رئيس التحرير
عصام كامل

عالم روسي يحدد مستوى خطورة سلالة كورونا الجديدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
قال عالم الفيروسات في مركز "جاماليا" الروسي، فيكتور زويف، إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي ظهرت في بريطانيا حافظت على نفس الخصائص والمكونات، وما يميزها فقط سرعة الانتشار. 


وأوضح زويف أن كل ما يميز السلالة الجديدة لفيروس كورونا هي سرعة الانتشار، مضيفا أن الفيروس حافظ على الخصائص المسببة للمرض، وبالتالي فإن اللقاحات التي تم إنتاجها تحافظ على فعاليتها ضد السلالة الجديدة.

ووفقا للخبير في مجال الفيروسات فإن ظهور السلالة الجديدة لا تثير مخاوف، داعيا إلى ضرورة مراعاة التدابير الوقائية المعمول بها.

وأعلن الأطباء البريطانيون في وقت سابق أن السلالة الجديدة معدية بنسبة 70% وتنتشر بشكل أسرع، ولم  يقدموا دليلا على أنها أكثر فتكا أو تؤدي إلى مسار أكثر خطورة للمرض.

وبعد اكتشاف بريطانيا السلالة الجديدة لفيروس كورونا، تم رصدها أيضا في 8 دول أوروبية أخرى.

وبدأت بعض تطعيمات الاتحاد الأوروبي مبكرا أمس السبت في ألمانيا والمجر وسلوفاكيا.

وقال مدير دار رعاية مسنين في ألمانيا حيث تم تطعيم عشرات الأشخاص السبت، بمن فيهم امرأة تبلغ من العمر 101 عامًا: "كل يوم ننتظره يكون يوما طويلا للغاية".

ويمثل بدء التطعيم لحظة أمل في منطقة تضم بعضًا من أوائل وأخطر المناطق التي ضربها الفيروس في العالم - إيطاليا وإسبانيا وغيرها مثل جمهورية التشيك والتي كانت أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها على وشك الانهيار في الخريف.

وينبغي أن يخفف بدء التطعيم من الإحباط الذي كان يتراكم، خاصة في ألمانيا، حيث بدأت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة برامج التلقيح بنفس اللقاح قبل أسابيع.

وسجلت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ما لا يقل عن 16 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، وأكثر من 336,000 حالة وفاة - وهي أرقام ضخمة لا يزال الخبراء يتفقون على أنها أقل من الخسائر الحقيقية للوباء بسبب الحالات المفقودة ومحدودية الاختبارات.

واقتصرت الشحنات الأولى من اللقاح الذي طورته شركة بيونتيك الألمانية وشركة فايزر الأمريكية على أقل من 10,000 جرعة في معظم دول الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تبدأ برامج التطعيم الشاملة في يناير فقط.

ويقرر كل بلد بمفرده من سيحصل على الجرعات الأولى.

يشار إلى أن إسبانيا وفرنسا وألمانيا تعهدت من بين دول أخرى، بوضع كبار السن والمقيمين في دور رعاية المسنين في المرتبة الأولى.
الجريدة الرسمية