مصرع 4 جنود بتحطم مروحية في باكستان
أعلنت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني مصرع أربعة جنود جراء تحطم مروحية تابعة للجيش بإقليم "جيلجيت بالتستان".
وقال الجيش الباكستاني في بيان اليوم الأحد، إن الحادث وقع لأسباب فنية، وذلك دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق من أمس، أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل شخصين وإصابة 7 آخرون بانفجار وقع في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.
ووقع الانفجار بالقرب من ناد لكرة القدم في منطقة بنجور، ونجم عنه أيضا تضرر سيارتين على الأقل، فيما تم نشر قوات الأمن في مكان الحادث.
من جهة أخرى، أعربت حكومة أفغانستان الجمعة، عن "قلقها البالغ" بشأن مقاطع الفيديو التي أظهرت قادة طالبان وهم يلتقون مقاتلي الحركة المصابين ومعسكرات تدريبهم في مدن داخل باكستان.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان: "إن الوجود والأنشطة العلنية لعناصر المتمردين الأفغان وقادتهم في الأراضي الباكستانية ينتهك بشكل واضح السيادة الوطنية لأفغانستان".
ويشير بيان وزارة الخارجية الأفغانية إلى أن تواجد قيادة طالبان وملاذاتهم في باكستان يتسبب في مزيد من الأزمات، ويؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة، فضلا عن أنه يشكل أيضاً تحدياً خطيراً لتحقيق السلام المستدام في أفغانستان.
وبحسب البيان، فقد حثت أفغانستان مرة أخرى جارتها باكستان على عدم السماح للمتمردين باستخدام أراضيها.
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع مقطع فيديو أظهر نائب زعيم حركة طالبان الملا عبد الغني بردار في مدينة كراتشي الباكستانية، وهو ما يشير إلى أن الحركة تتخذ جميع القرارات المتعلقة بعملية السلام الأفغانية بعد استشارة قيادتها المتمركزة في باكستان.
ويظهر مقطع فيديو آخر الملا محمد فاضل أخوند، أحد زعماء طالبان وهو أحد مفاوضي السلام في الحركة، وهو يلتقي بمقاتلي طالبان في معسكر تدريب في مكان لم يكشف عنه ترددت تقارير إنه في باكستان.
وأكدت حركة طالبان زيارة بردار لمستشفى في باكستان خلال زيارة وفد من طالبان للبلاد منتصف ديسمبر الجاري.
وقال الجيش الباكستاني في بيان اليوم الأحد، إن الحادث وقع لأسباب فنية، وذلك دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق من أمس، أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل شخصين وإصابة 7 آخرون بانفجار وقع في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.
ووقع الانفجار بالقرب من ناد لكرة القدم في منطقة بنجور، ونجم عنه أيضا تضرر سيارتين على الأقل، فيما تم نشر قوات الأمن في مكان الحادث.
من جهة أخرى، أعربت حكومة أفغانستان الجمعة، عن "قلقها البالغ" بشأن مقاطع الفيديو التي أظهرت قادة طالبان وهم يلتقون مقاتلي الحركة المصابين ومعسكرات تدريبهم في مدن داخل باكستان.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان: "إن الوجود والأنشطة العلنية لعناصر المتمردين الأفغان وقادتهم في الأراضي الباكستانية ينتهك بشكل واضح السيادة الوطنية لأفغانستان".
ويشير بيان وزارة الخارجية الأفغانية إلى أن تواجد قيادة طالبان وملاذاتهم في باكستان يتسبب في مزيد من الأزمات، ويؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة، فضلا عن أنه يشكل أيضاً تحدياً خطيراً لتحقيق السلام المستدام في أفغانستان.
وبحسب البيان، فقد حثت أفغانستان مرة أخرى جارتها باكستان على عدم السماح للمتمردين باستخدام أراضيها.
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع مقطع فيديو أظهر نائب زعيم حركة طالبان الملا عبد الغني بردار في مدينة كراتشي الباكستانية، وهو ما يشير إلى أن الحركة تتخذ جميع القرارات المتعلقة بعملية السلام الأفغانية بعد استشارة قيادتها المتمركزة في باكستان.
ويظهر مقطع فيديو آخر الملا محمد فاضل أخوند، أحد زعماء طالبان وهو أحد مفاوضي السلام في الحركة، وهو يلتقي بمقاتلي طالبان في معسكر تدريب في مكان لم يكشف عنه ترددت تقارير إنه في باكستان.
وأكدت حركة طالبان زيارة بردار لمستشفى في باكستان خلال زيارة وفد من طالبان للبلاد منتصف ديسمبر الجاري.