بكين تشدد القيود بعد رصد حالات كورونا
شددت العاصمة الصينية بكين القيود المفروضة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، مع تفشي سلالة كورونا الجديدة في أكثر من دولة.
يأتي القرار في ظل المخاوف من أن يؤدي السفر خلال فترة العطلات إلى قفزة في عدد الحالات بالمدينة التي سجلت حالات عدوى محلية لليوم الرابع على التوالي، الأحد.
وترأس كاي تشي رئيس الحزب الشيوعي الحاكم في بكين اجتماعا حث على فرض حالة الطواريء في جميع أحياء العاصمة وإغلاق المجمعات السكنية والقرى التي تُرصد فيها حالات إصابة بالفيروس.
وأعلن حي شونيي، حيث سُجلت جميع الإصابات الجديدة في الآونة الأخيرة، فرض تدابير تسري عادة في حالة الحرب وإجراء فحوص لجميع سكانه وعددهم 800 ألف.
وانتهى حي تشاويانج المجاور من إجراء 234413 فحصا للسكان في ثلاث مناطق دون اكتشاف أي حالة إيجابية.
وقالت الحكومة إن الذين لم يتلقوا بعد نتائج فحوصهم لا يمكنهم الخروج من المنزل.
وسيطرت الصين إلى حد بعيد على الجائحة لكن حالات متفرقة تعاود الظهور في مدن قليلة.
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الرسمية أن السلطات تعتزم تطعيم 50 مليونا من الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس قبل عطلة السنة القمرية الجديدة التي تبدأ في 11 فبراير وتستمر أسبوعا.
وبدأت بعض تطعيمات الاتحاد الأوروبي مبكرا أمس السبت في ألمانيا والمجر وسلوفاكيا.
وقال مدير دار رعاية مسنين في ألمانيا حيث تم تطعيم عشرات الأشخاص السبت، بمن فيهم امرأة تبلغ من العمر 101 عامًا: "كل يوم ننتظره يكون يوما طويلا للغاية".
ويمثل بدء التطعيم لحظة أمل في منطقة تضم بعضًا من أوائل وأخطر المناطق التي ضربها الفيروس في العالم - إيطاليا وإسبانيا وغيرها مثل جمهورية التشيك والتي كانت أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها على وشك الانهيار في الخريف.
وينبغي أن يخفف بدء التطعيم من الإحباط الذي كان يتراكم، خاصة في ألمانيا، حيث بدأت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة برامج التلقيح بنفس اللقاح قبل أسابيع.
وسجلت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ما لا يقل عن 16 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، وأكثر من 336,000 حالة وفاة - وهي أرقام ضخمة لا يزال الخبراء يتفقون على أنها أقل من الخسائر الحقيقية للوباء بسبب الحالات المفقودة ومحدودية الاختبارات.
واقتصرت الشحنات الأولى من اللقاح الذي طورته شركة بيونتيك الألمانية وشركة فايزر الأمريكية على أقل من 10,000 جرعة في معظم دول الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تبدأ برامج التطعيم الشاملة في يناير فقط.
ويقرر كل بلد بمفرده من سيحصل على الجرعات الأولى.
يشار إلى أن إسبانيا وفرنسا وألمانيا تعهدت من بين دول أخرى، بوضع كبار السن والمقيمين في دور رعاية المسنين في المرتبة الأولى.
يأتي القرار في ظل المخاوف من أن يؤدي السفر خلال فترة العطلات إلى قفزة في عدد الحالات بالمدينة التي سجلت حالات عدوى محلية لليوم الرابع على التوالي، الأحد.
وترأس كاي تشي رئيس الحزب الشيوعي الحاكم في بكين اجتماعا حث على فرض حالة الطواريء في جميع أحياء العاصمة وإغلاق المجمعات السكنية والقرى التي تُرصد فيها حالات إصابة بالفيروس.
وأعلن حي شونيي، حيث سُجلت جميع الإصابات الجديدة في الآونة الأخيرة، فرض تدابير تسري عادة في حالة الحرب وإجراء فحوص لجميع سكانه وعددهم 800 ألف.
وانتهى حي تشاويانج المجاور من إجراء 234413 فحصا للسكان في ثلاث مناطق دون اكتشاف أي حالة إيجابية.
وقالت الحكومة إن الذين لم يتلقوا بعد نتائج فحوصهم لا يمكنهم الخروج من المنزل.
وسيطرت الصين إلى حد بعيد على الجائحة لكن حالات متفرقة تعاود الظهور في مدن قليلة.
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الرسمية أن السلطات تعتزم تطعيم 50 مليونا من الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس قبل عطلة السنة القمرية الجديدة التي تبدأ في 11 فبراير وتستمر أسبوعا.
وبدأت بعض تطعيمات الاتحاد الأوروبي مبكرا أمس السبت في ألمانيا والمجر وسلوفاكيا.
وقال مدير دار رعاية مسنين في ألمانيا حيث تم تطعيم عشرات الأشخاص السبت، بمن فيهم امرأة تبلغ من العمر 101 عامًا: "كل يوم ننتظره يكون يوما طويلا للغاية".
ويمثل بدء التطعيم لحظة أمل في منطقة تضم بعضًا من أوائل وأخطر المناطق التي ضربها الفيروس في العالم - إيطاليا وإسبانيا وغيرها مثل جمهورية التشيك والتي كانت أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها على وشك الانهيار في الخريف.
وينبغي أن يخفف بدء التطعيم من الإحباط الذي كان يتراكم، خاصة في ألمانيا، حيث بدأت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة برامج التلقيح بنفس اللقاح قبل أسابيع.
وسجلت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ما لا يقل عن 16 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، وأكثر من 336,000 حالة وفاة - وهي أرقام ضخمة لا يزال الخبراء يتفقون على أنها أقل من الخسائر الحقيقية للوباء بسبب الحالات المفقودة ومحدودية الاختبارات.
واقتصرت الشحنات الأولى من اللقاح الذي طورته شركة بيونتيك الألمانية وشركة فايزر الأمريكية على أقل من 10,000 جرعة في معظم دول الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تبدأ برامج التطعيم الشاملة في يناير فقط.
ويقرر كل بلد بمفرده من سيحصل على الجرعات الأولى.
يشار إلى أن إسبانيا وفرنسا وألمانيا تعهدت من بين دول أخرى، بوضع كبار السن والمقيمين في دور رعاية المسنين في المرتبة الأولى.