إليسا تحيي ذكرى وفاة الفنانة اللبنانية داني بوستروس
أحيت النجمة اللبنانية إليسا عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات الشهير "تويتر"، ذكرى وفاة الفنانة اللبنانية داني بوستروس، والتي تحل اليوم الأحد 27 ديسمبر الجاري.
وكتبت إليسا قائلة: "في مثل هذا اليوم غادرت داني بوستروس هذا العالم عندما قررت أن تترك آلامها وراءها وتضع نهاية لحياتها.. نتذكرها في الصلاة، ونقف بجانب كل شخص يكافح لأن الانتحار ليس حلاً أبدًا.. استمع ووقف إلى جانب من يحتاجونك".
داني بوستروس ولدت في 8 أكتوبر 1959 في بيروت وهي راقصة شرقية وممثلة لبنانية، حقّقت داني شهرة كبيرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خاصة وأنها كانت من أسرة بوستروس العائلة البارزة في المجتمع اللبناني.
وفي ذروة حياتها المهنية كانت تعتبر داني رائدة الرقص اللبناني وقد نجحت فعليًا في الجمع بين الرقص التقليدي ومختلف أشكال الرقص الغربي مثل الفلامنكو والرقص الحديث.
كانت عائلتها من بين العائلات الأرستقراطية في بيروت والتي سيطرت على الكثير من الجمعيات في العاصمة اللبنانية لفترة طويلة من الوقت.
شهدت بسترس في عام 1994 على وفاة ابنها جورج البالغ من العمر حينها 16 سنة، غرقًا في البحر.
و بعد وفاته لم تتمكن داني من التعافي عاطفيًا ونفسيا بسبب المأساة التي ألمت بها ثم زادت أمورها صعوبة عقب دخولها في مشاكل مالية حادة وفقدانها للكثير من أملاكها.
حاولَ أفراد من عائلتها وأصدقائها تقديم المساعدة لكنها رفضت ذلك وأصرت على حلّ مشاكلها المالية بنفسها دون تدخل من أحد.
بعد تأزم أوضاعها أكثر فأكثر؛ أقدمت داني على الانتحار مرتين لكنها فشلت في ذلك.
وفي الأسابيع التي سبقت انتحارها؛ أكد صديق مقرب من الفنانة أن بسترس كانت تتوافد على الكنيسة أكثر مما كانت عليه من قبل وحينما سألها عن السبب ردت: «أنا بحاجة إلى الله».
وفي 27 ديسمبر من عام 1998 اهتز لبنان على وقع خبر العثور على جثة داني في غرفة نومها في منزلها الواقع في منطقة أدما، ملقاة في بركة من الدم مع مسدس بجانبها.
تبيّن في وقت لاحق أن بسترس قد أطلقت النار على نفسها من مسافة قريبة.
تم نقلها إلى مستشفى سيدة لبنان في "جونيه"، وخلال الفحوصات لوحظ أن حالة داني خطيرة جدا كون الرصاصة قد اخترقت رأسها فتوفيت بعد 21 ساعة في المستشفى.
وفقا للأطباء الذين أشرفوا على عملية إخراج الرصاصة من رأسها فإن قلبها هو الآخر قد توقف فماتت بسبب نزيف حاد في الرأس.
وكتبت إليسا قائلة: "في مثل هذا اليوم غادرت داني بوستروس هذا العالم عندما قررت أن تترك آلامها وراءها وتضع نهاية لحياتها.. نتذكرها في الصلاة، ونقف بجانب كل شخص يكافح لأن الانتحار ليس حلاً أبدًا.. استمع ووقف إلى جانب من يحتاجونك".
داني بوستروس ولدت في 8 أكتوبر 1959 في بيروت وهي راقصة شرقية وممثلة لبنانية، حقّقت داني شهرة كبيرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خاصة وأنها كانت من أسرة بوستروس العائلة البارزة في المجتمع اللبناني.
وفي ذروة حياتها المهنية كانت تعتبر داني رائدة الرقص اللبناني وقد نجحت فعليًا في الجمع بين الرقص التقليدي ومختلف أشكال الرقص الغربي مثل الفلامنكو والرقص الحديث.
كانت عائلتها من بين العائلات الأرستقراطية في بيروت والتي سيطرت على الكثير من الجمعيات في العاصمة اللبنانية لفترة طويلة من الوقت.
شهدت بسترس في عام 1994 على وفاة ابنها جورج البالغ من العمر حينها 16 سنة، غرقًا في البحر.
و بعد وفاته لم تتمكن داني من التعافي عاطفيًا ونفسيا بسبب المأساة التي ألمت بها ثم زادت أمورها صعوبة عقب دخولها في مشاكل مالية حادة وفقدانها للكثير من أملاكها.
حاولَ أفراد من عائلتها وأصدقائها تقديم المساعدة لكنها رفضت ذلك وأصرت على حلّ مشاكلها المالية بنفسها دون تدخل من أحد.
بعد تأزم أوضاعها أكثر فأكثر؛ أقدمت داني على الانتحار مرتين لكنها فشلت في ذلك.
وفي الأسابيع التي سبقت انتحارها؛ أكد صديق مقرب من الفنانة أن بسترس كانت تتوافد على الكنيسة أكثر مما كانت عليه من قبل وحينما سألها عن السبب ردت: «أنا بحاجة إلى الله».
وفي 27 ديسمبر من عام 1998 اهتز لبنان على وقع خبر العثور على جثة داني في غرفة نومها في منزلها الواقع في منطقة أدما، ملقاة في بركة من الدم مع مسدس بجانبها.
تبيّن في وقت لاحق أن بسترس قد أطلقت النار على نفسها من مسافة قريبة.
تم نقلها إلى مستشفى سيدة لبنان في "جونيه"، وخلال الفحوصات لوحظ أن حالة داني خطيرة جدا كون الرصاصة قد اخترقت رأسها فتوفيت بعد 21 ساعة في المستشفى.
وفقا للأطباء الذين أشرفوا على عملية إخراج الرصاصة من رأسها فإن قلبها هو الآخر قد توقف فماتت بسبب نزيف حاد في الرأس.