رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة عبد الرحمن يوسف القرضاوي: "علاقاته النسائية غريبة.. ومش لاقيين ناكل"

عبد الرحمن يوسف القرضاوي
عبد الرحمن يوسف القرضاوي
قالت مروة عاشور زوجة عبد الرحمن يوسف القرضاوي، إنها موجودة حاليًا في مدينة إسطنبول بتركيا، مؤكدة أنها متزوجة منذ 12 سنة وتعاني مشكلة الزواج من شخص غامض لديه علاقات نسائية كثيرة.


وأضافت: "ما كنتش أحب مشاكل بيتي توصل للإعلام، ولكن حاولت بكل الطرق أتكلم معاه وأهله، ولكن هو ما بيسمعش ولا بيتناقش وكل رده انتقام، وبقالي فترة أطالب بالطلاق وآخر مرة طالبت فيها بالطلاق طلب مني التنازل عن الأبناء".

ولفتت إلى أنها تعيش في تركيا منذ عامين ونصف وذهبت بعد ضغط رهيب من زوجها عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وتهديده بعدم إنفاقه عليها هي وبناتها الثلاثة، واضطرت في النهاية إلى السفر لتجنب أن يعيش أطفالها مأساة البعد عن والدهم.

وتابعت: "سافرت قطر ومنها إلى تركيا وبعدين بعت لي أخوه وأصحابه علشان أسافر وبعديها اكتشفت مؤامراته وعلاقاته النسائية، وهو هرب من مصر بسبب أن وضعه غير قانوني"، لافتة إلى أن زوجها خرج من مصر على السودان ومنها إلى تركيا.

ولفتت إلى أنها أقامت في قطر 6 أشهر وبعدها قررت العودة إلى مصر وطالب منها التوقيع له على شيك بقيمة 10 ملايين دولار من أجل السماح لها بالعودة حينها رفضت، مؤكدة أنها تواصلت مع والده يوسف القرضاوي ووافق على العودة إلى مصر بعد إضرابها عن الطعام.

وتابعت: "لما وصلت تركيا مع عمتي من سنتين ونصف وكان معاملته جيدة أول أسبوعين وبعدها حرق جوازات سفر البنات علشان ما يرجعوش مصر وتحول معي إلى شخص سيئ".

وأوضحت: "عبد الرحمن يوسف القرضاوي يعيش في تركيا بينما والده يقيم في قطر، وما عرفته أن لدى الأسرة شركة في قطر وعندما تنازل عن الجنسية القطرية لم يصبح شريكا في الشركة"، مؤكدًا أن علاقة زوجها بوالده جيدة حاليًا ولكن في الماضي كانت متوترة بسبب زواجه على والدته.

وأكدت أن زوجها حاليًا في تركيا ولكنه ابتعد عنها وبناته ولم يعد يتحمل مسئولية نفقاتهم اليومية منذ فترة، مضيفة: "أنا مش مرتاحة ومش حاسة بأي أمان في تركيا، ورفعت قضية الطلاق على عبد الرحمن بسبب الظروف الصعبة اللي عايشاها معاه".

وأضافت: أنه على علاقة مع امرأة كانت معه في حملة محمد البرادعي، متابعة: "حياتي معاه كلها مؤامرة وغموض وعايز يرميني في الشارع وياخد بناتي مني، ساكتة بقالي سنين علشان بناتي ولكن دلوقت ما بقتش قادرة أتحمل".

وأشارت إلى أن زوجها أخبرها بأنه لا يريد عودة بناته إلى مصر خوفًا على حياتهن، مؤكدة أنها لم تتعرض إلى أي أذى أو ضرر خلال تواجدها في مصر بعد هروب عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى السودان.

وتابعت: "القاضي التركي قرر يمنع الولاد من السفر لمصر لما عبد الرحمن يوسف القرضاوي قال له إنه خايف على حياتهم في مصر"، مؤكدة أنها حصلت على وثائق سفر مصرية من أجل مغادرة تركيا وحينما ذهبت إلى المطار وبناتها فوجئت بمنعها وإدراج أسمائهم الأربعة في قائمة المنع من السفر.

وأكملت: "اتصلت بالسفارة المصرية وأخبروني بأن بناتها ممنوعين من السفر، وزوجي استغل نفوذه في منع ولادي من السفر معايا إلى  مصر".

وأكدت: "أنا معايا الحضانة الخاصة بالبنات وبرغم كده القاضي التركي منعهم من السفر معي إلى مصر"، مشيرة إلى أن زوجها على صلة بأشخاص في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

واستطردت: "اتصلت بأخوه وقلت له أنا عايزة أتطلق بهدوء وبدون فضايح ومشاكل، وأخته قالت لي إن الولاد ما لهومش ذنب وهنبعت لك مصاريف الولاد، ومفيش حد منهم عمل لي حاجة، وللأسف عائلة يوسف القرضاوي ما بتصرفش على أحفادها ولا مليم، والشيخ القرضاوي ما بيصرفش على أحفاده ولا مليم، واحنا تقريبا ما بناكلش وأولاده جالهم دود في بطنهم من نوعية الأكل الرديئة اللي بناكلها".

وأوضحت أنها تم منعها من الاتصال بيوسف القرضاوي وهو لا يحمل تليفونًا لأن سمعه ضعيف، وتواصلت بالديوان الأميري في قطر لأتمكن من الوصول إليه ولكن حتى الآن لم يحدث اتصال.

وأضافت أنها تلقت عرضًا من قبل شخصين مجهولين بالإنفاق عليها وبناتها شرط عدم السفر إلى مصر ولكنها رفضت لأنها لا تستطيع العيش في غربة دون أن يكون أحد بجانبها. 

ولفتت إلى أنها أرسلت فيديو شكوتها من عبد الرحمن يوسف القرضاوي لقناة الجزيرة ولم يستجب أحد لها أو تمت إذاعة شكواها وطلبها بالطلاق، مضيفة: "أنا كل اللي عايزاه أرجع بلدي أنا وبناتي، وبناشد الحكومة المصرية أن أرجع بلدي دون مشاكل مع زوجي أو عيلته".
الجريدة الرسمية