6 معلومات ترصد قوة الشراكة بين مصر والأردن تزامنا مع مباحثات الرئيس والملك
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية اتصالا هاتفياً من الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال الهاتفي تناول التباحث حول آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، خاصةً تطورات القضية الفلسطينية، فضلا عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وتوافقت الرؤى خلال الاتصال نحو أهمية تكثيف العمل على المستويين الإقليمي والدولي لحلحلة الموقف الراهن بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط ودفع الجهود لاستئناف مسار المفاوضات، وذلك بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الزعيمان خلال الاتصال الحرص على تعزيز العلاقات الاستراتيجية والروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء ما يجمعهما من توافق في الرؤى والمصالح.
- تكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
- تتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
- كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان.
- تعمل اللجنة على إزالة العقبات والمعوقات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجارى وانسياب الحركة التجارية بين البلدين للوصول بها إلى آفاق أرحب ترتقى لحجم العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتتناسب مع الإمكانات الإنتاجية والتصديرية في البلدين، خاصة أن هناك مجالات كثيرة للتعاون المشترك في قطاعات صناعة الدواء وتسويق البرامج السياحية المشتركة، وزيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية للأردن، إضافة لمجالات الضرائب والبناء والتشييد والقوى العاملة والتدريب المهنى والفني والنقل البرى والجوي والمجالات العلمية والثقافية.
- كما تشهد اللقاءات المتبادلة بين الرئيس السيسي وملك الأردن تأكيد حرصهما المتبادل على تعزيز أواصر الأخوة والتنسيق والتشاور، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والقضايا العربية والتركيز على البحث في سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
- مشاركة متواصلة من مصر والأردن في قمم منتظمة بالقاهرة وعمان تهدف لمتابعة خطوات التطور في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والأردن والعراق في إطار آلية التعاون الثلاثي، بالإضافة إلى تعزيز التشاور السياسي والأمني بينهم حول سبل التصدي للتحديات الإقليمية غير المسبوقة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال الهاتفي تناول التباحث حول آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، خاصةً تطورات القضية الفلسطينية، فضلا عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وتوافقت الرؤى خلال الاتصال نحو أهمية تكثيف العمل على المستويين الإقليمي والدولي لحلحلة الموقف الراهن بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط ودفع الجهود لاستئناف مسار المفاوضات، وذلك بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الزعيمان خلال الاتصال الحرص على تعزيز العلاقات الاستراتيجية والروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء ما يجمعهما من توافق في الرؤى والمصالح.
- تكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
- تتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
- كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان.
- تعمل اللجنة على إزالة العقبات والمعوقات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجارى وانسياب الحركة التجارية بين البلدين للوصول بها إلى آفاق أرحب ترتقى لحجم العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتتناسب مع الإمكانات الإنتاجية والتصديرية في البلدين، خاصة أن هناك مجالات كثيرة للتعاون المشترك في قطاعات صناعة الدواء وتسويق البرامج السياحية المشتركة، وزيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية للأردن، إضافة لمجالات الضرائب والبناء والتشييد والقوى العاملة والتدريب المهنى والفني والنقل البرى والجوي والمجالات العلمية والثقافية.
- كما تشهد اللقاءات المتبادلة بين الرئيس السيسي وملك الأردن تأكيد حرصهما المتبادل على تعزيز أواصر الأخوة والتنسيق والتشاور، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والقضايا العربية والتركيز على البحث في سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
- مشاركة متواصلة من مصر والأردن في قمم منتظمة بالقاهرة وعمان تهدف لمتابعة خطوات التطور في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والأردن والعراق في إطار آلية التعاون الثلاثي، بالإضافة إلى تعزيز التشاور السياسي والأمني بينهم حول سبل التصدي للتحديات الإقليمية غير المسبوقة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي.