الزراعة ترفع المخصصات المالية لمكافحة سوسة النخيل بالوادي الجديد
أكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد أن السيد القصير، وزير الزراعة، وافق على زيادة الاعتمادات المخصصة لمبيدات حشرة سوسة النخيل الحمراء "إيدز النخيل"، بالوادي الجديد، إلى 850 ألف جنيه بدلا من 110 آلاف جنيه.
وقال إن زيادة الدعم لشراء مبيدات حشرة سوسة النخيل سيوفر كميات إضافية من المبيد لاستخدامها في مواجهة الحشرة الضارة مع توفير 20 جهاز حقن لهذه المبيدات بدعم من الجمعية التعاوني الزراعية المركزية.
وأضاف المرسي أنه تقرر حظر نقل فسائل النخيل والنواتج الثانوية، نتيجة أعمال تقليم النخيل خلال الفترة الحالية لضمان الحد من انتشار سوسة النخيل الحمراء ومقاومتها، وتضمن القرار حظر نقل الفسائل والنواتج الثانوية للنخيل مثل الجريد وخلافة بين مراكز وقرى المحافظة إلا بتصريح من مديرية الزراعة تطبيقا للقرار الوزاري 1656 لسنة 97 للحد من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، وتتولى مديرية أمن الوادي الجديد عدم السماح بمرور السيارات المحملة بفسائل النخيل والنواتج الثانوية للنخيل مثل الجريد وخلافه عن طريق الأكمنة المنتشرة على الطريق بين مراكز وقرى المحافظة.
كما أكد أن فرق المكافحة بالإدارات الزراعية على مستوى مراكز المحافظة الإدارية الخمس، تواصل فحص أشجار النخيل والمرور الدورى بمزارع النخيل والمتابعة المستمرة مع المزارعين لضمان خلو المزارع من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، والسيطرة عليها في حال ظهور أي إصابات .
وأشار المرسى، إلى أنه تم فحص مزارع النخيل بمركز باريس وصولا ً إلى منطقة درب الأربعين، بالإضافة إلى فحص مزارع الخارجة واستمرار المتابعة في كافة البؤر التي ظهرت بها الإصابات مؤخرا ً، بجانب توجيه الإرشادات اللازمة خلال الفترة الحالية والتى تعد من الفترات التي تنشط بها السوسة، وتتزامن مع بدء مرحلة تقليم النخيل.
محافظ الوادي الجديد يلتقي رئيس اتحاد "لميني فوتبول"
من جانبه قال الدكتور يوسف دياب الأستاذ بمعمل أبحاث النخيل، ان المزارع يهتم فقط بالرش بالمبيدات للوقاية من السوسة، والمبيد جزء من الوقاية، وهناك العديد من العمليات الزراعية الهامة لابد من تنفيذها، من ضمنها تقليع فسائل النخيل أولاً بأول وعدم تركها متزاحمة والرش مباشرة وتعفير ملاثيون، والترديم حول جذع النخلة وسد الفراغات لعدم ملامسة الماء لجذع النخلة أثناء الري مما يجعل المنطقة رطبة وتسهل دخول السوسة، وإزالة الطواعين ثم الرش مكانها والتعفير بملاثيون بودر وملء مكانها بتراب جاف أو رماد أو رمل.
وقال إن زيادة الدعم لشراء مبيدات حشرة سوسة النخيل سيوفر كميات إضافية من المبيد لاستخدامها في مواجهة الحشرة الضارة مع توفير 20 جهاز حقن لهذه المبيدات بدعم من الجمعية التعاوني الزراعية المركزية.
وأضاف المرسي أنه تقرر حظر نقل فسائل النخيل والنواتج الثانوية، نتيجة أعمال تقليم النخيل خلال الفترة الحالية لضمان الحد من انتشار سوسة النخيل الحمراء ومقاومتها، وتضمن القرار حظر نقل الفسائل والنواتج الثانوية للنخيل مثل الجريد وخلافة بين مراكز وقرى المحافظة إلا بتصريح من مديرية الزراعة تطبيقا للقرار الوزاري 1656 لسنة 97 للحد من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، وتتولى مديرية أمن الوادي الجديد عدم السماح بمرور السيارات المحملة بفسائل النخيل والنواتج الثانوية للنخيل مثل الجريد وخلافه عن طريق الأكمنة المنتشرة على الطريق بين مراكز وقرى المحافظة.
كما أكد أن فرق المكافحة بالإدارات الزراعية على مستوى مراكز المحافظة الإدارية الخمس، تواصل فحص أشجار النخيل والمرور الدورى بمزارع النخيل والمتابعة المستمرة مع المزارعين لضمان خلو المزارع من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، والسيطرة عليها في حال ظهور أي إصابات .
وأشار المرسى، إلى أنه تم فحص مزارع النخيل بمركز باريس وصولا ً إلى منطقة درب الأربعين، بالإضافة إلى فحص مزارع الخارجة واستمرار المتابعة في كافة البؤر التي ظهرت بها الإصابات مؤخرا ً، بجانب توجيه الإرشادات اللازمة خلال الفترة الحالية والتى تعد من الفترات التي تنشط بها السوسة، وتتزامن مع بدء مرحلة تقليم النخيل.
محافظ الوادي الجديد يلتقي رئيس اتحاد "لميني فوتبول"
من جانبه قال الدكتور يوسف دياب الأستاذ بمعمل أبحاث النخيل، ان المزارع يهتم فقط بالرش بالمبيدات للوقاية من السوسة، والمبيد جزء من الوقاية، وهناك العديد من العمليات الزراعية الهامة لابد من تنفيذها، من ضمنها تقليع فسائل النخيل أولاً بأول وعدم تركها متزاحمة والرش مباشرة وتعفير ملاثيون، والترديم حول جذع النخلة وسد الفراغات لعدم ملامسة الماء لجذع النخلة أثناء الري مما يجعل المنطقة رطبة وتسهل دخول السوسة، وإزالة الطواعين ثم الرش مكانها والتعفير بملاثيون بودر وملء مكانها بتراب جاف أو رماد أو رمل.