وداعا "ليلى".. أم تتبرع لطفلتها بجزء من كبدها.. العملية تستغرق 12 ساعة.. الفريق الطبي: تعانى من عيوب خلقية متعددة
قصة
الطفلة ليلى شغلت كل مواقع التواصل الإجتماعي خلال الفترة القليلة الماضية، لأم
قررت أن تتبرع لطفلتها بجزء من فص الكبد حتي وإن كان علي حساب حياتها، واستغرق
إجراء العملية أكثر من 12 ساعة، وبعدها أعلن الفريق الطبي نجاح العملية بشكل كبير،
واجتاحت الفرحة والاحتفالات كل مواقع التواصل الإجتماعي ولكن سرعان ما انطفئ نور
تلك الفرحة بوفاة الطفلة.
قصة الأم والطفلة
بدأت القصة عندما قررت الأم "ولاء محمد جلال" التبرع بجزء من كبدها لإنقاذ طفلتها المصابة بتليف الكبد منذ ولادتها، وكذلك العشرات من الشباب والفتيات من أبناء المنوفية قاموا بالتبرع بالدم المستخدم وقت إجراء العملية، وأجريت العملية داخل أروقة معهد الكبد القومي بمحافظة المنوفية، حيث تم حجز الأم وابنتها منذ السبت قبل الماضي لتجهيزهما للعملية.
استغرقت العملية 12 ساعة متواصلة قام بإجرائها فريق زراعة الكبد بالمعهد والذى نجح فى إجراء جراحة صعبة جدا نظرا لحالة الطفلة المصابة بفشل كبدى نتيجة لضمور فى القنوات المرارية مع وجود التواءات خلقية بالأمعاء والقولون وعدم وجود الوريد السفلى خلف الكبد وقامت والدتها السيدة ولاء جلال بالتبرع لها بالفص الأيسر من الكبد، وتم وضع الطفلة بغرفة عزل زراعة الكبد بالعناية المركزة ويتم متابعة الحالة.
الطبيب المعالج
وفور الانتهاء من العملية، وجه الدكتور هشام عبد الدايم عميد معهد الكبد جامعة المنوفية،على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، الشكر للفريق الطبى المتخصص فى زراعة الكبد بمعهد الكبد جامعة المنوفية، حيث كتب تعظيم سلام فريق الجراحة زراعة الكبد بمعهد الكبد القومي جامعة المنوفية، فخور جدا بكم.
وأضاف أن الأم «ولاء جلال» أصبح لديها القدرة على العودة لممارسة حياتها الطبيعية كسابق عهدها قبل إجراء الجراحة الناجحة، أما حالة الطفلة «ليلى» شبه مستقرة نسبيا وتتحسن بمرور الوقت، لافتا إلى أنه لا توجد أدنى مشكلة فى كبدها الذي تعرض لإجراء جراحي بزرع فص من كبد والدتها، مشيرًا إلى أن المشكلة الطبية التى تعانى منها الطفله تكمن فى الرئة، لاسيما وأن لديها عيوب خلقية متعددة، إلا أننا لا نملك إلا التفاؤل باستقرار وتحسن حالتها نسبيًا.
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم عبد القادر، رئيس الفريق الطبى لجراحة زرع الكبد والتى استغرقت 12 ساعة، أن الجراحة تضمنت شقين، الأول إجراء جراحة للأم المتبرعة، والثايى تمثل فى جراحة للمستقبل وهى الطفلة «ليلى»، مشيرا إلى أنها تعانى من عيوب خلقيه متعددة، منها إلتواء بالأمعاء وعدم وجود الوريد الأجوف خلف الكبد .
وقال شريف خيري، زوج السيدة «ولاء محمد جلال» والدة الطفلة «ليلى»، أن الأم فور خروجها سألت على ابنتها قائلة: «أول ما خرجت من العمليات قالت فين ليلى وسألت عليها علشان تعرف صحتها».
ملحمة إنسانية
وفور تناقل قصة الأم ولاء وطفلتها ليلى على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وصفها المستخدمين بالملحمة الإنسانية، بالنظر إلى تضحيات الأم لإنقاذ طفلتها حتى ولو كان ذلك عل حساب حياتها، ولم يقتصر الأمر على هذا، إذ شارك العديد من مستخدمي «فيسبوك» بالتبرع بالدم للأم لإجراء عملية التبرع بجزء من كبد الأم لطفلتها ليلى.
الوفاة
ولكن لم يشاء القدر أن تستكمل ليلي حياتها بشكل طبيعي، وتوفيت اليوم بعد أن شغلت قصتها الرأي العام.
قصة الأم والطفلة
بدأت القصة عندما قررت الأم "ولاء محمد جلال" التبرع بجزء من كبدها لإنقاذ طفلتها المصابة بتليف الكبد منذ ولادتها، وكذلك العشرات من الشباب والفتيات من أبناء المنوفية قاموا بالتبرع بالدم المستخدم وقت إجراء العملية، وأجريت العملية داخل أروقة معهد الكبد القومي بمحافظة المنوفية، حيث تم حجز الأم وابنتها منذ السبت قبل الماضي لتجهيزهما للعملية.
استغرقت العملية 12 ساعة متواصلة قام بإجرائها فريق زراعة الكبد بالمعهد والذى نجح فى إجراء جراحة صعبة جدا نظرا لحالة الطفلة المصابة بفشل كبدى نتيجة لضمور فى القنوات المرارية مع وجود التواءات خلقية بالأمعاء والقولون وعدم وجود الوريد السفلى خلف الكبد وقامت والدتها السيدة ولاء جلال بالتبرع لها بالفص الأيسر من الكبد، وتم وضع الطفلة بغرفة عزل زراعة الكبد بالعناية المركزة ويتم متابعة الحالة.
الطبيب المعالج
وفور الانتهاء من العملية، وجه الدكتور هشام عبد الدايم عميد معهد الكبد جامعة المنوفية،على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، الشكر للفريق الطبى المتخصص فى زراعة الكبد بمعهد الكبد جامعة المنوفية، حيث كتب تعظيم سلام فريق الجراحة زراعة الكبد بمعهد الكبد القومي جامعة المنوفية، فخور جدا بكم.
وأضاف أن الأم «ولاء جلال» أصبح لديها القدرة على العودة لممارسة حياتها الطبيعية كسابق عهدها قبل إجراء الجراحة الناجحة، أما حالة الطفلة «ليلى» شبه مستقرة نسبيا وتتحسن بمرور الوقت، لافتا إلى أنه لا توجد أدنى مشكلة فى كبدها الذي تعرض لإجراء جراحي بزرع فص من كبد والدتها، مشيرًا إلى أن المشكلة الطبية التى تعانى منها الطفله تكمن فى الرئة، لاسيما وأن لديها عيوب خلقية متعددة، إلا أننا لا نملك إلا التفاؤل باستقرار وتحسن حالتها نسبيًا.
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم عبد القادر، رئيس الفريق الطبى لجراحة زرع الكبد والتى استغرقت 12 ساعة، أن الجراحة تضمنت شقين، الأول إجراء جراحة للأم المتبرعة، والثايى تمثل فى جراحة للمستقبل وهى الطفلة «ليلى»، مشيرا إلى أنها تعانى من عيوب خلقيه متعددة، منها إلتواء بالأمعاء وعدم وجود الوريد الأجوف خلف الكبد .
وقال شريف خيري، زوج السيدة «ولاء محمد جلال» والدة الطفلة «ليلى»، أن الأم فور خروجها سألت على ابنتها قائلة: «أول ما خرجت من العمليات قالت فين ليلى وسألت عليها علشان تعرف صحتها».
ملحمة إنسانية
وفور تناقل قصة الأم ولاء وطفلتها ليلى على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وصفها المستخدمين بالملحمة الإنسانية، بالنظر إلى تضحيات الأم لإنقاذ طفلتها حتى ولو كان ذلك عل حساب حياتها، ولم يقتصر الأمر على هذا، إذ شارك العديد من مستخدمي «فيسبوك» بالتبرع بالدم للأم لإجراء عملية التبرع بجزء من كبد الأم لطفلتها ليلى.
الوفاة
ولكن لم يشاء القدر أن تستكمل ليلي حياتها بشكل طبيعي، وتوفيت اليوم بعد أن شغلت قصتها الرأي العام.