الموسيقار على إسماعيل يقص شعره بأمر من عبد الناصر
فى مثل هذا اليوم عام 1922 ولد الموسيقار العملاق على إسماعيل بمدينة القاهرة، لكنه عاش فترة صباه فى مدينة السويس، تطوع فى بداية حياته للعمل فى موسيقات الجيش لإشباع حبه للموسيقى وهو فى الرابعة عشرة من عمره إلى أن افتتح المعهد العالى للموسيقى المسرحية فالتحق به فدرس آلة الكلارينيت وكان ماهرا فى العزف ، وبعد تخرجه عام 1951 كون فرقة موسيقية تعزف الجاز فى الملاهى الليلية ،واتجه ايضا بجانب العزف إلى التلحين للأغانى القصيرة التى لا تستغرق أكثر من أربع دقائق حتى اشتهر بها .
انضم الى الاذاعة مؤلفا للاغانى القصيرة والمقطوعات القصيرة ايضا ، ثم قدم التوزيع الموسيقى الاوركسترالى واصبح من اشهر الموسيقيين فى الاذاعة .فقام بتوزيع اغانى كبار المطربين عبد الحليم حافظ وشادية وشريفة فاضل ووردة وفايدة كامل وغيرهم .
كانت المرحلة الثانية الاتجاه الى تأليف موسيقى الافلام التى برع بها فقدم مايزيد عن 250 فيلما من انجح الموسيقات التى قدمت فى تلك الفترة ، كان اولها موسيقى فيلم عاشور قلب الاسد ,وبعدها افلام معبودة الجماهير ، الاخوة الاعداء ، الايدى الناعمة ، الوسادة الخالية ، بين القصرين ، حسن ونعيمة ، ابى فوق الشجرة ، غرام فى الكرنك وغيرها .
"سبحة رمضان" أغنية عمرها 60 عاما
كان له دور كبير فى نجاح فرقة رضا للفنون الشعبية منذ تأسيسها عام 1959 منذ تعرف على علي ومحمود رضا اثناء عمله فى كازينو بديعة مصابنى حيث وضع لها اجمل الحان الاستعراضات منها الحجالة ، الدبكة ، العتبة جزاز ورنة خلخال
احبه الرئيس جمال عبد الناصر وكان يقدم موسيقى حفلات الثورة وذات يوم كما نشرت مجلة الفن عام 1970 ان قال له عبد الناصر (مش حاتقصر شعرك العالى ده ، قال له اسماعيل انت تؤمر ياريس، قال ناصر ضاحكا الحفلة الجاية تكون مقصر شعرك بالامر ، وبالفعل كانت اول مرة يقص فيها على اسماعيل شعره منذ بدا العمل فى الفن .
كما رفض طوال حياته تقديم موسيقى اغنيات ام كلثوم ولطالما طالبته بذلك نظرا لاعتماده على فرقته الموسيقية الخاصة به أم كلثوم لها فرقة خاصة بها لا تتخلى عنها ابدا .
تزوج من الشاعرة نبيلة قنديل ولحن لها جميع أغنياتها وكان ثنائيا شهيرا.
حصل على العديد من الاوسمة والجوائز مثل وسام العلوم والفنون عام 1961 وجائزة أحسن موسيقى عن فيلم اجازة نصف السنة وجائزة الموسيقى الشعبية من تركيا عام 1971
رحل على اسماعيل عام 1974 وامر الرئيس السادات بخروج جثمانه فى جنازة عسكرية واطلق اسمه على احد شوارع الدقى .
انضم الى الاذاعة مؤلفا للاغانى القصيرة والمقطوعات القصيرة ايضا ، ثم قدم التوزيع الموسيقى الاوركسترالى واصبح من اشهر الموسيقيين فى الاذاعة .فقام بتوزيع اغانى كبار المطربين عبد الحليم حافظ وشادية وشريفة فاضل ووردة وفايدة كامل وغيرهم .
كانت المرحلة الثانية الاتجاه الى تأليف موسيقى الافلام التى برع بها فقدم مايزيد عن 250 فيلما من انجح الموسيقات التى قدمت فى تلك الفترة ، كان اولها موسيقى فيلم عاشور قلب الاسد ,وبعدها افلام معبودة الجماهير ، الاخوة الاعداء ، الايدى الناعمة ، الوسادة الخالية ، بين القصرين ، حسن ونعيمة ، ابى فوق الشجرة ، غرام فى الكرنك وغيرها .
"سبحة رمضان" أغنية عمرها 60 عاما
كان له دور كبير فى نجاح فرقة رضا للفنون الشعبية منذ تأسيسها عام 1959 منذ تعرف على علي ومحمود رضا اثناء عمله فى كازينو بديعة مصابنى حيث وضع لها اجمل الحان الاستعراضات منها الحجالة ، الدبكة ، العتبة جزاز ورنة خلخال
احبه الرئيس جمال عبد الناصر وكان يقدم موسيقى حفلات الثورة وذات يوم كما نشرت مجلة الفن عام 1970 ان قال له عبد الناصر (مش حاتقصر شعرك العالى ده ، قال له اسماعيل انت تؤمر ياريس، قال ناصر ضاحكا الحفلة الجاية تكون مقصر شعرك بالامر ، وبالفعل كانت اول مرة يقص فيها على اسماعيل شعره منذ بدا العمل فى الفن .
كما رفض طوال حياته تقديم موسيقى اغنيات ام كلثوم ولطالما طالبته بذلك نظرا لاعتماده على فرقته الموسيقية الخاصة به أم كلثوم لها فرقة خاصة بها لا تتخلى عنها ابدا .
تزوج من الشاعرة نبيلة قنديل ولحن لها جميع أغنياتها وكان ثنائيا شهيرا.
حصل على العديد من الاوسمة والجوائز مثل وسام العلوم والفنون عام 1961 وجائزة أحسن موسيقى عن فيلم اجازة نصف السنة وجائزة الموسيقى الشعبية من تركيا عام 1971
رحل على اسماعيل عام 1974 وامر الرئيس السادات بخروج جثمانه فى جنازة عسكرية واطلق اسمه على احد شوارع الدقى .