كشفت تحقيقات إيهاب العوضي، وكيل أول النيابة، برئاسة شريف عون، رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية.
كما وجهت له تهم انضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عن عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين.
كما وجهت له تهم انضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عن عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين.
وتوصلت التحقيقات إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكرى وإمداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لأفكاره التكفيرية وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور.
واعترف المتهم مصطفى عبد العليم، وشهرته "صاصا"، بأنه إثر ارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الأول عام ٢٠١٤ وحضورهما لقاءات جمعت بينهما بمسجد آل حسن بمنطقة بولاق الدكرور، وبمحل للعطور تدارسوا خلالها التأصيل الشرعي لتلك الأفكار ولقناعته وباقي المتهمين تم ضمهم إلى الخلية التكفيرية.
وأضاف أنه تم تكليفهم بالاضطلاع على إصدارات تنظيم داعش الإرهابي ورصد مناطق عسكرية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أسلحة نارية بحوزة المتهمين وجهازين لاسلكي تردد فوق العالي والتي يحظر استيرادها أو استخدامها أو حيازتها دون الحصول على تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.