مقتل وإصابة 6 أشخاص في حادث إطلاق نار بولاية إيلينوي الأمريكية
أعلنت السلطات الأمريكية مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح مساء أمس السبت في حادث إطلاق نار داخل صالة للبولينج في مدينة روكفورد بولاية إيلينوي الأمريكية.
وناشدت شرطة مدينة روكفورد، سكان المدينة عدم الاقتراب من صالة "دون كارتر لاينس" حيث وقع إطلاق النار.
وقال قائد الشرطة دان أوشي، للصحفيين في مكان الحادث، إن "التحقيق مستمر. لدينا ثلاثة قتلى"، مشيراً إلى أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بطلقات نارية ونقلوا إلى المستشفى.
وأضاف قائد الشرطة خلال مؤتمر صحفي، أن "شخصًا اعُتقل بعد إطلاق النار يعتقد أنه على صلة بالحادث".
ولم يكشف أوشي مزيدا من المعلومات حول الشخص المعني أو الضحايا، لكنه أكد أن عملية الاعتقال تمت دون مقاومة وأن الشرطة لم تطلق النار.
من جهتها، نشرت صالة البولينج على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رسالة بسيطة دعت فيها الناس إلى الصلاة.
الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تشهد بصورة متكررة عمليات إطلاق نار، إلا أن الجهود المبذولة لمعالجة العنف المسلح في هذا البلد تصطدم دوماً بحائط مسدود على المستوى الفيدرالي لا سيما وأن الحق في حيازة الأسلحة النارية وحملها مكرس في التعديل الثاني للدستور الأمريكي.
وبحسب صحيفة «روكفورد ريجستر ستار»، فإن عام 2020، كان الأكثر دموية في المدينة بالنسبة لجرائم القتل، وفقًا لسجلات تعود حتى عام 1965.
وقُتل 35 شخصًا في المدينة هذا العام، محطما الرقم القياسي السابق البالغ 31 شخصا عام 1996.
وفي نفس السياق، أفادت وسائل إعلام أمريكية مساء الجمعة بوقوع انفجار هائل وسط مدينة ناشفيل في ولاية تينيسي الأمريكية ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل وتحطم عدد من السيارات وواجهات المنازل القريبة من موقعه.
وأكدت وسائل الإعلام أن طواقم الطوارئ والشرطة والإطفاء هرعت إلى موقع الانفجار، وشوهدت ألسنة الدخان الأسود وألسنة من اللهب تتصاعد من المنطقة.
وقال مكتب إدارة الطوارئ، إن حافلة متروكة في وسط المدينة انفجرت في الساعة الـ6:30 من صباح اليوم، ما ألحق ضررا بعدد من المباني في الحي.
وأكدت شرطة ناشفيل: "لا معلومات لدينا عن محاولة تنفيذ تفجير آخر في المدينة، اشتبهنا في مركبة وعند معاينتها وقع الانفجار"، لافتة إلى أنها تلقت بلاغا عن تلك الشاحنة المشبوهة.
وأوضحت وسائل الإعلام الأمريكية، أن هناك ترجيحات بأن المبلغ عن السيارة المشبوهة سعي لاستدراج العناصر الشرطية قبل التفجير، مشيرة إلى أن فرضية "التنفيذ عن بعد" واردة في تفجير سيارة ناشفيل.
وقامت قوات إنفاذ القانون في ناشفيل بإغلاق الشوارع المحيطة بالتفجير لمباشرة التحقيقات، كذلك تم تعطيل خدمة النقل العام كإجراء احترازي.
من جانبه، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" تولي عملائه التحقيق في حادث التفجير مع شرطة ناشفيل المحلية.
وأشار عمدة مدينة ناشفيل جون كوبر إلى أن هناك 20 مبنى على الأقل لحقت بها أضرار جراء الانفجار الذي وقع وسط المدينة، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن وقوع أضرار بأكثر من 40 مبنى.
وأكدت شرطة ناشفيل: "التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة خلفيات التفجير.. ولكنه يبدو أنه ناتج عن قنبلة كبيرة".
يشار إلى أن البيت الأبيض أشار لاحقا في بيان، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطلع على تفاصيل انفجار مدينة ناشفيل ويتابعه من كثب.
وناشدت شرطة مدينة روكفورد، سكان المدينة عدم الاقتراب من صالة "دون كارتر لاينس" حيث وقع إطلاق النار.
وقال قائد الشرطة دان أوشي، للصحفيين في مكان الحادث، إن "التحقيق مستمر. لدينا ثلاثة قتلى"، مشيراً إلى أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بطلقات نارية ونقلوا إلى المستشفى.
وأضاف قائد الشرطة خلال مؤتمر صحفي، أن "شخصًا اعُتقل بعد إطلاق النار يعتقد أنه على صلة بالحادث".
ولم يكشف أوشي مزيدا من المعلومات حول الشخص المعني أو الضحايا، لكنه أكد أن عملية الاعتقال تمت دون مقاومة وأن الشرطة لم تطلق النار.
من جهتها، نشرت صالة البولينج على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رسالة بسيطة دعت فيها الناس إلى الصلاة.
الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تشهد بصورة متكررة عمليات إطلاق نار، إلا أن الجهود المبذولة لمعالجة العنف المسلح في هذا البلد تصطدم دوماً بحائط مسدود على المستوى الفيدرالي لا سيما وأن الحق في حيازة الأسلحة النارية وحملها مكرس في التعديل الثاني للدستور الأمريكي.
وبحسب صحيفة «روكفورد ريجستر ستار»، فإن عام 2020، كان الأكثر دموية في المدينة بالنسبة لجرائم القتل، وفقًا لسجلات تعود حتى عام 1965.
وقُتل 35 شخصًا في المدينة هذا العام، محطما الرقم القياسي السابق البالغ 31 شخصا عام 1996.
وفي نفس السياق، أفادت وسائل إعلام أمريكية مساء الجمعة بوقوع انفجار هائل وسط مدينة ناشفيل في ولاية تينيسي الأمريكية ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل وتحطم عدد من السيارات وواجهات المنازل القريبة من موقعه.
وأكدت وسائل الإعلام أن طواقم الطوارئ والشرطة والإطفاء هرعت إلى موقع الانفجار، وشوهدت ألسنة الدخان الأسود وألسنة من اللهب تتصاعد من المنطقة.
وقال مكتب إدارة الطوارئ، إن حافلة متروكة في وسط المدينة انفجرت في الساعة الـ6:30 من صباح اليوم، ما ألحق ضررا بعدد من المباني في الحي.
وأكدت شرطة ناشفيل: "لا معلومات لدينا عن محاولة تنفيذ تفجير آخر في المدينة، اشتبهنا في مركبة وعند معاينتها وقع الانفجار"، لافتة إلى أنها تلقت بلاغا عن تلك الشاحنة المشبوهة.
وأوضحت وسائل الإعلام الأمريكية، أن هناك ترجيحات بأن المبلغ عن السيارة المشبوهة سعي لاستدراج العناصر الشرطية قبل التفجير، مشيرة إلى أن فرضية "التنفيذ عن بعد" واردة في تفجير سيارة ناشفيل.
وقامت قوات إنفاذ القانون في ناشفيل بإغلاق الشوارع المحيطة بالتفجير لمباشرة التحقيقات، كذلك تم تعطيل خدمة النقل العام كإجراء احترازي.
من جانبه، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" تولي عملائه التحقيق في حادث التفجير مع شرطة ناشفيل المحلية.
وأشار عمدة مدينة ناشفيل جون كوبر إلى أن هناك 20 مبنى على الأقل لحقت بها أضرار جراء الانفجار الذي وقع وسط المدينة، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن وقوع أضرار بأكثر من 40 مبنى.
وأكدت شرطة ناشفيل: "التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة خلفيات التفجير.. ولكنه يبدو أنه ناتج عن قنبلة كبيرة".
يشار إلى أن البيت الأبيض أشار لاحقا في بيان، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطلع على تفاصيل انفجار مدينة ناشفيل ويتابعه من كثب.
