البابا تواضروس: الطلاق لا يكون إلا بسبب الزنا.. وهذا ردي على قضية "سيدة الكرم"
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن عيد الميلاد سيكون مثل عيد القيامة، لافتًا إلى أنه سيتم فتح الصلوات في الكنائس بشرط عدم حضور أكثر من 20 شخصا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر" أن الزحام والتكدس في الكنائس قد يؤدي إلى انتشار عدوى كورونا لذلك تم تخفيض الأعداد في الصلوات بالكنائس، مشيرًا إلى أنه يتابع بيانات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وفي ضوء ذلك يتم إقرار ما هو مناسب للناس.
وتابع: "نحترم مشاعر الناس ولكن الخوف على الصحة أمر مشروع والوقاية دائما خير من العلاج، وأقول لكل الناس إن احتفالتنا روحية بداخل قلوبنا، وجودنا الجماعي وسط احبابنا مفرح ولكن في نفس الوقت نحن في ظروف استثنائية ولازم نواجهها بشجاعة".
وأكد أنه ستتم إذاعة قداس عيد الميلاد علي الهواء وسيقوده بنفسه، كما أنه سيتم إرسال رسالة تهنئة للكنائس الخارجية ستكون مصورة.
ولفت إلى أن الآباء الكهنة الذين توفوا بسبب كورونا من كبار السن ومتوسطي العمر، مشيرًا إلى أنه يتم التوصية بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار العدوى، معقبًا: "ربنا يسلم".
وعن قضية الطلاق، علق: "الطوائف المسيحية والكنيسة المصرية تناقشوا وتوصلوا إلى قانون الأسرة الموحد ومن المنتظر الانتهاء منه في انعقاد البرلمان الجديد، كلمة الطلاق في الكنيسة لا يكون إلا لعلة الزنا أي دخول طرف غريب في الاتحاد الزيجي بين الزوجين، وهناك الزنا الفعلي ويكون صعب إثباته، وهناك زنا حكمي يمكن إثباته من خلال شواهد ودلائل تثبت أن هناك زنا وفي هذه الحالة يتم الطلاق، وهناك ما يسمى بالتطليق يعني بطلان الزواج في حال وجود خطأ حدث قبل الزواج إذا كان الزوجين أقارب فلا يجوز الزواج أو أحدهما مريض ولا يستطيع الزواج فهنا يتم عمل بطلان للزواج وكأن الزيجة لم تتم".
وعن حقوق الأقباط في مصر: "هي حقوق المصريين ولا أميل للتصنيف الديني ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي أحدهما يذهب ليصلي في المسجد والآخر يذهب للكنيسة، وقبل قانون بناء الكنائس كنا نعاني شيئا مخجلا، وحاليا القانون الرسمي يعطينا الحق في تقنين الكنائس القديمة وبناء كنائس جديدة ونحمد الله على ذلك، وأعلى سلطة في الموافقة على بناء الكنيسة حاليا المحافظ وفي حال تأخر الاستجابة عن 4 شهور يحق رفع دعوى قضائية".
ولفت إلى أنه تم تقنين أوضاع 800 كنيسة ومبنى خدمي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أعطى النموذج ببناء الكنيسة بجانب المسجد في العاصمة الإدارية الجديد.
وعن قضية سيدة الكرم قال: "أنا على تواصل مستمر مع الأسقف العام في المنيا بشأن القضية وتم تطييب خاطرها ولا تعليق على أحكام القضاء والنائب العام أوصى بدراسة الطعون التي قدمت وننتظر النتيجة".
واستطرد: "نتمنى 2021 سنة سعيدة بدون متاعب واكتشاف اللقاحات بادرة أمل في محاربة فيروس كورونا ونتفائل خيرًا ونشكر الله على لطفه، مؤكدًا أنه لن يتردد في الحصول على تطعيم لقاح كورونا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر" أن الزحام والتكدس في الكنائس قد يؤدي إلى انتشار عدوى كورونا لذلك تم تخفيض الأعداد في الصلوات بالكنائس، مشيرًا إلى أنه يتابع بيانات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وفي ضوء ذلك يتم إقرار ما هو مناسب للناس.
وتابع: "نحترم مشاعر الناس ولكن الخوف على الصحة أمر مشروع والوقاية دائما خير من العلاج، وأقول لكل الناس إن احتفالتنا روحية بداخل قلوبنا، وجودنا الجماعي وسط احبابنا مفرح ولكن في نفس الوقت نحن في ظروف استثنائية ولازم نواجهها بشجاعة".
وأكد أنه ستتم إذاعة قداس عيد الميلاد علي الهواء وسيقوده بنفسه، كما أنه سيتم إرسال رسالة تهنئة للكنائس الخارجية ستكون مصورة.
ولفت إلى أن الآباء الكهنة الذين توفوا بسبب كورونا من كبار السن ومتوسطي العمر، مشيرًا إلى أنه يتم التوصية بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار العدوى، معقبًا: "ربنا يسلم".
وعن قضية الطلاق، علق: "الطوائف المسيحية والكنيسة المصرية تناقشوا وتوصلوا إلى قانون الأسرة الموحد ومن المنتظر الانتهاء منه في انعقاد البرلمان الجديد، كلمة الطلاق في الكنيسة لا يكون إلا لعلة الزنا أي دخول طرف غريب في الاتحاد الزيجي بين الزوجين، وهناك الزنا الفعلي ويكون صعب إثباته، وهناك زنا حكمي يمكن إثباته من خلال شواهد ودلائل تثبت أن هناك زنا وفي هذه الحالة يتم الطلاق، وهناك ما يسمى بالتطليق يعني بطلان الزواج في حال وجود خطأ حدث قبل الزواج إذا كان الزوجين أقارب فلا يجوز الزواج أو أحدهما مريض ولا يستطيع الزواج فهنا يتم عمل بطلان للزواج وكأن الزيجة لم تتم".
وعن حقوق الأقباط في مصر: "هي حقوق المصريين ولا أميل للتصنيف الديني ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي أحدهما يذهب ليصلي في المسجد والآخر يذهب للكنيسة، وقبل قانون بناء الكنائس كنا نعاني شيئا مخجلا، وحاليا القانون الرسمي يعطينا الحق في تقنين الكنائس القديمة وبناء كنائس جديدة ونحمد الله على ذلك، وأعلى سلطة في الموافقة على بناء الكنيسة حاليا المحافظ وفي حال تأخر الاستجابة عن 4 شهور يحق رفع دعوى قضائية".
ولفت إلى أنه تم تقنين أوضاع 800 كنيسة ومبنى خدمي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أعطى النموذج ببناء الكنيسة بجانب المسجد في العاصمة الإدارية الجديد.
وعن قضية سيدة الكرم قال: "أنا على تواصل مستمر مع الأسقف العام في المنيا بشأن القضية وتم تطييب خاطرها ولا تعليق على أحكام القضاء والنائب العام أوصى بدراسة الطعون التي قدمت وننتظر النتيجة".
واستطرد: "نتمنى 2021 سنة سعيدة بدون متاعب واكتشاف اللقاحات بادرة أمل في محاربة فيروس كورونا ونتفائل خيرًا ونشكر الله على لطفه، مؤكدًا أنه لن يتردد في الحصول على تطعيم لقاح كورونا.