السعودية تعتمد آلية جديدة تسمح للسجناء باستئناف الأحكام القضائية
كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية عن صدور موافقة الجهات العليا بشأن اعتماد آلية جديدة لتمكين السجناء والموقوفين من استئناف الأحكام الصادرة بحقهم خلال المدة القانونية المحددة.
وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة اليوم الأحد، على أن الآلية تضمنت تفعيل الرقابة الإلكترونية على الدوائر القضائية فيما يتعلق بتمكين السجناء والموقوفين من تقديم طلب الاستئناف تجاه الأحكام الصادرة عن محاكم الدرجة الأولى، أو طلب النقض أمام المحكمة العليا تجاه الأحكام الصادرة من محاكم الاستئناف، أو المؤيدة منها، أو إقرار السجين أو الموقوف بعدم رغبته في استئناف الحكم الصادر بحقه.
كما تم تشكيل لجنة من وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للقضاء السعودي للنظر في الآلية المتبعة، "لتمكين الموقوف من استئناف الحكم الصادر بحقه خلال المدة المحددة نظاما".
وخلصت إلى توصيات أبرزها التأكيد على المحاكم التي تنظر قضايا السجناء والموقوفين بتمكين السجين أو الموقوف من تقديم طلب الاستئناف تجاه أحكام محاكم الدرجة الأولى، أو طلب النقض أمام المحكمة العليا، أو تقريره بعدم رغبته في ذلك، مع مراعاة إجراءات التقاضي الإلكترونية.
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، كلف أمين عام مجلس التعاون الخليجي بتوجيه دعوة إلى قادة دول المجلس لحضور القمة الخليجية الـ41 التي ستعقد في الرياض في 5 يناير المقبل.
ومن بين المدعوين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذي تواجه بلاده مقاطعة من السعودية والبحرين والإمارات الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، في بيان اليوم السبت، أن الملك سلمان قد كلف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، بنقل الدعوات إلى القادة للمشاركين في أعمال الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
عبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على ما يبذلونه من جهود مخلصة لتعزيز التعاون الخليجي، إيمانا منهم بأواصر الأخوة والمحبة التي تربط مواطني دول مجلس التعاون.
وأضاف الحجرف: "إن انعقاد القمة الحادية والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها أصحاب الجلالة والسمو قاده دول المجلس لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وإيجاد آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل".